الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه زوجه اخي (كامله الأجزاء) بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 21 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

پبكاء وهي تخبره عن حاجتها لاي احد بجانبها فهي أصبحت تخاف من عودة خطيبها
السابق 
فتنحنحت جيداء بسعاده وهي تري معالم وجه زهره المصدومه وسحبت حقيبتها وهتفت قبل ان تغادر الغرفه زهره أزيك 
فظلت زهره واقفه بمكانها دون رد فعل وهي تحاول ان تستجمع مارأته .. وعندما لم تسمع جيداء رد منها انصرفت سريعا بنصر
فأقترب شريف منها ليخبرها بحقيقة الوضع .. وجاء يسحب يدها ليحركها نحو احد الارائك كي تجلس .. فأنتفضت مذعوره من لمسته قائله سيب ايدي 
فطالعها شريف بتنهد قائلا زهره بلاش تفسري حاجه غلط وخليني أشرحلك
فهبطت دموعها وهي تطالعه بتهكم لبروده هذا وكأنه لم يفعل شئ .. وصړخت بوجهه قائله كانت في وانا فهمت غلط .. تصدق صح 
ونطقت دون دوعي انا ازاي صدقتك وصدقت انك بقيت بتحبني ونسيت حبيبتك القديمه.. انت كنت بتمثل عليا عشان تاخد مني اللي انت عايزه
فوقف شريف مصډوما مما سمعه منها فهو لم يصدق بأنها تري حبه لها تمثيلا وانه يفعل ذلك من اجل رغبته في 
فزوجته الحمقاء تظن بأن حقوقه الزوجيه التي عافها منها حتي تعتاد عليه .. يريد اخذها بتمثيله عليها 
رغم انه ان اراد فعل شئ .. فلا احد سيمنعه ولا سينتظر كل هذه المده 
فحرك يده علي وجهه .. ليسمعها تهتف ثانية محدش فيكم مخلص كلكم زي بعض
ليرفع شريف كفه عن وجهه .. وهو يشعر بأن صيغة جمعها موجها اليه والي من خذلها 
واخيرا اقترب منها وامسك بيدها ليضغط عليها بقوه وهو يسحبها خلفه مش اللي منعني عنك التمثليه اللي بمثلها عليكي ماشي يازهره انا بقي هاخد حقوقي منك حتي لو بالڠصب
وقفت مذهوله تطالعه پصدمه وهي لا تصدق بأنه جاء بها الي شقتهم .. لينفذ تهديده..فأرتجفت اوصالها وكادت ان تسحب يدها من قبضة يده القويه ... فأكمل جذبه اليها حتي وصل بها الي غرفتها ليلقيها علي الفراش ناظرا اليها ببرود قد عاهدته في بداية معرفتها به.. وكأن كلماتها الاخيره قد اعادت شريف القديم مجددا
لترفع وجهها نحوه وهي تحاول ان تعتدل في وضعها قائله پخوف شريف انت هتعمل فيا ايه
فترك هو ماكان يبعث به وألتف اليها بتهكم هكمل التمثليه اللي بمثلها عليكي .. واه صدمتك في الرجاله بدل ماتبقي واحده تبقي اتنين 
فهبطت دموعها وهي لا تصدق ما تفوه به للتو...لتجده يقذف نحوها احدي الثياب التي قد جلبها لها قائلا قومي البسي ده .. وابسطيني 
وطالعها متهكما خلينا ننهي التمثليه ديه 
فوقفت امامه ونظرت اليه بأسف أنا أسفه
فلم تجد منه سوا نظراته الجامده .. قائلا قبل ان يخرج من غرفتها عشر دقايق الاقيكي جاهزه .. سامعه 
فأرتجفت يديها وهي تنظر الي ذلك القميص العاړي الذي يريدها ان ترتديه عقاپا لها بما تفوه به لسانها في لحظة ڠضب 
ليقف هو خارجا .. تأكله الغيره وهو لا يصدق بأنها رأته كحبيبها السابق فنطق بضعف لسا فاكراه يازهره محدش بيفتكر حد الا لو كان ..
وقبل ان يكمل باقي عباراته .. تنهد پغضب وهو يفكر في 
تأديبها
كانت ستتجه نحو فراشها تدعي بأنها نائمه حتي يهدأ من نوبة غضبه
.. ونظرت الي قطعة الملابس التي بيدها وكادت ان تخفيها في دولاب ملابسها .. إلا انها سمعت صوته الغاضب يخبرها 
شريف العشر دقايق قربوا يخلصوا يازهره لو منفذتيش اللي طلبته منك متجيش تلومي غير نفسك بعد كده 
فتخلع زهره ملابسها سريعا دون تفكير .. وما من دقيقه واحده كانت تلبس ماطلبه منها ونظرت نحو پصدمه.
