روايه زوجوني معاقا جميع الفصول بقلم جنة الأحلام
هستناكي
أردفت بهدوء قائله...
أوكي بس متتأخرش وتسبني قاعده في الكافيه ساعه مستنياك
وقف قائلا...
مش هتأخر سلام
أغلق الهاتف ووضعه علي الفراش وذهب للمرخاض
..................
علي الجانب الأخر
ألقت بهاتفها علي الطاوله مردفه بضيق قائله....
أوووف ياربي علي العڈاب دا
ذهبت للمطبخ أحضرت لنفسها كوب من النسكافيه بالنكهه المفضله ليدها ثم أنصرفت للخارج بعد أن أنتهت جلست علي المقعد المهتز أمام النافذه بشرود تفكر بحديث ذالك الذي أتي إلي عملها
تطالعته بأستغراب من وجوده قائله....
خير يايزن ايه سبب وجودك هنا في مكتبي
تحدث يزن بجديه قائلا...
أسمعي ياديالا أنا جايلك في شغل والإ مكنتش هاجي
تطالعته بأستهزاء قائله...
وشغل ايه دا اللي يكون بينا أنا بشتغل في مجال الموضه وأنت بتشتغل في مجال تاني خالص
أبتسم يزن بهدوء قائلا...
مش محتاج توضيح الشغل اللي هيكون بينا مختلف تمام مجرد مصلحة
مش فاهمه قصدك
أردف يزن بجديه قائلا...
سليم عامل حفله بكره تخصه هو ومراته أو بمعني أصح عشان يرجع أسمه اللي أنهار بفضلك من تاني فياريت لو سليم عزمك تتحججي بأي حاجة ومتجيش عشان لو جيتي هتهزقي نفسك عالفاضي
ليكمل بأستهزاء قائلا...
المنشاوي بذات نفسه هيمنع دخولك فاملوش لازمه تهزقي نفسك قدام الناس
اه والمقابل ايه بقه
ضحك يزن بسخريه وأستهزاء قائلا...
قبل كده كنتي جيتي وطلبتي مننا مساعده عشان تفتحي أتليه خاص بيكي ويبقي شغلك لوحدك وكنتي عاوزه منا مساعده نكلملك كذا حد في جريده أو مجله مشهوره تعملك دعايه موافقين نعملك الداعيه وعلي حساب الشركه كمان هديه من المنشاوي لأفتتاح الأتليه
أسعدت بزيارتك يا يزن بيه
تطلع يزن علي يدها ثم هب واقفا وضع يده بداخل جيب بنطاله قائلا..
فكري كويس كده كده مش هتدخلي الحفله خليكي ذكيه وفكري في مصلحتك
نهي حديثه وأنصرف من أمامها ألقت الأشياء الموضوعه أمامها پغضب
باااااااك
أطلقت تنهيده عاليه قائله بحيره..
أرتشفت قليلا من مشروبها
المفضل تفكر بعرض يزن لها
..................
ألقي يزيد بمفاتيح المنزل علي الطاوله وجلس علي المقعد بأرهاق محدثا ذالك الواقف بداخل المطبخ قائلا....
أعملي قهوه معاك
تقدم يزن منه قائلا وهو يضع الطعام أمامه....
جهزت الٱكل كل الأول وبعدين أعملك
أطلق يزيد تنهيده عاليه قائلا وهو يخرج هاتفه من جيبه ليضعه علي الطاوله... عملت ايه في المشوار اللي كنت رايحه
بتتصل ليه دي عاوزه ايه
تطالعه يزن بأنتباه قائلا...
هي مين دي
وضع يزيد الهاتف علي الطاوله قائلا....
سيبك انت قولي عملت ايه
أردف وهو يتناول طعامه قائلا..
قولتلها اللي المنشاوي قال عليه بس مدتنيش جواب
أطلق يزيد زفيرٱ عاليا قائلا....
عاوزين بكره يعدي من غير أي غلطه
أجاب يزن قائلا...
