الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه ادمنت قسوتك جميع الفصول كامله بقلم ساره علي

انت في الصفحة 3 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


مكانها قبل ان تهتف پذعر وتلكأ 
انت عايز ايه
اجابها بتلقائية 

أخذ يتأمل عينيها اللامعتين بنظرات ماكرة قبل ان يهتف 
وانا مش عايز الا ده
طب اي حاجة غير الحړام
تقصدي ايه
اجابته بأخر ورقة تمتلكها معه 
تتجوزني
قهقه عاليا غير مصدقا لما يسمعه
هل جنت هذه الفتاة
كيف استطاعت ان تطلب منه شيء كهذا

انتي بتهزري اتجوز مين اتجوزك انتي
اومأت برأسها ليعاود الضحك عاليا قبل ان يتوقف عن ضحكاته ويقول پغضب مكتوم 
ده اللي ناقص اتجوز واحدة زيك ما تفوقي لنفسك يا بنت انتي
حتى لو عرفي انا راضية بس بلاش كده
قالتها بنبرة مترجية ليرد بعنجهية وغرور 
انسي اسمي مش هيتحط جمب اسمك فأي وضع كان
افاقت مايا من ذكرياتها تلك على صوت والدتها تنادي عليها لتتناول طعام الافطار... 
يتبع
الفصل الثالث.
وقفت مايا أمام الشقة التي أخبرها كريم عنها
اعتصرت قبضة يدها بقوة وهي تفكر بأنها تخطو اولى خطواتها نحو الچحيم 
ما ان وقعت عيناه عليها حتى ابتسم ابتسامة من ظفر بمراده أخيرا ثم أفسح لها المجال لتلج الى الداخل واغلق الباب جيدا بالمفتاح
نورتي شقتي المتواضعة.
قالها بإبتسامة عريضة لتتأمل مايا الشقة الواسعة بإندهاش حقيقي لم تر في حياتها بأكملها شقة كهذه ما مدى الثراء الذي يتمتع به هذا الشخص ليعيش في شقة فخمة وراقية كهذه
افاقت من أفكارها تلك على صوته وهو يقترب منها ليشعر بإرتجافة جسدها لا اراديا
ابتسم بسخرية فهذه الفتاة تمثل دور البراءة بشكل متقن 
اشاحت بوجهها بعيدا واتجه بها نحو الشرفة قائلا بنبرة حماسية 
تعالي شوفي النيل المنظر من هنا تحفة
وقفت مايا على رؤوس اصابعها ويدها ممسكة بسور الشرفة تتأمل مياه النيل اللامعة بملامح حزينة كم تمنت لو ټغرق في هذه المياه وينتهي امرها لفحتها نسمات الهواء الباردة فإقشعر بدنها وقد ترك هذا المنظر شعورا باردا خاليا 
لتلتفت مايا نحوه تتأمله بنظرات متوسلة ان يرحمها لكنه لم يبال بيها وهو يجرها خلفه ويقول 
تعالي اوريكي جبت ايه ليكي
ثم اتجه بها نحو غرفة النوم الفخمة و
تأملتها مايا بملامح مدهوشة
وجدته يتأملها وهو يتخيلها ستكون أكثر من رائعة به
ابتسم ملأ فمه وقال 
يلا يا مايا عشان منتعطلش اكتر من كده
سارت مايا بخطوات ضعيفة نحو الحمام
اغلقت الباب خلفها ثم وقفت في منتصفه تحمل الفستان و تنظر اليه بنظرات تائهة حائرة
ظلت متصنمة في مكانها ترفض التحرك او فعل اي شيء وكأنه شعر بذلك فطرق على الباب هاتفا بها 
لو اتأخرتي اكتر من خمس دقايق هادخلك بنفسي
ما ان سمعت كلماته حتى سارعت لخلع ملابسها 
تطلعت يشعر به معها
ثم ما لبثت ان دفعته بعيدا عنها ونهضت من مكانها تهتف پبكاء 
لا مش هسمحلك 
زفر أنفاسه بإحباط ثم قال
بصي يا مايا احنا بينا اتفاق اي واحد هيخل بالاتفاق اللي بينا هياخد جزاه وانتي عارفة انا اقدر اعمل فيكي ايه
هتعمل فيا ايه اكتر من كده
قالتها بمرارة ليقول بسخرية 
انتي مصدقة نفسك يا بنت انتي نسيتي انا جايبك منين
فوقي يا ماما متنسيش انا عملت ايه معاكي انتي كان زمانك متحاكمة بقضية. عارفة يعني ايه 
سالت الدموع من عينيها بغزارة ليهتف بټهديد صريح 
بكلمة واحدة مني 
العملية اياها
كفاية بقى حرام عليك قولتلك مية مرة انا مش كدة والله العظيم انا مش كدة اثبتلك إزاي
انت ليه مصر تحكم عليا اني كده ليه مش عايز تصدقني
على فكرة انتي تنفعي تشتغلي فالسينما انا ممكن أكلملك منتج صاحبي يشغلك معاه
كان يتحدث ببرود لاذع جعلتها تفقد الأمل به هذا الرجل
 

انت في الصفحة 3 من 30 صفحات