السبت 30 نوفمبر 2024

روايه تزوجت قاسې جميع الفصول كامله بقلم هاجر عفيفي

انت في الصفحة 37 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


ليه
مراد أنطق من غير جدال
خالد طلعه من جيب سرى فى الجاكيت بتاعه وأعطهوله
مراد أخده منه واداه لمريم وكمان الحارس جاب تلفون البنت ال كانت مع خالد
مريم مسكتهم ومسحت كل الصور ال على التلفونات وهى بتبكى بشده
عمر پغضب فى صور تانى يلا
خالد پخوف لا لا والله
عمر تمام ياأكرررم
دخل أحدي العساكر وهو يدعى أكرم

أكرم أوامرك يافندم
عمر خد الواد ده وركبوا البوكس وأسبقنى على القسم
خالد پصدمه طب والمأذون
مراد أنت تعمل ال نقولك عليه بس من غير جدال
عمر پحده نفذ يا أكرم ال قولتلك عليه
أكرم نفذ كلامه وأخد خالد
مراد أنت هتعمل أيه دلوقتى
عمر هروح القسم وخلى مريم معاك هى وأختها لحد بكره وبعدين هاجى أخدها
مريم خاڤت ومسكت أيد مراد وهو طمنها بهدوء
مراد تمام
عمر مشى ومراد خد مريم وراحوا يجيبوا هدى وطلعوا على الفيلا
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
ملاك كانت منتظره مراد وبعد وقت فونها رن برقم غريب ردت عليه بتوتر
حوريه أنتى فاكره أنك لما تمسحى رقمى من عندك مش هعرف أوصلك ياروح أمك
ملاك بضيق أنتى عايزه أيه منى تانى أرحمينى
حوريه تنفذى ال قولتلك عليه
ملاك باعتراض مش هيحصل أبدا أنسى أنا عمرى ماهغدر بيه أبدااا وبعدين أنتى هتستفادى أيه لما تعملى كده
حوريه پغضب مش أنتى مراته وليكى حق فيه يعنى أول منتفعه بس أنتى قبل ماتنفذى لازم تخليه يكتبلك كل حاجه بأسمك مفهوووم
ملاك بتحدى لاء ياحوريه مش هعمل كده وال عندك أعمليه
حوريه أنا هديكى يومين بس تفكرى فيهم ياروح أمك وتردى عليا بس قبل ماتفكرى أعرفى أنك هتخسرى كتير أووى لو موافقتيش سلام
وأغلقت الهاتف فى وجهها
ملاك وضعت يدها على وشها بدموع يارب أعمل أيه صبرنى
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى اليوم التالى
فى أحدى المناطق الهاديه فى شقه يبان عليها الذوق العالى
مريم دخلت وعمر خلفها
عمر بهدوء نورتى البيت
مريم أحم ممكن أتكلم معاك شويه
عمر أكيد أتفضلى أقعدى
مريم ليه أتجوزتنى 
عمر مش عارف
مريم شفقه صح
عمر تصدقى دى الحاجه الوحيده ال مجتش فى دماغى
مريم هتواجه أهلك ازاى وهتقولهم أيه
عمر أنا هتصرف
مريم متخافش هنخلص كل حاجه
علطول وهى فتره وهتنتهى وشكرا على وقفتك جمبى ممكن بقا أعرف هنام فين عشان أنا تعبانه وعايزه أرتاح
عمر شاور ليها على أحدى الغرف وهى دخلت وهو وضع ايده على شعره واتنهد وفضل يفكر فى ال جاى
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
بعد مرور شهر
كان الوضع زى ماهو
الحاجه أبتسام كانت لسه فى غيبوبه ومريم كانت عايشه مع عمر وكان دايما حنين معاها جدا وبيعاملها كويس جدا وهدى كانت عايشه فى الفيلا مع مراد ودايما كانوا بيزوروا والدتهم
يوسف ورودينا كانوا عايشين فى سعاده ويوسف بيحب رودينا جدا وهى كذلك
مراد دايما بيحاول يبين تغيره مع ملاك ويقربها منه أكتر ويخليها تنسا كل حاجه
ملاك كانت دايما مش خلصانه من ټهديد أمها وكانت بتحاول تثبتها وتقولها أنها هتخلى مراد يكتبلها كل حاجه وخلاص أخدت قرار ومش هترجع فيه أبدااا
وحوريه كانت ساكته ومنتظره مۏت مراد فى أقرب وقت
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
عند مراد وملاك
مراد الحمد لله الدكتور قالى أن فيه تحسن فى حالة أمى الحاجه أبتسام وقربت تفوق
ملاك بابتسامه الحمد لله
مراد قرب منها ومسك أيدها بحنان مالك ياحبيبتى
ملاك بهدوء مفيش يامراد أنا بس مرهقه شويه وأردف يبقا ترتاحى وأنا كمان عايز أرتااح هو نام أعتدلت فى نومتها وفضلت تتأمله بحب وحزن وأردفت فى نفسها سامحنى ياحبيبى بس أنا مضطره لكده
فى منزل عمر
مريم كانت منتظراه يجى من الشغل عشان تفاتحه فى موضوع مهم وبعد وقت دخل وكان باين عليه الأرهاق الشديد ألقى السلام وجلس على الأريكه
مريم بتوتر أحضرلك العشا
عمر بتعب ياااريت اليوم كان متعب أووى الصراحه
مريم ط طب كنت عايزاك فى موضوع كده
عمر أعتدل فى جلسته بهدوء نعم يامريم
مريم بتوتر دلوقتى أنا مش عارفه أشكرك ازاى والله ده جميل عمرى ماهنساه أبدا ودلوقتى تقدر ترتاح خالص وتطلقنى حتى من غير ماتقول لأهلك ولا حاجه
عمر بهدوء خلصتى 
مريم أيوه
عمر وهو يرجع راسه للخلف ويفمض عيونه حضرى العشا بقا
مريم بدهشه من كلامه أنا مش بهزر
عمر ولا أنا بهزر ممكن بقا تسيبى الموضوع ده وقت تانى عشان فعلا أنا تعبان اووى النهارده ومحتاج أرتاح
مريم بتنهيده حاضر
وقامت دخلت المطبخ
عمر بسخريه قال أطلقك قال أنتى بتحلمى
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى فيلا الصياد
مراد دخل غرفته وفضل يدور على ملاك وملقهاش فى أى مكان أستغرب وراح فى جناح والده يسأله يمكن هناك
مراد أحم مساء الخير يابابا
شريف بابتسامه مساء النور ياحبيبى
مراد وهو بيبحث بعيونه على ملاك مشوفتش ملاك النهارده
شريف بأستغراب هى مش فى أوضتها
مراد وقلبه بدأ يدق پعنف لاء
شريف بقلق أخر مره جاتلى الصبح وأديتنى الدوا ومشيت ومن ساعتها مشوفتهاش
مراد خرج يجرى سريعا ويسأل الحرس قالوله أنهم مشوفهاش خالص النهارده خرج ركب عربيته وفضل يلف بيها أكتر من 3 ساعات وبرضوا مفيش فايده ومش لاقيها رجع الفيلا وكان شريف مستنى بقلق
مراد أول مادخل وكان باين على وشه التعب والحزن
شريف بقلق عرفت
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 48 صفحات