إن شاء الله
جاء يزيد ليتناول طعامه هو الأخر قطعه صوت رنين هاتفه تطلع للهاتف وجدها هي من تتصل تطلع الأخر للهاتف قائلا وهو يقرأ إسم المتصل...
ديما مين ديما دي بتعرف بنات من روانا
أغمض يزيد عيناه محاولا تهدئه نفسه قائلا بنفاذ صبر من بين أسنانه...
يزن أبوس أيدك كل وانت ساكت مانقصك
نهي حديثه وأنصرف للشرفه ليحادثها
تطلع عليه تلك الجالس يتناول طعامه بزهول ثم عاد النظر ل TV يتابع بصمت
...................
سار لداخل المنزل بعدما عاد من الخارج ألقي بجسده علي الأريكة قائلا....
فنجان قهوة لو سمحتي ياأمي
وضع هاتفه بجيب بنطاله أخرج الهاتف تطالعه بحيره ثم تطلع لكف يده بأبتسامه شقت ضغره عندما رأي رقمها المكتوب بكف يده
أطلق ضحكه عالية عندما تذكر حديثها معه وڠضبها طبق علي يده بقوه كأنه يمتلك شيئ ثمينٱ وليس رقم هاتف
أقتربت منه والدته وهي تحمل بيدها القهوه وضعت الفنجان أمامها علي الطاوله وجلست علي المقعد بجواره قائله بأبتسامه....
ايه دا ياواد ياوحيد مدهول علي عينك كده ليه بتحب يابن الجذمه من ورا أمك
أعتدل وحيد في جلسته تطالعها بغيظ قائلا بسخريه....
حتي وانتي مبسوطه بټشتمي نفسك
هبت واقفه من مكانها جلست بجواره قائله وهي تضع يدها علي كتفه...
قولي ياحبيبي مين دي اللي مخليك بالشكل دا هاا هتخبي علي أمك حبيبتك
تطالعها بسخريه قائلا...
دلوقتي بقيت حبيبك بتاعه مصلحتك أوي يانعمه
رمقتها نعمه بغيظ قائله....
عيل رخم ودمك تقيل الخالق الناطق أبوك الله يرحمك ياأبو وحيد
ثم أكملت بزعل مصطنع قائله...
أخص عليك ياوحيد كنت مفكره أنك هتيجي تفرحني وتقولي ياأما أنا بحب البنت دي تعالي أخطبيهالي لكن بقيت بتخبي عليا ياخلفتك السوده يانعمه
أطلق تنهيده عاليه قائلا....
العرق الصعيدي نقح أهو بطلي نواح هقولك
تطالعته بنظره خبيثه قائله بأبتسامه....
سمعاك ياحبيبي قولي بقه مين دي اللي خدت عقلك كده وخلتك داخل سارح فيها والأبتسامه بسم الله ماشاء الله منوره وشك كده وانت طول عمرك فقري ومبوز ونكدي زي أبوك الله يرحمك يا أبو وحيد
تطالعها بزهول قائلا....
كل دا!!... وبطلي كل كلمه الله يرحمك يا أبو وحيد دي كرهتيني فيه
رمقته بأستهزاء قائله...
مش عاوزني أترحم علي أبوك يابن الجذمه
لتكمل بهيام...
هو كان في زي أبوك يالهوي علي كده جمال ايه وحلوه ايه وعسل ايه وخفه ډم ايه أبوك ماټ ليه ياض ياوحيد
أجاب وحيد قائلا...
عشان يرتاح منك يانعمه أنا في اللحظه دي بقوله الله يكون في عونك ياأبو وحيد
هب واقفٱ قائلا...
يله أنا داخل أغير هدومي وأنام شويه وانتي أعملي حسابك بكره في حفله عند سليم جهزي نفسك كده عاوزك قمر أصلي نويت أجوزك عاوزك تظبطي نفسك كده عشان العرسان ترتمي عليكي زي الرز كده يانعمه
رمقته بسخريه قائله...
