روايه لهيب الروح جميع الفصول كامله
اللي جاي مش عاوزة.
أسرع يقبض فوق ذراعها جاذبا إياها منه پعنف ليجعلها مجبرة على السير معه رغما عنه
لأ اخلصي ياختي المرة دي مش بمزاجك لازم تروحي.
لم تستطع الإفلات من قبضته القوية فسارت بقلة حيلة لترى من الذي يريد رؤيتها تلك المرة لكنها تفاجأت عندما وجدت جواد هو من يريدها.
وقغت أمامه بخجل وحزن ودموعها سالت فوق مجنتيها متمسكة بالملاءة التي حولها بضعف وأسرعت تحاول الفرار من أمام عينيه والخروج من الغرفة لكنه هدر بها پعنف يستوقفها
تمتمت منكسرة بخفوت ونبرة ضعيفة شبه هامسة
ا... ابعد عني يا جواد خليني امشي مكان ماكنت.
صحح لها بحدة ونبرة مشددة حازمة
جواد باشا... جواد باشا هو اللي قدامك.
استمعت إلى صوت پغضب وصاح بها متسائلا بحدة ولازال تحت تأثير صدمة حديثها
ليه ليه قت لتيه عملك إيه بستاهل منك كل دة دى اتجوزك وعيشك عيشة متحلميش بيها ليه تعملي كدة أنتي.
قسما بالله ما هسيبك وهرجع حقه منك واحدة زيك متستاهلش حاجة حلوة زي ما كان معيشك.
ضحكت مستهزءة لحديثه بسخرية وأسرعت ترد عليه بغل وحقد شديد متذكرة أفعاله بها المختلة منذ بداية زواجها بها حتى ق تله متذكرة الآمها على يده في كل لحظة مرت عليها ق تله لطفلها داخل احشاءها وحرمانها من شعور الأمومة للأبد بسبب ما فعله بها كل ذلك ويرى هو انها عاشت حياة لم تحلم بها هي كانت تعيش معه كابوس طويل مؤذي لها فقط
رواية لهيب الروح بقلم هدير دودو
رفع جواد يده وهوى بها فوق وجنتها صاڤعا إياها بقوة من أجل اعترافها بق تل ابن عمه الأكبر تعترف بسهولة أنها قت لته وكانت على أتم استعداد لقت له مرة ثانية وثالثة بلا رحمة صاح بها غاضبا بحدة
وضعت يدها فوق وجنتها پصدمة لم تتوقع أن يصفعها ويسبها كانت تراه مختلف عن الجميع تراه بعيد عن تلك العائلة الظالمة ذات القلب الجاحد لكنه الآن يثبت لها أنه جواد الهواري ابن عائلة الهواري العائلة القاسېة التي ډمرت حياتها على يديهم تنفست بصعداء طالعته ببرود مغمغمة بلامبالاه خافية مشاعرها داخلها
طالعها بحدة غاضبة ورد عليها پغضب يملأ أوداجه المنتفخة لا يصدق حديثها أمامه بتبجح هكذا بلا ندم ولو وهلة واحدة على أفعالها السيئة بابن عمه الذي يراه لم يفعل لها شئ
ضغط بحديثه على أكبر چرح بقلبها چرح مهما مر عليه الوقت لن يشفى قلبها من وجعه متذكرة كيف فقدت طفلها بطريقة بشعة لن تمحى من ذهنها وهو الآن فرح بفقدان طفلها تخلت عن قوتها وتماسكها أمامه وصاحت مڼهارة بعصبية
اطلع برة...اطلع برة وابعد عني أنت عاوز ايه مني امشي وسيبني بقى هو كل يوم حد يجي هنا انتو عاوزين مني إيه.
كاد يقترب منها ليجعلها تهدأ لكنه لعڼ ذاته غاضبا بعصبية هي الآن مذنبة قاټلة لم تستحق شئ سوى معاقبتها على ق تل ابن عمه.
خرج من الغرفة تاركا اياها يسير مسرعا بخطى واسعة هاربا من أمامها هي كاللعڼة يجب الابتعاد عنها عن سحرها الحاد المفعول مقررا الأنتقام لابن عمه الذي توفى أثر سحرها كما يرى سيفعل مافي وسعه لحصولها على عقۏبة مستحقة تجعلها تكره أفعالها..
أسرع يركب سيارته ويقودها مسرعا يفكر في حديثها متذكرا جبروتها التي أظهرته أمامه لأول مرة يراها هكذا متاكدا تماما ان التي رآها هي ليست رنيم التي احبها وعشقها قلبه هي ليست تلك الفتاة البريئة المتيم بها.
هو على الحق ما رآته في حياتها جعلها تقسو على ذاتها وعلى قلبها المحطم مشاعرها التي لم يهتم بها أحد رأت على يد عصام حياة سوداء مفعمة