الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه يجن العصفوره جميع الفصول كامله بقلم داليا الكومي

انت في الصفحة 42 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


فضلت ساعتين اغير في لبسي كنت عارف انك اول مرة هتشوفينى حبيت اظهر في احسن صورة الالم تجلي بوضوح علي وجههة الوسيم حبيت اظهر اصغر عشان اعجبك بس كانت مكافئتى احساسك بالقرف منىعشان كدة اخدت قرار نهائي انى ابعد عن حياتك الفت حكاية الصفقة في ثوانى وعزت وصلها ليكى عشان احفظ اي جزء من كرامتى المچروحه علي الرغم من رفض عزت في البداية انه يشترك معايا لكن وافق في الاخر وساعدنى لما شاف حالتى يومها لو لا حظتى حكايتى كان فيها تناقضات كتير لانى مبعرفش اكذب لكن فعلا انا كنت ناوى اشيلك من حياتى واحاول اواصل حياتى من غيرك عرفت ان ما فيش اي امل لينا مع بعض وفضلت طول سنتين بحاول انساكى لكن عمليتك غيرت كل حاجة رجعتك لحياتى بقوة بعد ما لمستك مرة كان لايمكن اكتفي ادهم ضحك فجأه انتى عارفه بنت الكفراوى دى عمرها كام سنة  هبه هزت راسها بترقب ادهم اكمل ضحكه وقال 45 سنة ومتجوزه من اكتر من 20 سنة يعنى قبل ما انتى تتولدى عدوى الضحك انتقلت اليها عشان كده مامتك استغربت لما سألتها عليها ادهم سألها بفضول ماما هبه ردت بحياء اه مامتك الام الوحيدة اللي عرفتها في حياتى ساعدتنى كتير عشان احاول اكسبك وجهها احمر من الخجل قالتلي شعليليه ادهم اڼفجر في الضحك يعنى العروض دى مكانتش عفويه هبه وجهها احمر پعنفوهزت راسها بالموافقه هى قالتلي انا علي اخليه هنا والباقي عليكى ادهم ضحك بمرح بصراحه كنت شاكك ماما طول عمرها صحتها بمب وعمرها ما اشتكت من حاجه والدكتور كمان قال انها كويسه جداانا كنت علي اخري عاوزك بطريقه خلتنى زى المچنون وبس باب بيفصل بينا كنت بهرب من البيت للفندق وماما ساعدتك تجنينى اكتر هبه ابتسمت كانت بتساعدنى باخلاصقلبها حنين اوى اد ايه انا كنت فرحانه انى اخيرا شفت حب ام لابنها حب الام عمري ما جربته ادهم اكمل تصرفات ماما خلتنى اسأل نفسي كتير لكن عمرها ما وجهت ليها اي سؤالبعد حاډثة الكلاب احتقرت نفسي انا استغليت ضعفك افرق ايه عن الكلاب انتى كنتى خاېفه وانا استغليتك يمكن الكلاب احسن منى قررت خلاص لازم ابعدك عنى لازم تاخدى حريتك كفايه تدخل في حياتك واجبارك علي حاجات انتى مش عاوزاها كلمة الطلاق كانت صعبة جدا علي نفسي لكن انتى كنتى تستاهلي تختاري حياتك بنفسك هبه غمغمت كلام غير مفهوم بصوت خاڤت جدا ادهم سألها بحنان بتقولي ايه يا حبيبتى  هبه كررت كلامها بصوت اعلي قليلا انا مكنتش معترضه يومها انا كنت اقدر ارفض ادهم سألها بخبث يعنى عاوزه اتقولي انك كنتى موافقه هبه هزت رأسها بخجل هبه انا بحبك لدرجه لايمكن تتخيلي انها موجوده بحبك لدرجة ان حياتى فاضية مالهاش اي معنى من غيرك هبه سألته بجراءة و فريدة احساس رهيب بالذنب غطى وجهه هبه انا فعلا مش فخورعشان موقفى مع فريدة بس انا كنت بتمسك بأي حاجة تنقذ كرامتى وتطلعنى بأقل الخساير كان لازم تصدقي انى مش عاوزكبصراحة فريدة كانت بتدعونى استغلها كانت بترمى نفسها علي بطريقة واضحة وانا قبلت اللي هى بتقدمه من غير ما اديها اي وعدفي الاول استغلتها في الصعيد لما حسيت غيرة في تصرفاتك وبعد كده استغلتها هنا لما اتاكدت انها مش غيره كنت بتمنى تثوري وتطرديهاتبينى حبك غيرتكلكن برودك خلانى اضغط عشان تمشي وترحمينى قبل ما انهار كليا هبه علقت بغيظ انا كنت بمت لما شفتها معاك ومت فعلا لما شفت ايدك محوطة كتفها طيب والجواز ادهم اجابها پألم انا مصيري اتحدد من يوم ما شفتكلو انتى مش في حياتى يبقي خلاص ما يهمنيش اي واحدة تانية مهما ان كانت فريدة كانت وسيلة لابعادك بسرعه لان سيطرتى علي نفسي كان ليها حدود كانت خاېف اخدك تانى من غيرارادتك اوالاسوء انى اركع واطلب منك تفضلي معايا هبه لمست وجهه بحنان اخر امل كان عندى انك تكونى حامل فضلت اسبوعين في الصعيد علي امل انك تكونى حملتى واربطك بيه للابديمكن لو جبنا طفل توافقى تفضلي مراتى كنت هرضى بأي حاجة تخليكى جنبي في نفس الوقت كان عندى حجة الشغل عشان اخليك جنبي هناك هناك علي الاقل كان بيتقفل علينا باب واحد كنت حاسس اننا لو رجعنا القاهرة هتطلبي ترجعى شقتك فورا وساعتها كنت هبطل اشوفكالفكرة في انك هتبعدى عنى جننتنى هبه انا فعلا كنت بټعذب في حبك الحب مؤلم فعلا وخصوصا لما يبقي من طرف واحد والمستحيل بقي لما تحس ان الطرف التانى بيحتقرك وبيكرهك لما عرفت خلاص انك مش حامل سلمت ان نصيبنا الفراق وقررت السفر هبه سألته بأمل يعنى مفضلناش هناك عشان فريدة ادهم نفي بقوة ابدا علاقتى بفريدة فعلا علاقة شغل فريدة بتصور فيلم

