روايه جزيره الاناكوندا جميع الفصول كامله بقلم شيماء صبحي
عاوزه ارجع حياتي الطبيعيه في الوقت دا الحراس بداو يخرجوا وكان رشيد ونظراته ليا مريبه لحد ما وثبتني مكاني وقال انا مجبور ادخلك للتجربه وفجاه طبع طويله وقفت مصډومة انت بتعمل ايه!!!
رشيد قعدني علي الكرسي تاني وبدا يحط الكلبشات والجهاز التاني علي راسي وفجاه حسيت بنفس الصداع والدنيا ضلمت وبعدها صحيت !!
ماروس مالينا هل انتي بخير
اول ما شوفته اتعصبت وزقيته پغضب وقولت دخلتيني هنا تاني ليه !
كان باصصلي باستغراب ماذا تقولين مالينا
وقفت وقولتانا قولتلك مش عايزه ادخل هنا تاني ليه دخلتني
مكانش فاهم انا بتكلم عن ايه بس لقيت ان عيونو اتحولت للون الفضي وقال بصوت كفحيح الافعي الان اهدئي مالينا
رجعت ملامحه الطبيعيه تاني وانا بدات اعيط زي الاطفال وقولت لست بشخص جيد اريد فقط المغادره
وقال لماذا تقولين هذا انتي رائعة مالينا وقال بصوت ضعيف لقد انتظرت عودتك !!
حسيت بشعور غريب وكان سامعه صوت دقات قلبي
بصيت عليه وقولت هل يمكنك مغادرة الغرفه
بصلي بصه طويله حسيت فيها انو زعل ولاكن سمع كلامي وفعلا خرج
مسكته وفتحت اول صفحه ولقيت ان مكتوب في حب الحاكم ماروس !
استغرب اوي وقررت اقرأ اول صفحة وبدات الحكايه والي بتقول ان الاميره مالينا قبل ذهابها مع تلك الساحره كانت علي وشك الزواج من الحاكم ماروس !!
كنت هكمل قراءة بس لقيت ان في حارس دخل غرفتي وكان نفسه الحارس الي جابني القصر قولت بابتسامة اهلا سينال
انحني باحترام وقال اهلا اميرتي
ابتسمت ووقفت وخبيت الكتاب بسرعه وقربت منه وقولت كيف حالك سينال
وقتها اتكلم وقال انا حارسك الشخصي اميرتي وسابقي معكي دائما
قولت باستغراب لماذا
قال هذه اوامر الحاكم ماروس
هزيت راسي وطلبت منو يخرج علشان اغير هدومي وهو استغرب كلامي وقال ماذا تعنين أميرتي
هدومي وانا علشان اشرحلوا بس وقتها حسيت بۏجع شديد في جسمي وعرفت ان دي مش مجرد
هدوم دا من جسمي
قولت لا شيء سينال ساذهب معك للحاكم
مشيت معاه لحد ما وصلنا لغرفه ماروس ووقتها ملامحه كانت متغيره وقال اهلا بالأميره مالينا من الان سنبدا بالمهمه
قربت عليه وقولت وما هي المهمه
قال وهوا بيشاور لسينال يخرج
الأن سيتم معاقبه الكاذبين
قولت باستغراب ولماذا يتم معاقبتهم
قال لان من ارتكاب الچرائم هو الكذب ويجب معاقبتهم والان يجب ان تتخلصي منهم ليتم نشر السلام في الجزيره
فسالته باستغراب وكيف يتم معاقبتهم
ماروس وقف وفتح لوحه مرسوم فيها ناس كتير وقال كل هؤلاء الكاذبين لقد تم وضعهم في سجن مشدد لانتظار عودتك والان يجب ان يتم معاقبتهم.
هزيت راسي بالموافقه وقررت افهم بنفسي اي هوا الموضوع !
انتشر الخبر في الجزيره بأنه حان الوقت لمعاقبة الكاذبين
وكان الكل مستعد ومتشوق للي هيحصل لأنهم بقالهم سنين مشافوش معاقبه ودلوقت الكل متحمس
وصلت مع ماروس والحراس
لمركز الحكم وقتها شوفت ناس كتير وعلي ملامحهم الحزن وكانهم مكنش قصدهم يكذبوا
قعد الحاكم ماروس علي الكرسي الخاص به وانا كنت جمبه والحراس حوالينا وبدا يتكلم ماروس مع اهل الجزيره وعرفهم اني مستعده لمعاقبتهم
انا كنت واقفه ومش عارفه المفروض اني اعمل ايه كنت ببص علي الناس الي ملامحهم حزينه وكان جوايا احساس اني اسامحهم وقعلا قررت اعمل
كدا
كان الكل منتظر اني اظهر قوتي وابدا بعقابهم بس وقفت وقولت اني هديلهم فرصه تانيه يخلو الناس تسامحهم علي كذبهم لاني مكنتش موافقه علي حاجه زي معاقبتهم دا مجرد كڈب وليس حاولت اشرح وجهة نظري ليهم والغريبه ان الكل ڠضب وبدات الاناكوندا الي في ايد كل واحد فيهم تطير في السماء وبتتحد مع بعض وفي الاخر كونوا اناكوندا كبيره والي هيا ثعبان كبير وقفت أبص لماروس ينقذني من الورطه دي واتوسلت اليه بعيوني الباكيه وهوا في لحظة رجع الزمن لاخر كام دقيقه وبصيتلو بشكر وبعدها عاد كلامو وقال اني مستعده لمعاقبتهم في وقت ارجاع الزمن سألته ازاي استخدم قوتي وهوا شرحلي اني بشاور علي المذنب بايدي وهيا بتشتغل وفعلا بدات اعمل كدا وبدا كل الي اشاور عليه يختفي وكنت وقتها حزينه لاني كنت عايزه اديهم فرصه تانيه