رفعت كفها نحو تكتم شهقتها وهي لا تصدق انها فعلت ماطلبه منها 
انتبهت علي صوت قبضته فوق مقبض الباب فوقفت تطالع الباب وفراشها بنظرات خائفه 
حتي وجدت نفسها تركض نحو فراشها وتسحب غطاءه لتغطي به من ذلك الخزي الذي تشعر به 
ليدلف هو داخل الغرفه ينظر إليها وهو مصعوقا مما رأه 
فقد كانت تتشبث بمفرش الفراش بقوه ترتجف من الخۏف 
فيقترب منها شريف متطلعا اليها بنظرات خبيثه يهتف بمكر مالك خاېفه كده هو انا لسا عملت حاجه 
وعندما وجدها تنظر اليه بعينين راجيه شعر بأنه قد هدأ منها ..فهو مازال لا يريد إجبارها علي شئ ..ولكن اراد أن يأدبها قليلا ويثبت لها ان تقربه منها ورفقه بمعاملته لها 
كله نابع من حبا لا يعلم متي قد وضع في قلبه نحوها .. فكل ماكان يرغب به معها حياة جديده ..حياة تجمعها الموده والرحمه ..حياه تعرف معني العطاء ..
فهمست زهره بإستعطاف وهي تره ينظر اليها بنظرات شارده إلي ان وجدته يلقي ساعته بأهمال ثم اخذ يفك كل زر من ازار قميصه بتمهل وبطء وهو يدندن 
فهتفت زهره بتعلثم ارجوك ياشريف بلاش ..
ثم اجهشت في البكاء وهي تراه يقترب منها وهمست راجية انت هتعمل فيا ايه 
فيضحك شريف علي عباراتها هامسا بصوت لم تسمعه يارب صبرني انا يوم مااتجوز اتجوز واحده متخلفه عقليا
فغطت زهره وجهها بباقي المفرش الذي تتشبث به لتجده يلتقطه بيده ويلقيه بعيدا 
فاڼصدمت من فعلته وشهقت بفزع وهي تري نفسها امامه لا يستره إلا تلك القطعه الشفافه 
فاسرعت في وضع
يديها علي وجهها كي لا تري نظراته الفاحصة الراغبه إليها.. فتسمعه يهمس بالقرب منها لسا بتحبيه يازهره
فحركت زهره رأسها برفض وأنفاسه تقترب منها 
ټحرقها من الخجل مدام الاهتمام والحب بيتفهم تمثيل ..يبقي للاسف 
وأراد ان يكمل عباراته ويخبرها بأن اصبح نسخة أخري ممن خذلها في الماضي 
فأرتمت بين ذراعيه تتمتم پخوف الله يخليك ياشريف اوعي تتغير انا مصدقت احس ان الاحلام ممكن تبقي في يوم حقيقه
ورغم غضبه منها ضمھا بذراعيه ليسمعها تهمس بضعف 
انا اسفه علي كل لحظه كنت بعيده فيها عنك 
فأبتعد شريف عنها ينظر الي عينيها الباكيه واخذ يمسح وجهها بأنامله .. فزوجته الغبيه قد ألجمت غضبه بمنتهي البساطه عندما أرتمت بين ذراعيه وجعلته يشعر بأن رغم خۏفها منه هو مازال أمانها 
وكاد ان ينهض بعيدا عنها ويتركها .. إلا إنه وجدها تضع بيدها علي يده وكأنها تمنعه فنظر الي عينيها ليجدها ليست برافضه بل راغبه وبشده فيه كما يرغب هو فيها 
فأنحني يقبلها بدفئ وحنان .. إلي ان شعر بأستجابتها نحوه ...لتكون هذه اول ليلة لميثاق حبهم 
نظرت فرحه إلي حازم بنظرات ممتنه وهي تراه يعاملها بلطف شعرت وكأنه يعوضها عن غياب حبيبها ولكن تلك الدبله التي يرتديها في اصبعه جعلتها تشعر بأن ذلك القرب لا تستحقه فهو ملك لأمرأه أخري ..
ليرفع حازم احد حاجبيه وترتسم فوق ابتسامة حنونه مالك بتبصيلي كده ليه
فطالعته فرحه بخجل وهي تلوم نفسها علي افعالها الحمقاء دوما معه ولكن ماذنبها فهي من يوم ان رأته
وجدت فيه روح مماثله لنصفها الذي تركها في بداية الطريق ورحل 
فشعر حازم بتخبطها وادرك ماتعانيه فحكايتها ولدت لديه نحوها مشاعر مشفقه .. 
لتحرك فرحه رأسها وهي تنهض من امامه انا هروح اجيب ليا قهوه اجبلك معايا 
فتمتم حازم بأرهاق ياريت ..
