روايه تزوجت قاسې جميع الفصول كامله بقلم هاجر عفيفي
تعالى شيلى المحاليل دى عشان أروح لمراد أشوفه
رودينا يابنتى أنتى لسه تعبانه وكمان يوسف لسه مجاش أصبرى لما يجى
ملاك بأعتراض لاء أرجوكى ريحينى
رودينا بقلة حيله ماشى ياملاك
فى الوقت ده الباب خبط
رودينا أدخل
يوسف دخل وكان باين على وشه الحزن وأردف عامله أيه دلوقتى ياملاك
رودينا بحزن مصممه تمشى دلوقتى تروح تشوف مراد
ملاك بشك قصدك أيه مراد كويس
يوسف بحزن مراد للأسف دخل فى غيبوبه وعمى لما عرف تعب ودخل العنايه المركزه
ملاك بدموع لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم طب يوسف ودينى دلوقتى بالله عليك
يوسف بس
قاطعته ملاك بحزن أرجوك مترفضش
يوسف باستسلام حاضر
رودينا بحزن وأنا هخلص شغل وهفوت عليكم عشان أطمن عليكى ياملاك
يوسف أخدها وراحوا المستشفى
ملاك طلبت تدخلوا وتقعد معاه شويه وطبعا يوسف وافق والدكتور أكد أن ده هيكون مفيد ليه دخلت وجلست بجانبه بهدوء
وأردفت بهدوء تعرف أنا كان نفسى أتحب زى البنات وكنت بتمنا أكون زيهم وأهلى يكونوا بيحبونى ويجبولى ال أنا عايزاه وأنت تيجى تطلبنى منهم ويوافقوا وأنا أفرح جدا ونعمل فرح كبير وفى اللحظها دى دموعها نزلت بغزاره وأكملت بصوت متحشرج بس للأسف أمى بتكرهنى وأخويا دايما بيضربنى حتى بابا مش فى أيده حاجه يعملها فاكر أول مره لما شوفتك فيها ساعة ماكنت بجرى الساعه 2 بليل وأنت نزلت ولقتهم كانوا هيقتلونى ساعتها هما قالولك أن أنا برجع الساعه واحده بليل عشان ماشيه غلط بس والله أبدا ماحصل أنا كنت بدور على شغل عشان يرحمونى ويسيبونى فى حالى بس قابلتك أنت بقا وكنت فاكره أنك هتعوضنى عن ده كله وبسخريه بس للأسف أنت كملت الچرح بدالهم أنا حزينه أووى أن معشتش طفولتى وكملت تعليمى زى بقيت البنات أنا عارفه والله أن ده نصيب وأبتلاء من ربنا بس أنا تعبت والله العظيم تعبت
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
بعد مرور أسبوع
خرج شريف من الرعايه وكان دايما حزين على أبنه ومش فى أيده حاجه يعملها ليه
ملاك دايما كانت جمبهم وبتطمن عليهم مع أنها كانت تعبانه جدا لأن المفروض الفتره دى بالذات لازم ترتاح عشان الحمل
يوسف دايما كان بجانبهم وكمان بيدعمهم وهو تعبان وحزين على أبن عمته وصديقه الوحيد
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى أحدى الأيام
خرجت الممرضه بفرحه وتحدثت أستاذ مراد فاق وطالب يشوفكم
كلهم فرحوا جدا ودخلوا عنده وهو كان ساند راسه على السرير وباين على وشه التعب الشديد
شريف بلهفه مراد يابنى عامل أيه ياحبيبى
مراد بتعب الحمد لله أطمن يابابا
مراد
أنا فعلا زهقت من هنا
ملاك كانت واقفه بعيد متردده تدخل أو تتكلم فضلت واقفه لحد ماسمعت صوت شريف بيتكلم
شريف ملاك مسبتناش ولا لحظه من ساعة مانت تعبت
مراد بصلها بغموض نظره مش مفهومه بدون كلام وهى لفتت وشها الناحيه الأخرى
شريف تعال يايوسف يابنى ودينى للدكتور عشان أقيس الضغط
شريف بابتسامه متخافش يابنى أنا هطمن على نفسى بس
مراد ماشى
شريف يلا يايوسف
يوسف سنده ولسه هيخرجوا
ملاك مسرعه هروح معاكم
شريف لاء خليكى مع مراد مش هنغيب
وتركوها وخرجوها وهى كانت خاېفه جدا
مراد مالك واقفه عندك ليه
ملاك بتوتر م مفيش
مراد طب تعالى أقعدى هنا وشاور ليها على أحدى الكراسى
ملاك جلست بتوتر
مراد بغموض ليه مهتمه بيا وبأمرى وبأن أموت ولا أعيش
ملاك بهدوء أظن أن جاوبتك قبل كده
مراد ممكن تفكرينى
ملاك قولتلك والدى معلمنى أن لما أشوف حد محتاج أكون جمبه مترددش لحظه وأخلينى جمبه ودعم ليه وقبل ماتقولى والدك ال باعك بابا مباعنيش بابا لو بصحته عمره ماكان هيخلى حد يبيع ويشترى فيا ولا كان عمرى هشوف الذل الحكايه كلها بس ظروف وقدر لازم نرضى بيه
مراد اندهش من ردها هى خلاص كده حفظته وحفظت طريقة كلامه وبترد على قد السؤال
مراد بهدوء ممكن طلب أخير منك
ملاك أكيد أتفضل
مراد ممكن تخليكى جمبى الفتره دى بالذات
ملاك بسخريه مانا جمبك فعلا لأن ماليش مكان غير ده
مراد بصلها وسكت ردها خلاه يحس بأحساس غريب أول مره يحسه حس بالعجز معرفش يرد عليها خالص فضل السكوت
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
بعد يومين كان مراد بيجهز عشان يمشى
يوسف يابنى أصبر أنت لسه تعبان
مراد باعتراض لاء يايوسف أنت عارف أن مش بحب قعدة المستشفيات دى
يوسف بقلة حيله ماشى يامراد هروح أخلص اجراءات الخروج
مراد طب هو بابا فين
يوسف راح الفيلا وهيستناك هناك
مراد بهدوء تمام روح أنت
يوسف خرج ومراد كان بيحاول يتعدل عشان يلبس التيشرت بس كان صعب جدا عليه بسبب الكدمات
مراد بتنهيده ممكن تساعدينى
ملاك اتوترت وقالت هروح أنادى يوسف يساعدك و
قاطعها مراد لاء أنتى ساعدينى أنتى مش مراتى يعنى ولا أيه يلا
ملاك قربت منه بأحراج وخجل وابتدت فى خلع لبس المستشفى وهو