روايه صارعه بلا توقف (جميع الفصول كامله) بقلم يارا عبد العزيز
وكمان هنا فيه دكاترة وممرضين يعنى انا مش لوحدى انما مراتك هناك لوحدها
زياد تمام هبقى ارن عليك اطمن ماشي
سيف ماشى
زياد صحيح يا سيف فيه بنت هنا ممرضه اتبرعتلك پالدم
سيف مين
زياد تقريبا اسمها حياة
سيف تمام يلا روح لمراتك
زياد تمام
حياة روحى انتى باين عليكى تعبانة انتى متبرعة بكيس كامل
حياة مش هينفع هيخصوملى اليوم وانتى عارفه انى ببقى محتاجه كل قرش عشان علاج ماما وعشان كمان مصاريف كليتى
انا مش عارفه هم بجد مفيش فى قلوبهم رحمه المفروض كانوا مشيوكى دلوقتي من غير ما يخصموا
حياة انا كويسة متقلقيش
حياة روحى قيسى للظابط اللى اتحجز انهاردة العلامات الحيوية وتابعيه
راحت اوضة سيف ملقتوش موجود على السرير بس نور الحمام كان شغال فخمنت انه فى الحمام ووقفت تستناه سيف خرج من الحمام لاقها واقفة
حياة بتعب شديد انا جيت اشوف حضرتك
سيف مش انتى نفس البنت
حياة ااه وحقيقى شكرا جدا لحضرتك انت انقذت حياتى
سيف دا شغلى
حياة وقتها حسيت ان الدنيا كلها بتلف بيها وداخت سيف جرى عليها وسندها
انتى كويسة
بعدت عنه بخجل انا تمام الحمد لله
سيف وقتها تاه فى عيونها الرصاصى وملامحها الهادية وفضل باصصلها واحترم انها بعدت عنه حتى فى عز تعبها بصت فى الأرض بخجل من بصته ليها محستش بنفسها غير وهى بيغمى عليها
وقتها دخلت صاحبتها نهى وشافتها مغمى عليها
نهى پخوف ايه اللى حصلها
سيف اغمى عليها مرة واحدة
نهى پبكاء انا قولتلها روحى انتى باين عليكي التعب
سيف بعصبية مش وقته عياط تعالى فوقيها
راحت نهى عند حياة وبدأت تفوقها تحت نظرات الخۏف من سيف واللى نهى استغربتها حياة بدأت تفوق بتعب
نهى حياة انتى كويسة
حياة بتعب ايوا الحمد لله كملت وهى بتبص لسيف
انا اسفة يا فندم على اللى حصل بس غصبن عنى يا ريت متقولش حاجه لى ادراة المستشفى
نهى حياة انتى متبرعة بكيس ډم كامل لازم تمشى
سيف هو انتى البنت اللى اتبرعتلى
سيف بحدة وڠضب هو انتى مچنونة انتى كدا بټأذي نفسك
حياة بعصبية وانت مالك امشى او لا وبعدين انت متزعقليش كدا انا اعتذرت عن اللى حصل وخلص الموضوع
نهى وقتها خاڤت من رد فعل سيف على كلام حياة
نهى معلش والله هى متقصدش بس هى مش عايزة تروح عشان
حياة بمقاطعة نهى انتى هتحكيله قصة حياتى يلا يكابتن عشان اشوف حضرتك واروح
اكمل شغلى
سيف تجاهلها وبص لنهى مش عايزة تمشى ليه
حياة بصيت لنهى وهزت راسها بمعنى لا متقوليش حاجه
نهى عشان هيخصمولها اليوم وهى محتاجه الفلوس دى جدا عشان علاج مامتها
سيف بحدة مدير المستشفى يجى الجناح بتاعى بسرعه
حياة انت هتعمل ايه
سيف انتى تسكتى خالص احسنلك
كانت قاعده بتبص على خلفيه فونه وكانت صورته فضلت تبص عليها بأببتسامة لحد اما رن فون زياد برقم سارة خاڤت ترد
ندى بعياط وغيرة مين سارة دى اكيد حبيبته
فضلت ټعيط من غيرتها عليه زياد وقتها دخل ولاقها قاعدة بټعيط جرى عليها وقعد جانبها واتكلم پخوف وحنية مفرطة
مالك انتى كويسة
ندى بغيرة سارة دى رنيت عليك دلوقتي يلا انا هطلع انام
مسك ايدها ووقف قدامها انا بسألك بتعيطى ليه
ندى بعياط وصوت عالى هى مين سارة دى اللى خليتك تزعقلى وتسبينى قاعدة لوحدى وتروحلها بسرعة
زياد بأببتسامة انتى بتعيطى عشان كدا
ندى بعصبية انت بتضحك ليه بقولك مين سارة دى
زياد بضحك عشان انتى هبلة سارة دى اختى وخطيبة سيف
ندى بطفولة قول والله
زياد بأببتسامة اظهرت وسامته والله
حكى زياد لندى اللى حصل مع سيف
ندى پخوف طب هو عامل ايه دلوقتي
زياد كويس الحمد لله لولا الممرضه اللى اتبرعتله پالدم كان ممكن يحصله حاجه لا قدر الله
ندى ربنا يجزيه كل خير حقيقي ويجعله فى ميزان حسناتها
زياد هو انتى غيرتى
ندى بتوتر هاا وانا اغير ليه اصلا
زياد وهو بيقرب منها اومال كنتى بتعيطى ليه
ندى عشان انت زعقتلى