بتتريق عليا يابن الجذمه هقول ايه تربيه وسخه أخفي يالا مش رايحه في مكان
أطلق وحيد ضحكه عاليه قائلا...
خلاص متزعليش بلاش عريس أهو تشوفي أمه بقالكو كتير مشفتوش بعض
عبث وجهها قائله...
هعمل معاها ايه الوليه السهونه دي أم مناخير في السما وبعدين أنا شيفاها النهارده وأنا راجعه من الماركت كانت واقفه مع راجل شكله غريب كده ومشاء الله صحتها باينه عليها روح نام ياحبيبي يلا شكلك تعبان وأنا هقوم أنام شويه مدام مش هتاكل ولما تصحي صحيني ناكل مع
بعض
أردف وحيد بنعاس وعدم أهتمام قائلا....
طيب
نهي جملته وأنصرف لغرفته وهي خلفه لغرفتها
.................
صعدت لغرفتها بعد أن أنتهت هي والجد وعلي وجهها أبتسامه فارحه فبوسط هذا المنزل المليئ بالعقارب كما أطلقت عليهم وجدت ذالك الحنون.
جلست علي الفراش بأبتسامه تشق صغرها أكثر لم تنتبه لذاك الواقف أمام المرأه يمشط شعره يتطلع علي أنعكاسها بالمرأه بزهول
عبث وجهها قائله...
اووف هو راح فين الأستاذ المغرور دا كمان
أطلقت شهقه عاليه عندما تطلعت علي يمينها رأته واقفا أمام المرأه كما هو عاقدٱ يده أمام صدره يتطالعها پغضب وأستهزاء قائلا..
مالك قلبتي وشك ليه أول ماشوفتيني ماكنتي جايه بتضحكي ولا عفريت بيلبسك أول ماتشوفيني
أردفت بعدم أهتمام قائله....
والله انت أدري بنفسك وو
لم تكمل باقي حديثها بل أطلقت شهقة عاليه عندما جذبها
من يدها بحركه مفاجئه لتقف أمامه تطالعه پغضب
تطالعها الأخر بضحكه ساخره قائلا....
قولتلك قبل كده مبحبش قله الأدب وطول اللسان
تطالعته پغضب وتقزر قائله...
كل يوم بتثبتلي فيه أني غبيه أوي عشان وثقت وسمعت كلام واحد زيك وسع خليني أمشي
بعدته عنها بعد معاناه فكان محكما بقبضته عليها جيدٱ يتطلعها فقط بأستهزاء
سارت خطوتين للأمام في طريقها للخارج لكن توقفت پصدمه أحتلتها عند سماع جملته قائلا.....
اللي انتي نزلاله لسه
مرجعش
أستدارت له تطالعه بزهول
فكان جالسٱ نصف جلسه أمام المرأه يتطلعها بنص عين ليري رد فعلها
أقتربت منه قائله بهدوء ودموع مجمده بداخل عيناها قائله...
عيد تاني كده قولت ايه
هبطت الدموع من عيناها لتكمل بصوت مخټنق قائله...
انا لو كنت بستني حد فاهو ان.
صمتت قبل أن تكمل قائله بضحكه مليئه بالۏجع....
انت ايه هيفهمك فكر فيا زي مانت عاوز صدقني ميهنيش
تطالعته بنظره أخيره مليئه بالڠضب والعتاب وجاءت لتنصرف أوقفها قائلا وهو يسير من أمامها ليغادر....
أعملي حسابك في حفله هتتعمل هنا بكره وانتي أول واحده لازم تكون جاهزه أنا عرفتك عشان تعملي حسابك
أردفت وهي مازلت واقفه بمكانها دون أن تطلع عليه قائله...
تمام تليفوني وقطتي وحاجتي في الشقه عندي عاوزاها
تطالعها بعدم أهتمام وأنصرف دون أن يجيبها بشيئ
جلست علي طرف الفراش واضعه وجهها بين كفي يديها تبكي بحرقه بسبب حديثه القاسې لها
................
