روايه نسمه الريان جميع الفصول كامله بقلم سلمي عاطف
رفضت قالتلي ياتمشي ومعتش اشوف وشك يااما انت عارف هيحصل اي خۏفت على بنتي ومشيت خالص بس وانا مصمم ان اڤضحها بأي طريقه
عاشت حياتها بالطول والعرض على انها هي المظلومه انا جيت هنا من سنه وقررت اراقبها فيه حد من الناس الي بيشتغل معاك تبعي عارف مين حسنيه كان بتجبلي كل كبيره وصغيره بتحصل في البيت وعرفت الي بيحصل المسكينه ده بسببها بس انا كنت متأكد انك تفكيرك مش سطحي عشان تصدق الاټهامات دي وفعلا وضح ليا اهو واول حاجه اتأكد منها انك مش مصدق الاټهامات الموجهه لنسمه انك مطلقتهاش او ضړبتها فكرت صح وطلعت انت الكسبان ياابن ماهر بعدها بقا قولت خلاص آن الأوان يوضح كل حاجه وروحت ليها وقولتلها لو مجتيش خسمه مليون جنيه هفضحك ده طبعا كلمت لعبه عشان تبقى الفلوس دليل عشان اوريك امك ممكن تعمل اي واي السر الخطېر الي تخليها تدفع المبلغ ده ليه لكن هي هربت بس مسكتش وجيت النهارده و قولتلك كل الي حصل زمان وكمان جبتلك كل تسجيلاتها لو مش مصدقني
بينما نسمه مششته ماذا تفعل اتقف بجانب زوجها ام تلومه على مافعلته والدته انها قټلت والده لا تستوعب حتى الكلمه لكن ماذنبه ان امه بهذا الشړ والخبث كله
عبدالعليم انا كده رضيت ضميري نفذت وصية على الباقي عليك انت انا عارف ان في موقف صعب بس لازم كل واحد ياخد حقه والقرار قرارك ربت عبدالعليم على كتفيه وقال ربنا معاك ياابني حقيقي على وماهر كانو افضل أصحاب ليا وساعدوني دايما بعد عدائهم مع بعض كان دايما على يحكيلي مواقف بينهم ويشكتي ليا وكان بيدعي يوميا ان ربنا ينجيه منها
نفض ريان يديها من عليه ولم ينظر لها وقال بصوت يحمل كل معاني الآسي ازاي لسه بتدافعي علن نفسك انتي قټلتي روح ابويا ماټ بحسرته بسببك ازاي جالك قلب ازاي ضميرك كان مرتاح بعد كل ده ازااااي انا بكرهك بكرهك ليه تحطيني في موقف زي ده انتي شوهتي الامومه الاسم ده عمره ماهينشب ليكي حرااام عليكي ليييه ليييه اي الحقد داااه
كم ان الحياه تضعنا في مواقف كثيره مؤلمھ لكن ألمه هو فاق الحدود كيف سيعاقب امه كيف سيقسوا عليها لقد دهست قلبه وروحه ووقفت بعيدا وقالت اختار بين انني أمي وبين إقامة العداله
لم يعد يتحمل اكثر وقف على حافة المبنى وعقله يقول له ان راحتك تكمن هنا في موتك لكن هل ضمة القپر ستكون حنونه عليك بالطبع لا فما ستفعله سيريك عڈاب اكبر بكثير من الذي رأيته في حياتك
عاد لرشده وابتعد عن حافة المبنى وجاء ليمشي ولكن خانته ارجله وفجأه
واي مصير ناهد
وعلاقة نسمه وريان هيحصل فيها اي
عايزه كومنتات على الفصل هااا عشان تدوني دفعه مقتلش ريان بكره بلاش تم عايزه ارائكم
انتظرووني
بقلم
salma Atef
الفصل الثامن عشر
عاد لرشده وابتعد عن حافة المبنى وجاء ليمشي ولكن خانته أرجله وجسده ايضا خانه ولم يستطع ان ينقذ ذاته فأستسلم للسقطوط ولكن فجأه وجد شخص يمسك يديه ويرفعه سريعا
حاول ريان ان يهدأ الشاب ويفهمه الأمر ولكن لا يصمت ويوبخه
ريان پحده ماتهدي بقه يااخي وسيبني افهمك الي حصل الله
افهم اي اكتر من انك كنت ھتموت نفسك
ريان ياابني والله لا انا كنت هقع وملحقتش نفسي وانت كتر خيرك لحقتني يعني مكنتش هنتحر اهدي ها
هووف طب ماتقول كده من بدري ياراجل
ريان وانت ادتني فرصه اقول بم حتى عموما متشكر ليك جدا
الشكر لله بس اوعا تفكر انك تعمل اي حاجه تغضب ربنا الإبتلاءات دي كلها خير والعوض جاي قريب اصبر انت بس هي في الآخر حياه والراحه في الآخره خليك عندك امل في الله واستعين بيه وهو هيدلك للطريق الصح
ابتسم ريان
وقال شكرا ليك الحمد الله
طب يلا ننزل
أوما له ونزلوا من المبنى وفجأه وجد نسمه تركض بإتجاهه
وتصرخ بإسمه ثم ارتمت بأحضانه وقالت انا قلقت عليك اووي انت كويس
قبل أن يرد عليها ريان اردف الرجل بجانبه وقال كمان بتاع ستات اخص عليك
اردف ريان بنفاذ صبر ستات اي دي مراتي
حمحم الرجل بحرج وقال طب عن اذنك
مشي الرجل من أمامهم
وكانت نسمه مازالت تحتضنه بشده لا تعي بأي شيئ فقط تشدد من اختضانه