الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 28 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


هتفضل ف الكليه 
_ مفيهاش حاجه ي بابا يلا بس عشان متتاخريش 
لحظه وتلاقيني قدامك
_ تمام 
دخلت اتوضيت وصليت الضحي ولبست هدومي فاضل بس الچوانتي والنقاب لبسته فاضل بس انزله 
خرجت لقيته قاعد مستنيني ع السفره السفره ال عملها بايده ليا ي فرحه قلبي والله مفيش حاجه تقدر توصفها والله العظيم حاسه اني عايزه اجري احضنه واقوله اني بحبه وان كل لحظه بحبه أكتر

قعدت اكل بسرعه عشان اخلص لحد م هو لاحظ ف اتكلم
_ مريم ممكن تهدي وتاكلي براحه الامتحان مش هيبدأ غير لما انا اروح ده غير اني بسيب اول ربع ساعه عشان لو حد عنده سفر ولا حاجه فممكن تاكلي براحتك 
دي ميزه انك تتجوز دكتورك ف الجامعه والله 
اتكلم بغيظ وهو بيقرب عليا
_ يعني بالله عليكي دي الميزه الوحيده من جوازك مني 
احم... يعني مش قصدي 
ابتسم بخبث _ اومال اي قصدك 
الإمتحان ي يوسف الامتحان انا نسيت كل حاجه اصلا 
_ يلا ي ستي ده انتي فصيله 
قومت لبست الچوانتي ونزلت النقاب وقبل م اخرج لقيته بينادي بعصبيه 
_ انتي راحه فين كده بس معلش 
رديت بستغراب ف اي بس 
شدني ليه جامد لدرجه اني خبطت فيه فبعدت سنه
_ ف اي ي يوسف 
قرب هو وهو بيبصلي بعمق لا مش وقت رومانسيه ي عسل والله
بس طبعا عشان انا فقر طلع كان بيعدلي النقاب عادي ومفيش رومانسيه ولا حاجه
اتكلم بعصبيه _ شعرك باين ي هانم 
رديت وانا بعدل شعري بعد مهو عدله اصلا
والله مدخلاه كويس من الخمار 
_ طب يلا انا عدلته 
خرجنا ركبنا العربيه زي امبارح بس الفرق بقا اني مطلبتش اني انزل قبل الجامعه بشويه ولا هو كان هينزلني
أصلا 
طول الطريق بحاول اراجع ومتوتره حقيقي لو عاوزه انجح فعشان خاطره فضلت أفرك ف ايدي بتوتر بالحركه المعتاده لحد م اخد باله واتكلم 
_ مريم ممكن تهدي الامتحان سهل والله متقلقيش 
اتكلمت بتوتر وخوف يعني هحل 
_ انا واثق انك هتحلي حتي لو كان صعب
حفزني حقيقه حفزني اصلا بال عمله طول الليل وال عمله الصبح فهو بيديني طاقه من غير م ياخد باله وحقيقي انا لحظه عن التانيه بتأكد اني كنت صح لما قررت اني مش هنفصل واني هحارب عشانه 
وصلنا الجامعه سوا ومفيش اكتر من كده حاجه تفرح قلبي والله هو راح مكتبه وانا دخلت ع المدرج 
قبل م اسيبه وامشي نادي عليا فروحلته
اتكلم بهدوء وهو بيشجعني 
_ مريم اهدي وانتي بتحلي انا مش هعرف اتكلم معاكي جوا عشان هبقي براقب بس اهدي ممكن 
حاضر 
_ يلا اتكلي ع الله ومتقلقيش انا جمبك
بالله العظيم انا لو محلتش حاجه فانا مطمنه برضه عشان الكلمه دي _ متقلقيش انا جمبك _ ده انا ممكن احارب العالم كله بعد كلمته دي مش احارب خۏفي بس
دخلت عشان الامتحان وانا براجع بهدوء بعد م اتطمنت منه ومن كلامه دخل بعد صمت من المدرج كله 
ونفس ال حصل الامتحان ال فات حصل ف الامتحان بتاعه دخل حړق دمي وقلع چاكيت البدله وفضل بالقميص ونفس ال حصل برضه بعد نفس الحركه الامتحان ال فات هو ال حصل المرادي معاكسات بقا وبجاحه وحاجه تقرف هما تقريبا المحنكين كلهم بيقصدوا يقعدوا ورايا عشان يسمعوني معاكستهم ليه 
نقل كله من مكانه وكذلك انا وقعدني ف نفس المكان بتاع امتحان ال فات وقعد هو كمان ف نفس المكان جمبي سلمنا الورق والمفروض ااننا بدأنا الحل بس انا مش قادره اركز وانا شايفه البنات دي بتبص عليه اكتر من ورقه الامتحان ال هيسقطوا فيه ان شاء الله
رميت القلم ع الورقه واتنفست پعنف وانا بحاول اهدي ومقومش اجيب شعره وشعرهم ف ايدي 
بصلي وبعدين بص قدامه وهي بيتكلم 
_ مبتحليش لي 
رديت بعصبيه وانا بحاول احافظ ع صوتي بدون م يعلي
هو ممكن تلبس الجاكيت! 
رد بعدم فهم وهو بيبصلي 
_ لي 
حاولت مبكيش وانا بتكلم
هو كده ممكن بعد اذنك تلبسه 
رد بحزم قاطع وهو مازال باصص قدامه
_ لا 
حاولت اتحكم ف دموعي وانا برد بهدوء 
تمام 
مسكت القلم وبدأت احل بس معرفتش وايدي بدأت تترعش سبت القلم بهدوء وانا بحاول اظبط نفسي عشان متعبش كالمعتاد غمضت عيني وحاولت اخد نفسي بالراحه قبل م اسمعه وهو بيتكلم بحنيه زي م اتعودت
_ ف اي بس ي مريوم عايزاني البسه لي 
رديت بطفوليه وانا ببكي براحه بعد م فقدت السيطره ع عيني وغيرتي 
البنات بيعاكسوك 
ضحك بهدوء قبل م يقوم يشيل الچاكيت من الكرسي ال انا قاعده عليه ويلبسه
رد بعد م لبسه وهو بيبتسم بلطف 
_ مبسوطه كده ي ستي 
رديت بتوتر خوفا من عصبيته
لا 
رد وهو بيجاريني بحنيه لطيفه زيه 
_ عايزه اي تاني بس 
رديت بخجل احم.. اقفل زرار القميص 
_ م كده هتخنق ي مريم 
خلاص اقفل واحد وسيب واحد 
رد بعد م قفله فعلا _ مبسوطه كده ي ستي
رديت بابتسامة منشكحه من تحت النقاب 
احم.. اه 
_ طب يلا ي جميله حلي بقا 
طب بالله العظيم بالله العظيم م في جميل غيرك هه 
حليت وقام لم الورق وقبل م امشي
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 33 صفحات