الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه نسمه الريان جميع الفصول كامله بقلم سلمي عاطف

انت في الصفحة 25 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

قال له ان يبعث رجلين من الشرطه فنفذ الآخر ماطلبه وبعدها ترجل من السياره واختبأ ليراقبهم وفتح مسجل الصوت حتى يسجل كل ماستقوله 
بعد قليل جاءت راندا ووقفت امام سامح وقالت ها اشجيني اي الخطه الي عندك 
سامح سهله جدا وخطه مضمونه نقتلها ونكون خلصنا منها نهائي وتوصلي لمرادك
لمعت الفكره في عقل راندا وقالت بإبتسامه واسعه وهنعمل ده ازاي
سامح انا عارف ناس متخصصه في الشغلانه دي بس هيطلبوا فلوس كتير
اردفت راندا پحقد مش مشكله المهم اخلص من العائق الي في حياتي والي هي نسمه
وصل سامح الي مراده فقال احنا مع بعض من زمان ودايما بتحكيلي عن كرهك
ليها بس معرفتش السبب ليه كل ده
راندا هقولك اسمع انا اتصاحبت على نسمه واحنا في اعداديه دايما كانت شاطره في دراستها ودايما بتاخذ مدح من كل المدرسين كانت دايما متفوقه عليا مكنتش بحب كلمتها وهي بتقولي لو مش فاهمه حاجه قوليلي بحس انها بتمن عليا وبتقولي انتي غبيه رغم انها كانت دايما بتشجعني لكن اتولد حقد في قلبي ليها كنت دايما بشوفها بتنجح وانا لا هي تكبر وانا لسه مكاني بعديها لما دخلنا ثانوي دخلت انا معهد وهي دخلت كليه ما مابتمر سنين وانا بكرهها اكتر واكتر واتمنى ليها الفشل لحد ماجيه يوم كان أجمل يوم بالنسبه ليا كنت شمتانه فيها اووي سلط واحد عليها خليته يروح لجدها يقول كلام عليها وانها بتكلم شباب في الجامعه و
القاهره فتره كانت قايلالي رايحه تزور عيلة خالها المهم بعد ماجات كانت بتحكيلي عن حد ريان ابن خالها دايما وحكتلي طفولتهم وانها مبسوطه انها راحت البلد وشافته بعد زمن وورتني صوره اول ماشوفته حبيته وحلفت لاعمل اي حاجه عشان يبقي ليا انا فضلت فتره افكر هعمل اي لحد ماجتلي الفرصه لحد عندي كانت في يوم عطياني فونها عشان اعملها حاجه عليه وفجأه لقيت رساله بإسم ريان فتحتها لقيته كاتب انه بيحبها وان مامته جات عشان تطلبها ليه للجواز وانه قد اي هو بيحبها وانه امه قالتله انها قالت عليه كذا وكذا وانه مش مصدق ان الكلام ده مطلعش منها في حقه وانا من حظي نسمه كانت حكيالي قد اي مرات خالها مش بتحبها ومش بتطيق تشوفها عرفت انها لعبه فقررت أكملها انا وبعتله رساله كأني هيا وخسفت بكرامته الأرض ومن بعدها عنيك ماتشوف الا النور ريان معتش بيبص في وشها نهائي وأكملت لحد ماجدها اللههو السبب انه يحوزها ليه واجتمعوا تاني وانا مش

ساعتها بفكر هفرقهم ازاي بس ولا واحده نفعت وشكله بيثق فيها بس ازاي انا هتجنن كان المفروض ېقتلها ولا يطلقها بعد مايشوف الواد رحيم لكن لا ده خلاه يعيش معاه وعالي وبيعاملوا عادي جدا طلع ريان ده مش سهل خالص وصعب حد يضحك عليه يوم ماروحت ليها حسيت من نظراته ليه نظرات شك واكيد هو شاكك فيا بس خلاص يشك براحته انا هعمل كل حاجه على المكشوف وهقتل حبية القلب هنفذ امته ازاي اصلا يعجب بواحده زيها خلاص كل حاجه هتنتهي قريب
كان سامح ينظر لها بدهشه مما قالته لا يصدق كم من ان قلبها مېت لكن من يتكلم فهو مثلها تماما 
راندا سامح سرحت في اي
سامح ها ممفيش 
راندا طب ماتنطق هنفذ امته الي بتقول عليه ده
فجأه ظهر ريان أمامهم وورائه رجلين من الشرطه نظراته لهم كانت تشبه الچحيم وجهه احمر كالډماء وشكله كالاسد الذي سينقض على عدوه ويقطعه اربا
ريان علي فين انتي خلاص انتهيتي هاتولي الاتنين دول
ذهب رجال الشرطه واخذوهم عنوه وصعدوا الي سيارة الشرطه وراندا تسب وټلعن بسامح
وصلوا لقسم الشرطه بعد وقت 
دلف ريان الي مكتبه وجلس بهيبته ووقفوا امامه نظر لراندا پغضب بينما هي تبادلها پحقد بينما سامح كان منكس رأسه
ريان تعالي ياابني خود الدكتور المحترم الزنزانه وجهزلي كل حاجه عشان هتوصي بيه اوووي
الشرطي امرك يافندم
اخد الشرطي سامح وادخله الزنزانه وبعد قليل دلف له ريان وقال وقت الحساب 
لم يعطيه فرصه للرد فظل يلكم به بكل غل وهو يتذكر كل شيئ تعرضت له زوجته من إهانات 
خرج من عنده ثم قال الكلبه الي معاه تتوصوا بيها اووي اوووي اوووي عايزاها تتروق على الآخر مش عايز فيها حته سليمه
الشرطي امرك ياباشا
في زنزانة راندا
اقترب منها اربع نساء ووجههم لا يبشر بالخير
راندا پخوف ا ابعدوا عني اوعوا تقربوا منييي
ابتسم النساء بسخريه عليها والتموا عليها وأوسعوها ضړبا وهي تصرخ بأعلى صوتها ليتركوها وريان بالخارج يسمع صړاخها وهدأ قلبه وارتاح واخيرا 
نسمه طب احكيلي اي الي حصل وعملت اي مع اختها
ريان اهدي عليا هحكيلك اسمعي ياستي لما روحت لأختها قالتلي كانت دايما تصرفاتها غريبه وفجأه ظهر سامح ده في حياتها وبدأت تراقبها لحد ماعرفت انها بتشتغل شغل غير قانوني حذرتها كتير لكن مكنتش بتسمع الكلام لحد مازهقت معاها كانت دايما بتسمع كلامها مع سامح
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 34 صفحات