روايه نسمه الريان جميع الفصول كامله بقلم سلمي عاطف
انا بخاف انام لوحدي
نسمه طبعا ياحبيبي
سعد الطفل كثيرا وتمسك بأيديهم وصعدوا لأعلى
نام ثلاثتهم وكان الطفل بينهم ينام براحه وهم ينظرون الي بعضهم بإبتسامه وكأنهم يتخيلون ابنهم المستقبلي وكيف سيكون شعورهم
مر بعض الوقت وغاصوا بعدها في نوم عميق
مر الاسبوع بسلام وخرج يونس من المشفى ومراد اتخذ قراره وسوف ينفذ ما برأسه الليله اما مي ف جالسه حزينه من هذا اليوم وتدعوا الله ان يهون علي قلبها اما نسمه وريان فمازالو كما هم يزادا ترابطهم اكثر ويحاولون معرفة اي شيئ من الطفل لكن لا فائده بعدها بدأ ريان في البحث عن الرجل الذي كان بالصور فإذا توصل اليه سوف يصل لمن فعل هذا وبدأ ان ينفذ اما سالي ويونس في داد حبهم يوما عن يوم وينتظرون ان تكتمل سعادتهم حينما يأتي طفلهم الاول منتظرين هذا اليوم بفارغ الصبر
فذهبت كي تفتح فوجدت راندا امامها
راندا انا قولت مسألتيش قولت اجي انا
نسمه معلش حصل شوية حاجات كده الاسبوع الي فات خلتني معرفش اكلمك
راندا حصل خير ياحبيبتي
نسمه طب تعالي اتفضلي ثواني بس هشوف الاكل عشان ميتحرقش
راندا خودي راحتك اجي اساعدك
ليكي
جلست راندا مكانها تتلفت على هذا الصغير الذي لا يرد على رسائلنا منذ يومين وتتوعد له ولكن اين اختفى
ملت من الجلوس فذهبت ناحية المطبخ لنسمه وقالت نسمة لو سمحتي عايزه مايه
نسمه اه طبعا ثواني هجبلك اهو
ذهبت نسمه وجلبت لها كوب من الماء وقدمته بها
كانت نسمه منشغله في وضع الدجاج في الزيت فجالت فكره شيطانيه في عقل راندا
وماان رأي حالتها صړخ بفزع وقال نسماااه نسماااااه
ياتري هيحصل ايييي مع نسمه وريان هيعمل اييي
ومراد اي قراره
انتظرووني
بالنسبه لاقبتاس الروايه ال نزلته ومسحته ف ده عشان هظبط فكره لكن الاجواء هتفضل زي ماهي وانتظر ا البارت الاول منها قريبا بعد انتهاء الريان دمتم سالمين
سلااام مستنيه ارائكم في البارت
الفصل الرابع عشر
كانت
نسمه ممش قادره
مرت دقائق وكانت تشعر أن روحها تسحب منها حتى جاءت الطبيبه أخيرا وبدات في تنظيف الحروق ووضعت بعض الكريمات حتى يهدأ الالم ثم ضمدت لها الچرح واعطتها مضاد حيوي ومسكن للألم ومن بعدها بدأت نسمه في الاسترخاء واغمضت عينها بتعب وغاصت في النوم
قامت الطبيبه ثم وجهت كلامها لريان
الطبيبه العفو ده واجبي عن اذنك
ريان اتفضلي
ذهب ريان واوصل الطبيبه ثم عاد لنسمه
دخل الطفل للداخل والدمع على خديه فأردف ريان تعالي ياحبيبي
ريان ايوه ياحبيبي
رحيم انا بحبها اووي ومش بحب أشوفها تعبانه عشان هي شبه ماما طيبه وماما قالتلي ان الطيبين ربنا بيحبهم وبيبعد عنهم كل حاجه وحشه وهي طيبه عشان كده هتبقي كويسه صح
ريان صح ياحبيبي قولي ياحبيبي انت كنت موجود وشوفت الي حصل
رحيم ها للا انا كنت نايم وصحيت علي صوت طنط نسمه وبعديها طلعت هنا بس فضلت واقف بره ولما الدكتوره مشت جيت
ريان يعني مشوفتش طنط نسمه حصل كده ليها ازاي
رحيم پخوف للا
بدأ الشك يتسرب في عقل ريان وكلما يفكر كل شكوكه تصب تجاه تلك الشنعاء فهو لم يرتاح لها منذ أن رآها ومتأكد ان ورائها شيئ وسوف يعرفه قريبا ثم انتبه ريان انها اختفت فجأه اقسم ان لو كان الشك الذي بعقله صحيح فلن يرحمها فقرر ان يسأل الطفل ثانية
ريان متأكد ياحبيبي مشوفتش حاجه مش انت بتحب نسمه ومش عايز حاجه تأذيها
أومأ الطفل له فتابع ريان وقال طب قولي بقه حصل اي عشان نسمه معدتش ټتأذي
رحيم انا خاېف ياعمو لو عرفت اني قولتلك حاجه ممكن
تعمل في ماما حاجه
ريان طب قولي ياحبيبي وانا والله هساعد ماما وهرجعك ليها وابعد عنك الي بتخوفك دي بس قولي
مد رحيم يديه لريان وقال وعد
وضع ريان يديه بيد الطفل وقال وعد
ابتلع الطفل ريقه پخوف وقال الي جات لطنط نسمه من قريب هي دي الي جابتني هنا وقالتلي أقول انها ماما وو ادتني الفون ده عشان أقولها كل
الي بيحصل بينكم
اخذ ريان الهاتف من الطفل وبدأ الڠضب يتملكه حينما قرأها ثم اردف للطفل وقال كمل ياحبيبي
رحيم قالتلي اني لو قولتلكم حاجه هتقتل ماما كانت بتكلمني كل يوم وانا كنت بكذب عليها واقولها انكم بتتخانقوا وبعدها رميت الفون ومعتش كلمتها وكنت هقولكم كل حاجه المره الي فاتت لما رجعنا بس هي هددتني وكمان كانت مركبالي جهاز تصنت بس الحمد الله وقع مني ومعرفتش أي حاجه والنهارده كنت خارج