السبت 23 نوفمبر 2024

روايه أحاسيس صماء جميع الفصول كامله بقلم دودو محمد

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

نقص فيا بس انا واحده قاعده فى البيت على طول وانت فى شغلك بتقابل دى ودى وبتشوف ستات كتير اشكال والوان واكيد فى يوم من الايام هتعجبك واحده منهم 
اغلق عينه بضيق وقال بصوت مخټنق
طائع قوليلى ايه يرضيكى وانا اعمله اسيب الشغل علشان ترتاحى طيب مين هيصرف على البيت مش ده الحل المشكله فيكى انتى الغيره الزياده هى السبب فى اللى احنا فيه ده ارجوكى ارجعى نقاء اللى حبيتها واتجوزتها
حركت رأسها بالنفى وقالت
نقاءانا مقولتش سيب الشغل واقعد فى البيت انا بس بقولك احساسي اللى جوايا وليه دايما بعمل كده انا مش بنام الليل بسبب التفكير فى الموضوع ده يا طائع
أنا بفكر انزل اشتغل على الأقل اشغل وقتى بدل التفكير المستمر فى الموضوع ده
اومأ رأسه بالموافقه وقال
طائع وانا موافق بس المهم انك تثقى فيا وتبطلى غيرتك الزياده دى عليا وشكك فيا على طول
ابتعدت عنه بضيق وقالت
نقاء ده يرجع ليك برضه كلامك فى الفون متأخر وبصوت واطي تأخيرك بره بحجة الشغل اقوم الصبح الاقيك واقف فى البلكونه وبتتكلم فى الفون كل ده بيخلينى اشك فيك يا طائع عايزنى اثق فيك بجد خد بالك من أفعالك تصبح على خير
وتركته وتسطحت على الأريكة وأغلقت عينيها بدموع
نظر لها بضيق وتمدت على السرير وحاول الذهاب فى النوم لكنه لم يستطيع نهض مره اخرى ودلف الشرفه الداخليه اشعل السېجار وظل ينفث الدخان بالهواء پغضب.
مر عدة ايام وبدأوا يستعدون لذهابهم إلى المصيف وضع الحقائب بالسياره وصعدوا الأبناء بالسياره من الخلف وجلست نقاء فى المقعد الأمامي وصعد طائع امام المقود ونظر إلى ابنائه بأبتسامه وقال
مستعدين يا ولاد
اومأوا رأسهم بالتأكيد بسعاده
نظر إلى نقاء وجدها تنظر من خلف النافذه بحزن شديد زفر بضيق وأدار السياره وتحرك بها سريعا
وبعد يوم طويل وشاق وصلوا إلى الشاليه الخاص بهم تركوا أمتعتهم بالأرض وجلسوا على المقاعد حتى يستريحوا قليلا ركضوا الاولاد إلى الخارج حتى يستمتعون بالهواء النقى
نظر لها بتوتر ونهض من على مقعده وجلس بجوارها واحاطها بذراعه وقال بتساؤل
طائع مبسوطه يا نقاء
ابتعدت عنه وقالت بصوت مخټنق
نقاء هو انا لحقت احنا لسه واصلين دلوقتى أنا هقوم اخد حمام دافى واريح جسمى من الطريق
نهض سريعا واقترب إليها وأحاط خصرها بذراعيه وقال بنبره هادئه
طائع هتنامى من دلوقتى يا نقاء لسه بدرى خلينا نستمتع بالجو سوا
ابتعدت عنه بضيق وقالت
نقاء قولتلك تعبانه وعايزه استريح من الطريق
وتركته واتجهت إلى المرحاض
نظر إلى أثرها بضيق وخرج سريعا إلى الخارج جلس پغضب شديد واشعل السېجار ونفث الدخان بالهواء وفى ذلك الوقت وجد فتاة تقترب إليه وقالت بتوتر
ممكن لو سمحت تساعدنى
هب واقفا ونظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
طائعخير يا انسه
تكلمت سريعا وقالت بتوتر
مدام لو سمحت المفتاح نسيته فى الشاليه جوه ومحتاجه حد ينط من الشباك ويفتح ليا الباب من جوه
اومأ رأسه بالموافقه وقال
طائع معنديش مشكله اتفضلى يا مدام
وتحركوا الاثنين إلى الشاليه الخاص بها وقفز طائع من النافذه وفتح لها الباب من الداخل
ابتسمت له بأمتنان وقالت
شكرا يا استاذ
أجابها سريعا وقال
طائع أسمى طائع ومافيش داعى لشكر انا معملتش حاجه عن اذنك
تكلمت سريعا وقالت
رايح فين كده مش لما تشرب حاجه الاول
حرك رأسه بشكر وقال
طائع شكرا يا مدام أنا لازم امشى علشان اخد بالى من الاولاد
وخرج سريعا وتركها وعاد إلى الشاليه الخاص به جلس مره اخرى على مقعده وظل يتابع أطفاله وهم يستمتعون.
البارت
باليوم التالى استيقظت نقاء من نومها ونظرت بجوراها لم تجد طائع نهضت من على فراشها ودلفت المرحاض وبعد وقت

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات