روايه انت دائي ودوائي (جميع الفصول كامله) بقلم اماني الياسمين
وجه رنا فقال دنيا اقدملك رنا مراتى
وأخيرا رنا تعطفت ورمقت الصغيره بنظره متفحصه من رأسها الى أخمص قدميها وقالت سورى ما أخدتش بالى أزيك
مدت دنيا يدين مطليين بعنايه ومقلمين ومهذبين لتضع رنا أصابعها الصغيره بأظافرها التى حافظت دوما على ان تقرضهم كأفطار ف الصباح وعشاء فى المساء
دنيا متوجه لحمزه مره أخرى ياله يا حمزه انت لسه واقف عندك
دنيا سيب رنا معايه وروح ياله ماينفعش الناس تيجى ويلقوك لابس كجوال كده
نظر حمزه لرنا وقال مش هتأخر
رنا مفيش مشكله
دخل حمزه الى مكتبه ومنه الى الحمام الملحق بمكتبه حيث أعدت له دنيا كل ما يحتاجه كيفما يحب
أخذت دنيا رنا من يديها وقالت لها تعالى نقعد هو مش هيتأخر
دنيا أصل احنا عندنا أجتماع مهم أوى والناس مواعيدهم شارب مش بيتأخروا
رنا اه مفهوم
دنيا تشربى حاجه
رنا لأ شكرا
خرج حمزه من غرفته وهو مرتدى بنطلون بدلته الرماديه وقميصه الأبيض الذى لم يقفل منه سوا أخر زرارين ليصبح القميص الأبيض مفتوح ليظهر شعيرات صدره ويبان سمار بشرته الذى عكسها قميصه
خجلت رنا وأطرقت برأسها الى أسفل اما دنيا فذهبت وسحبت الكرافت التى تدلت من على كتفه وقالت مش دى الى كنت مختارها
سحب حمزه ىتبطة عنقه من دنيا وقال دى أحلى
دنيا أوك براحتك
تعجبت رنا من دنيا الم تخجل منه وهى واقفه أمامه لا يفصلها عنه سوا بعض السنتيمترات
حمزه رنا
رنا نعم
رنا لسه
حمزه طب تعالى نقعد عندى ف مكتبى
دنيا والميتنج يا حمزه
رفع حمزه أحدى حاجبيه وقال هما جم يا دنيا انا جاهز هما الى أتأخروا
دنيا زمانهم جايين
قال حمزه وهو يسحب رنا خلفه وانا هستناهم جوا انا ورنا
دخل حمزه الى الغرفه وجلس على مكتبه ولكن رنا لم تجلس فكانت تدور بعيونها ف المكان كان المكتب مساحته شاسعه عباره عن مكتب كبير وخلفه كرسى يدل على هيبة وعظمة من يجلس عليه وعلى الجانب الآخر طاوله ب٦كراسى من الواضح للاجتماعات وغرفه فى أخرى الحجره من الواضح انها الحمام
حمزه بأقتضاب اه
رنا وبتسيب هدوم ليك هنا
حمزه اه
رنا ودنيا هى الى بتجهزلك هدومك
حمزه اه ها أيه رأيك أظن أكيد ان رجال الاعمال المحترمين الى انا مش منهم طبعا مابيعملوش كده
رنا حمزه انا مكنش قصدى واللله انا
كنت
رفع حمزه يديه ليسكت رنا وقال خلاص يا رنا رامى بيتصل من الواضح انه وصل
أوصلها حمزه الى باب مكتبه وقال هتلاقى رامى مستنيك أدام الشركه علطول
رنا هو انت مش هتنزل معايه
حمزه معلش عندى ورق عايزه أرجعه قبل الاجتماع
رنا وهى على وشك البكاء مش عايزه أمشى وانت زعلان منى
حمزه مش زعلان يارنا
رنا پبكاء أنا آسفه ياحمزه صدقنى انا آسفه انا مكنتش أقصد
ربت حمزه على كتفها وقال ماحصلش حاجه يا رنا انزلى عشان رامى مستنى تحت
قالت بصوت مبحوح هتوحشنى
بعدما قالت رنا ذلك فرت هاربه من أمام حمزه الذى كان يبتسم من حبيبته التى قررت ان تتخلى عن خجلها من أجل ان تراضيه
ركبت رنا المصعد وحاولت مسح وجهها من الدموع حتى لا يراها رامى ويسألها عن السبب
خرجت رنا من المصعد وهى تحاول مسح وجهها فلم ترى امامها فأصتدمت بأمرأه أمامها رفعت رنا رأسها لتعتذر ولكن ما رأته ألجم لسانها رأت رنا أنثى أمامها أقل مايقال عنها انها رائعة الجمال
قالت رنا متلعثمه اسفه ماخدتش بالى
لترد الانثى بصوت جذاب ولا يهمك حبيبتى بس ديرى بالك
سكتت رنا قليلا أليس ذلك
هو نفس الصوت الذى سمعته على الهاتف نعم فلا يمكن لأذنها ان تخطئ هذا الصوت العذب فقالت بأندفاع انتى صفا
صفا اى حبيبتى بتعرفينى
وقبل ان تكمل جملتها كانت رنا تركض للمره الثانيه من أمامها الى خارج الشركه لتجد رامى ينتظرها بخبر هو بالتأكيد آخر ماتريد ان تسمعه فى هذا الوقت
رامى وهو يحتضنها بشده مبروك يا دكتوره النتيجه ظهرت جبتى ٩٨ ٨٪
والآن أصبحت الصدمات كعربات القطر تأتى تباعا وليس واحده واحده كالسيارات
الحلقه الثامنه
وقفت رنا مكانها وشعرت ان قدميها لم تعد تحملها فمثلما يقولوا خبطتين ف الراس توجع لاحظ رامى صډمتها وسكوتها ولكن أرجعها الى الفرحه
مبروك يا دكتوره وأخيرا ربنا حقق أمنيتى وأمنية بابا ان شاء الله أحنا كده ضمنين طب وبالثلث صح ولا أيه
هزت رنا رأسها وقال وهى تحاول حبس دموعها أكيد
رامى مالك يا رنا شكلك مش مبسوط فيه حاجه مزعلاكى
رنا لا يا آبيه بس انا تعبانه من السفر وعايزه ارتاح
رامى طب تعالى ياله أركبى العربيه
ركبت رنا السياره مع رامى وأنطلقوا فى أتجاه الاسكندريه
ظلت رنا صامته طوال الطريق ومغمضه عينها لتهرب من تسؤلات رامى كان رامى يعلم ان رنا تدعى النوم وان هناك ماتخفيه ولذلك قرر ان