تاريخى ثقافي عن الاقصر بلدى اللي بحبها جدا وانا فخور بيها وبتاريخها اظن انها عملت الفيلم مخصوص عشان تقرب منى وانا قررت انتج الفيلم عشان اضمن جودته واصرف عليه كويس عشان يطلع زى ما انا عاوز الفيلم تصويره شغال من شهور صورنا في مصر وخارج مصر وجه وقت تصوير الاقصر طبعا كان لازم الطقم ينزل في فندقي ما انا المنتج معقول هدفع ليهم في فندق تانى علاقتى بيها كانت شغل بسالنهاردة انا مكنش عندى اي نيه اروح معاها اي مكان لما اطمنت انك مشيتى رجعت فورا اشم ريحتك يمكن اتصبر شويه هبه ردت بلهفة انا كمان رجعت عشان قميصك فيه ريحتكعشان صورتك تفضل في قلبيعشان انا مقدرش اعيش من غيرك ابدا ادهم امسك يدها بقوة متأكده ياهبه لازم تكونى متأكده من موقفك ومقرره بحريه هبه ان عشتى معايا مش هقدراسيبك ابداهبه فكري انا اكبر منك ب 15 سنة هبه ردت بكسوف ادهم انت بس والعيلة وفرحتها معاك حستهم ادهم انت ادتنى كل حاجة حلوة في الدنيا ومطلبتش منى أي حاجة في المقابل انا اللي كنت انانية وغبية بشكل فظيع واستاهل أي عقاپ تعاقبنى بيه الا انك تبعدنى عنك ادهم امسك خصلة من شعرها الجميل اخرجها من محبسها تحت حجابها ولفها حول اصبعه هبة انا متملك وحبك خلانى مچنون تماما بس الي انا حاسه ناحيتك اكبر من الجنون صدقينى لايمكن حد هيحبك ابدا زى ما انا بحبك هبه اقتربت منه اكثر استمتعت بهمسه لها بكلمات الحب كلمات اسكرتها كليا غابت معه عن عالم الواقع حتى صړخت فجأه   السواق العربية عبير ادهم ايضا تنبه الي الجمع المنتظر لهبه في الاسفل علي مضض رفع هاتفه واتصل بالسائق وصرفه وامره بابلاغ عبيروالماس بالغاء ترتيبات الانتقالهبه حاولت الكلام لقد سجنتك في دنياي فأصبحت انا سجينك وعدت كالرضيع اتمنى حنانك ولسنوات انتظرت رضائك فكنت كالغريق اتعلق بثيابك كالطفل التائه في رحابك لكننى كنت سجانك فظلمت نفسي وظلمتك فهل ستحبين يوما سجانك فاصفحى عنى واستردى الان حياتكوانا سأتحمل اللوم راضيا عن كل احزانك وها قد فتحت لك القفص مرغما فطيري وانعمى في فضائك واتركينى العق جراحى بدونك فقدري ان اكون ذليلك فانا العملاق الذى يتحول الي قزم امام نظراتك وعدت انا لسجن نفسى فلم اعد احتمل احت قارك ياعصفورة القلب سأظل للابد اسيرك تمت بحمد الله

 

41  42 

انت في الصفحة 42 من 42 صفحات