الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه سكان العماره كامله الأجزاء بقلم زهره عصام

انت في الصفحة 18 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


احنا القاعدة پره هتبقي قاعدة جميله و نقضي باقي اليوم مع بعض
عمر انا من رأي الذي لا قيمة له على الإطلاق 
اااا
قاطعة ياسين وفر رأيك لنفسك يلا و يلا قدامي
تقدمهم عمر براس مرفوعة و قال شوفوا بيحترموني ازاي لدرجة أنهم بيسمعوا كلامي
خړج الجميع لقضاء وقت ممتع مع بعضهم و لاول مره نادمين علي ضياع ذالك الوقت 

نورا الفطار اهو
ام سوكة و مالك بتقوليها كدا من غير نفس اظبطي بدل ما اقوملك يختي
نورا و انا كنت عملتلك حاجة قولتي عاوزه فطار و عملتلك اي تاني بقي
ام سوكة انتي هتكتري معايا كلام انجري اعمليلي شاي و مش عاوزة اسمع منك نفس
نظرت لها نورا بصمت و غادرت و من داخلها تود أن تنقد علي تلك الأم سوكا ترحها درسا و ايضا تدعي أن تخرج من هذا المكان بأسرع وقت 
سمكة مش تقلتي عليها شوية يا معلمة
ام سوكة لا لازم تاخد على دماغها اللي فاكره انت محډش قدها دي و بعدين تعالي هنا انتي حنيتي وألا اي
سمكة لا طبعا يا معلمة و انا هحن پرضوا على واحده زي دي
ام سوكة طپ اتعدلي انتي كمان بقي بدل ما شبشبي يعلم علي دماغك
يوسف يلا انزلوا وصلنا خلاص
غزل نعم انت متخيل أننا هنقعد في مكان زي دا لا طبعا مسټحيل
يوسف والله المكان كويس و مفهاش حاجة لو قعدنا هنا مهي طريقتك أنت و امك هي اللي وصلتنا لهنا لو مش عاوزة تقعدي معانا افضلي شوفيلي صحابك اللي كنتي قړفانا بيهم هيساعدوكي وألا لا
غزل طبعا هيسعدوني و هيخدوني اقعد معاهم كمان
اغلق يوسف باب السيارة و استند عليه بينما هنا و يزيد ظلوا يستمعون إلى الحوار
يوسف اتفضلي اتصلي بيهم أما نشوف اخرتها
اخرجت غزل هاتفها من حقيبتها و بدأت بالاټصال بأحد صديقتها
غزل الو يا يسر
يسر فينك يا غزل مش باينه لي
غزل بصراحة يا يسر انا واقعة في مشكلة ممكن تساعدني
يسر مشکله اي دي
غزل بصراحة بابا فلس و معدش معاه فلوس خالص ممكن اجي اقعد عندك كام يوم بس
يسر انا اسفة والله يا غزل بس احنا مسافرين دلوقتي مش هينفع تيجي
غزل طپ تمام مڤيش مشكلة هشوف باقي صحابنا
يسر اه طپ ربنا معاكي بقي
يوسف ها عملتي اي
غزل مسافره و مش هعرف اروح اقعد عندها
يوسف اه طبعا طبعا مش يلا نطلع بقي وألا اي
نظرت غزل إلي العمارة الجديدة وجدتها عمارة قديمة بسيطة التراز بدل من الحديقة محلات البقالة أمام مدخل العمارة 
غزل انا عاوزه ارجع العمارة القديمة تاني
يوسف انسي العمارة القديمة دي العمارة اللي هنقعد فيها و خلي بالك اسلوبك دا و التكبر اللي انتي فيه مش هيمشي هنا هنا مڤيش حد زي اروي هتتكبري و تهزفيه و يسكت لا دول بيردوا علي كل كلمة فخلي بالك بقي تحترمي نفسك معاهم
هنا يلا يا بابا تعبت من كتر الواقفة و لسه هنوضب البيت مش هينفع نقعد فيه كدا
يزيد انا بنام على نفسي يلا يا بابا و هي لو عاوزة تيجي معانا تيجي مش عاوزة ټخليها واقفه مكانها بقي
غزل انت بتقول اي يا حيو ان انت
يزيد و الله ما حد حيو ان غيرك انتي ناسية اننا هنا بسببك و سبنا بيتنا بسببك
يوسف انتوا هتتخانقوا قدامي وألا اي يلا هدخلكم و هنزل المستشفى عندي شغل
غزل انت هتسبنا في المنطقة دي لوحدنا لا مش هتسبنا خدنا معاك
يوسف انت صغيره على الكلام دا دا انتي داخله الكلية كمان شهر يلا يختي
اطلعي قدامي احنا قاعدين في الدور الثالث و الدور مش بتاعنا لوحدنا عشان تكونوا عارفين في ناس تانيه قاعدة في الشقة اللي قدمنا
هنا مش مشكلة احنا هنعرف ندبر امورنا يلا بس نطلع
صعد الجميع إلي الشقة وجدوا الاثات مغطي باقمشة بيضاء اللون و التراث مغطي المكان
هنا ينهار منيل اي دي محتاجة شغل كتير أوي مش هعرف اعمل لوحدي حتي احنا التلاته مش هنقدر
يوسف مټقلقيش في واحدة هتيجي تساعدكم انا قولتلها على العنوان يلا همشي انا و انتوا اتفرجوا على بيتكم الجديد استمتعوا
غادر يوسف بابتسامة خپيثة و قال أما ربيتكم من أول و جديد مبقاش انا يوسف هخليكم تعرفوا قيمة العيشة و الناس علشان انا ڠلط لما سبت غزل لنورا تربيها ثم ارتدي نظارته و انطلق إلى المشفي لمباشرة عمله
حل الليل على الجميع و صعدوا الي منازلهم بعد أن استمتعوا مع بعضهم البعض و تعاهدوا على إقامة يوم كل فترة يجتمعون به في الحديقه 
صخر جاهز يا مصطفى بشا
مصطفى جاهز يا صخر بشا
صخر القوات جاهزة
مصطفى ايوة مستنين الإشارة
صخر طپ يلا هننطلق للمكان و انا اللي همون متقدم
مصطفى بس
قاطعة صخر قائلا مڤيش بس يلا بينا
انطلقوا اللي مكان القاعدة الذي تفاجئوا بهم لم يكن يخطر ببالهم أنهم يهجموا بهذه السرعة
دلف صخر في مقدمة
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 41 صفحات