ترويض ملوك العشق(مواجهه القدر) الجزء الثاني الحلقة الثانيه كامله
طبعا أعمل اللى نفسك فية يا باشا و اللى مش عجبة يخبط رأسه فى أكبرها طربيزة فى المحل!!
ليه مالو سمعنا صوته تانى نخبط هالوا أحنا
ردفا جبران بزمجرة فكاد يرد عليه شهاب لكن أيهاب عارضه قائلا
على العموم شكرا أوى على المقابلة الطيفة دى و فى كل الأحوال العربية مكنتش عجبانه و كنا هنغيرها
طب بما أنكم كدا كدا هتغيروها فخلونى أديها المسات الأخيرة
ذهب من أمامهم مجدا و كررا ذات الحركة لكن تلك المرة كان يصدم سيارتهم من الخلف حتى صقطط قطع غيارها على الأرض فقد أصبحت محطمه تماما تشبة علبة الصفيح المطوية مثل الأوراق ثم نزلا و عاد إليهما من جديد قائلا بابتسامة زائفة
نفرا بملامح غاضبة ثم تحدث أيهاب
واضح كدا أن فى حاجة قوية مضايقة جبران بيه
و الا مكنش اتصرف بالطريقة دي
صاح شهاب من جديد
وأحنا مال أهلنا باللى مضايقة يكسر العربية لى!!
واضح كدا أن شهاب مش عجبة اللى حصل
ااه مش عجبنى !
طب هات اللى عندك بقى لو راجل أعمل حاجة!
حاول بقدر الأمكان أستفزازه حتى تجرأ شهاب و لكمة بقوة فى فمة فستدار برأسه لليسار أثار تلك الكمة القوية التى جعلته يشعربسائل الډماء على شفاه التي أنجرحتفضيق عيناه بشراسةونظرا له يمسكه من عنقة و أنزل رأسه بكامل قوته على الطاولة فصړخة الفتاتا و نهضا يتراجعوا للخلف اما ايهاب فكاد يتدخل ليدافع عن شهاب لكن صوت عمران عارضة قائلا بزمجرة
أصبح مكبل التصرفات يرا شهاب فى جولة ڼارية تجمعه معا الوريث الأشراس لعائلة المغازى تفادئ جبران معظم لكمات الأخر الذي يشبة الثور بحلبة القتال لكن جبران كان يفوقة قدرة على القتال بسبب تدريبته التى يخضع لها يوميا سدد له عدة لكمات بمعدتة ثم بوجهه و أنهى ذلك العراك بضړبة رأس أفقدتة الوعى خرجا جبران من العراك مصاپ بفمه و بضړبة رأسة چرحة حاجبة الأيسر تقدمة منه رؤيه پخوفا علية تتفحصة ببكائا
يا نهار أبيض جبران أنت متعور تعالة نروح المستشفى
أمسكها من منتصف ذراعها بحدة
أرتجفت بندما على ما حدث له بسبب فعلتها الطائشة ذهبت و لحقة بها هلال اما عمران فاخرج بعض النقود وأعطاها لمالك المطعم تعويضا عن الخسائر اما ايهاب فجلس بجانب شهاب يحاول أن يوقظه حتى سمعا صوت جبران الجش يقصدهما بتحذيرا
بلغ صحبك أن مش مراتى أنا اللى تتعاكس قسما بالله لولله أننا فى مكان عام كنت سففة أهله التراب و قولة لو فكر مجرد التفكير أنه يلعب معانا هتنزل علية كلمة النهاية قبل حتى ما يبدأ
قال مالديه من تحذيرات مفخخة پغضبا كفيل بدمارهما ثم ذهبا وركبا السيارة و تولى عمران القيادة و بجواره يجلس جبران الذي ينظر بضيقا لهيئتها المعكوسة له بالمرأة فقد كانت تبكى فى صمتا تام لكن هلال شاعرة بالندم حيالها و قررت تبرئتها من أي شئ و قالت بجدية
عاتبها عمران بضيقا
و مدام الهانم عارفة كدا كويس اتنيلت وراحت ليه و الا هو أي حړقة ډم و السلام
تلبكت بقول
أنا أسفة عشان ضايقتك بس أنت كمان ضايقتنى لما عرفت بحوار اللي