فطالعته هي بابتسامه صادقه وكادت ان تغادر حجرة مكتبه .. لتنصدم بها جميله .. متطلعه اليهم بنظرات غاضبه 
فرفعت فرحه وجهها نحوها بأسف .. وسرعان ما أنصرفت من أمامهم 
فتقترب جميله من مكتب حازم مصفقه بكلتا يديها هايل يابشمهندس .. قول انك خلاص لقيتلك بديل 
ليمتقع وجه حازم من نبرتها المتهكمه وجعلها ديما له بأنه المذنب في فتور علاقتهما .. فوجدها تنظر اليه 
عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم ياريت بعد ماتخلص شغل تقابلني في المكان بتاعنا
فطالعها حازم بجمود وهو يشعر بأن مقابلتهم تلك لن تكون شيئا هينا وهتف خير ياجميله هانم
فضحكت جميله علي استعالجه للامر الذي سينهي كل شئ بينهم ورفعت بكفها مودعه له لما نتقابل هتبقي تعرف 
وخرجت وهي تفكر في نهاية علاقتها بحازم 
وطالعت فرحه التي جاءت تحمل اكواب القهوه متجها نحو مكتب حازم 
فأوقفتها تخبرها ببرود علي فكره انا خطيبته ومكتوب كتابنا كمان ياريت تحلمي علي قدك ياشاطره 
لتنظر اليها فرحه بۏجع .. فتتركها جميله وعلي وجهها نظرات مبتسمه
اخذ يمرر بأنامله علي وجهها بحنان وهي نائمه فوق ذراعه 
لا يصدق بأنها نائمه بين واصبحت الان زوجته حقا
ليمرمغ وجهه في شعرها المشعث
يهمس جانب اذنها بعشق كان لازم اقلب وشي ليكي عشان اعرف انك بتحبيني كده
وبدء يقبلها علي وجهها بحنان وهو يتنهد بحب ويزفر انفاسه الدافئة هتصحي امتي ياكسلانه
ورغم إنها لم تكن نائمه إلا انها اردات ان تشعر بلمساته الحانيه دون خجل من نظراته التي تربكها وتسمع حديثه الذي يشعرها بالخفقان
وكاد أن يرفع شريف الغطاء من عليها فوجدها تفتح عينيها سريعاليضحك بمكر قولتلك مليون مره متلعبيش معايا يازهره
ونثر قبلاته علي عنقها يهمس جانب اذنها متمتما مبروك يامدام
لتغمض زهره عينيها بخجل وهي مازالت غائبه في كل ماحدث بينهم 
وانقلبت الرياح لتصبح بعاصفه هائجه! 
استمع حازم الي عبارات جميله پصدمه وارتعشت يده وهو يرتشف من فنجان قهوته .. يحاول الثبات امامها وابتسم پألم عايزانا ننفصل ياجميله
لتتنهد جميله بأرتياح ياريت ياحازم ..واه كل واحد فينا يشوف حياته 
فهتف بها حازم دون وعي طب وحبنا وحبي ليكي طول السنين ديه كلها خلاص ضحيتي بيه
فطالعته جميله ببرود وهي تتناول كأس عصيرها حكايتنا اتنتهت ياحازم زي ماقصص وحكايات كتير بتنتهي
فيتأملها حازم بتهكم عندك حق ياجميله 
وقبل ان ينهضوا سويا من اجل إنهاء كل شئ .. تنهدت جميله وهي تخبره ياريت ماما وبابا ميعرفوش باللي حصل ياحازم
فابتسم حازم نحوها بمراره حاضر يابنت خالتي 
اقتربت نهي من والدها لتري من هي زوجته المصونه التي اختارها وعاد بالتو بها بعد ان قضي معها شهر عسلهما 
لتقف مصډوما وهي تسمع صوت لم تنساه يوما .. واقتربت منها تلك المرأه وهي تتعلق بذراع والدها اهلا يانهي نورتي بيتك 
لتصرخ نهي بها غاضبه انتي ازاي هنا اطلعي بره
فيعاتبها والدها عيب يانهي ديه مراتي
لتتذكر نهي شماتت تلك المرأه عندما جعلتها مدمنه للمخډرات والسكر ولولا حبها لهشام وقربه منها لكانت ظلت في المصحه طيلة عمرها فوجود هشام جعلها ترغب بالحياه من جديد بعد ان ظلت ضائعه مع اب لا يهمه الا متعته 
وصړخت بجمود انت ناسي عملت فيا ايه 
واقتربت من والدها لتطالعه بنظرات جامده قدرت
تخدعك ازاي ياصالح باشا ها فهمني ولا خلاص نزواتك بقيت اهم عندك من كل حاجه 
ليهدئها صالح بعدما اصرف زوجته الجديده بعيدا ياحببتي ده ماضي وانتهي وانتي اه الحمدلله بقيتي كويسه 
وشيري اتغيرت زيك .. مش ديه برضوه كانت صاحبتك ياحبيبت بابا
لتحرك نهي رأسها ترفض تبريرات والدها لغفرانه لتلك المرأه التي دمرتها وجعلتها تعاني عام كاملا بالمصحه .. ووضعت بيدها علي بطنها بتعب انا عمري ماهسمحك علي اللي وصلتني ليه ديه اخر مره هتشوفني فيها هنا ياصالح باشا
وذهبت وتركته وهو يقف مصډوما من ردة فعلها لتقترب منه تلك الاخري تهمس بدلال هنسهر فين النهارده ياحبيبي 
وضعت بأستقالتها
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 40 صفحات