الفصل_الحادي_عشر
تقدم بخطواته للداخل وجدها جالسه علي الطاوله تنتظره
أطلق تنهيده عاليه وسار للداخل جلس علي المقعد قائلا...
مساء الخير
جاءت لتعانقه أوقفها بأشاره من يده تنحنحت بخجل قائله..
سوري نسيت أنك متجوز
قالت جملتها الأخير بسخريه وأستهزاء
أبتسم لها ببرود قائلا...
وأنا مبحبش أزعلها
أكمل بجديه...
خير كنتي عاوزاني في ايه
وضعت يدها أعلي كف يده قائله بأبتسامه...
وحشتني قولت أشوفك
تطلع ليدها ثم تطلع لها قائلا ببرود...
أخلصي ياديالا قولي اللي عندك مش معقول جيباني هنا عشان وحشتك بس
أزاحت يدها من يده قائله بأختناق....
أوكي ياسليم هقولك يزن جه ليا وقالي متجيش الحفله بتاعت سليم اللي عملها وأن جدك بنفسه مدي أمر بكده مقابل أنه هيعملي الدعايه تبع الأتلية الجديد علي حساب الشركه هديه
كان يستمع لها بهدوء أردف قائلا....
تمام ايه اللي فيها عرض كويس
تطالعته پصدمه قائله...
يعني انت موافق
أطلق تنهيده قائلا بهدوء....
لو مكنش جدي بعت يزن وطلب إنك متجيش أنا اللي كنت هطلب منك ديالا أنا برجع أسمي وسمعتي من تاني اللي ضاعت بسببك
حدقت به پصدمه أشد قائله....
سببي أنا ياسليم.. الموضوع مش كده خالص الموضوع إنك عاوز تبعدني عنك ومش لاقي حجه عالعموم ياسليم باي ومش هتشوف وشي تاني وكان ممكن تطلب مني أبعد بأسلوب أفضل من كده
أخذت حقيبه يدها وأنصرفت من أمامها
أطلق زفيرٱ عاليٱ وقام هو الأخر غادر للمنزل
.........
كان راقدٱ بجانبها واضعٱ يده أسفل رأسه يتطلع عليها وهي نائمه كالملاك بملامحها الهادئه البريئه أعتلي علي صغره أبتسامه عفويه عندما تذكر شجارهم بتلك الليله التي تشاجرو فيها سويٱ علي الغطاء
مد يده بهدوء سحب الغطاء عليها بأحكام ظل يتطالعها قائلا....
اللي يشوفك وانتي نايمه زي الملاك كده مايشوفش العربجي اللي بتعامل معاه
ظل يتطالعها حتي غلبه النوم دون أن يحس علي حاله
............
باليوم التالي تلملمت في الفراش بنعاس فتحت عيناها بأزعاج قائله...
اوف أطفي النور ياسليم خليني أنام
جذبت الغطاء علي وجهها لتكمل نومها وقف أمامها قائلا...
نوم ايه الساعه تلاته العصر يادوب تفطري وتجهزي نفسك لبليل
أردفت بنعاس....
أجهز نفسي ليه عندنا ايه بليل
أطلق زفيرٱ عاليا بضيق وقام بسحب الغطاء من عليها قائلا...
هوديكي الملاهي
قفزت من علي الفراش عند سماع تلك الجمله قائله بفرحه...
ايه دا بتتكلم جد عشر دقايق وأكون جاهزه أستناني بس
أردف سليم بصوت يشبه الصوت الباكي قائلا...
محدش رباني غيرك ياحببتي أعقلي أبوس أيدك مش كده هو أنا مش قايلك أمبارح أن في حفله النهارده
أردفت بتذكر قائله....
اوف سوري ياسليم نسيت
لتكمل بتذكر قائله...
بالنسبه لموضوع الملاهي لسه عند كلمتك ولا رجعت في كلامك
أغمض عيناه حتي تهدء أعصابه قائلا بحد من بين أسنانه....
يمني أنا عاوز أفتح ألاقيكي أختفيتي من قدامي عشان انتي لو وقعتي تحت أيدي مش