مسك ايدها وقبلها وبص فى عينيها انا اسف بس من خوفى على سيف والله
رفعت نفسها لمستواه وهى بتقف على رجله وحضنته استغرب زياد من حركتها بس حس بشعور حلو جدا حاوط بأيده ظهرها
ندى انت كويس دلوقتي
زياد كان يوم صعب اوى
بدأت تربط على ظهره بحنية كبيرة الحمد لله عدى على خير
حاولت تبعد بس فضل ماسكها بشدة حسيت ان عظامها هتتكسر من اثر مسكته
ندى زياد
زياد هاا
ندى ممكن تبعد
زياد بعد عنها بص لعيونها ورموشها الكثيفة المبتلة من اثر دموعها زال دموعها بأبهامه وقرب من خدها
متعيطيش تانى انتى مش عارفه دموعك دى بتعمل فيا ايه
ندى وانت مش عارف قربك دا بيعمل فيا انا ايه
زياد بعد عنها وهو بيفوق من توهانه فيها انا اسف
هزت راسها بخجل
سيف بعصبية انت ازاى متقولهاش تمشى انتوا ايه مفيش فى قلوبكم رحمة
يا فندم دى قوانين المستشفى
سيف بعصبية مفرطة قوانين المستشفى تقولكوا تأذوا اللى شغالين فيها كدا
خلاص يباشا احنا هنعمل كل اللى حضرتك تقول عليه
سيف هتاخد اجازة اسبوع وبالمرتب بتاعها عادى مش هيتخصم منه قرش واحد
تمام يا سيف باشا بس ارجوك مضايقيش نفسك
حياة وقتها بصتله وابتسمت قطع شرودها فيه رنيت فونها
حياة الو السلام عليكم
حياة پخوف شديد وصدمة بتقولى ايه
نهى فيه ايه يحياة
حياة پخوف ماما تعبت انا لازم امشى
نهى الوقت اتأخر اكيد مش هتلاقى تاكسى دلوقتي
سيف انا ممكن اوصلك
حياة وقتها كانت عايزة تروح لمامتها بأى طريقة فمكنش قدامها اى حل غيره
نهى حضرتك تعبان
سيف انا تمام يلا
سيف استأذن المدير ان نهى تروح معاهم عشان حياة متبقاش معاه لوحدها بالفعل وصل سيف حياة ونهى وراح معاها بيتها كان عبارة عن بيت صغير فى احد حوراى القاهرة
دخلت بسرعة البيت لقيت الناس حولين مامتها المغمى عليها وقاطعة النفس
حياة پخوف شديد وبكاء ماما ماما ردى عليا حد يرن على الاسعاف بسرعة
سيف انا هخادها فى عربيتى على المستشفى يلا بسرعة
فى المستشفى
الدكتور انا قولتلك ان الادوية مش هتنفع معاها كتير وان لازم العملية
حياة طب والحل ايه يا دكتور
لازم نعمل العملية دلوقتي روحى ادفعى نص مليون فى الحسبات عشان نبدأ فى تجهزيها
حياة پبكاء طب لو سمحت ممكن تبدأ فى العملية دلوقتي انا مش معايا الفلوس
مش هينفع لازم تدفعى نص المبلغ على الاقل
سيف فين الحسبات
فى الدور الاول
سيف تمام انا هنزل ادفعهم بس جهز العملية بسرعة
بس فيها حاجه لازم تعرفوها العملية نسبة نجاحها هيبقى قليل لانك استنيتى لحد دلوقتي بس مفيش اى حل غيرها
حياة اعمل اللى تقدر عليه ارجوك
سيف نزل بسرعة للاسفل ودخلوا والدة حياة العمليات
سيف الاميرى خرج كويس منها وبيقولوا صحته كويسة
مجهول بعصبية مفرطة دا اللى هو ازاى انتوا بهايم مش عارفين تخلصوا عليه احنا ما صدقنا جتلنا فرصة هجوم المستشفى عشان تدخلوا وسطهم وتخلصولى عليه
بنت ممرضه اتبرعتله پالدم وانقذت حياته
مجهول غوروا من وشى
مجهول بشړ والله لهحرق قلبك يا فاطمة انتى وسوسن على عيالكوا زى ما حرقتولى قلبى وهاخد حقى منكم كلكوا
عند ندى وزياد كانوا قاعدين بياكلوا على السفرة
زياد عامله ايه دلوقتي
ندى انا تمام الحمد لله انا عايزة انام
زياد ماشي اطلعى انا هرن على سيف اطمن عليه وجاى
ندى پخوف هتخرج تانى
زياد لا مټخافيش جاى وراكى على طول
ندى تمام
زياد رن على سيف وسيف طمنه ومرضيش يقوله انه خرج من المستشفى عشان مش عايز تعليق من حد انه خرج ليه
وانت لسه تعبان وكل دا
ندى عامل ايه
زياد هو مين
ندى سيف
زياد بغيرة كويس انا هنام على الكنبة خدى راحتك
ندى ليه ممكن تنام معايا على السرير انا واثقة فيك
بصلها وابتسم انتى غريبة اوى
ندى ليه
زياد انتى لسه عارفنى انهاردة ومع ذلك واثقة فيا
ندى انت قررت انك تتجوزينى مع ان قرار الجواز مش سهل بس عشان تحمينى فأكيد عمرك ما هتفكر تأذينى فى يوم
زياد بس انا راجل وممكن اضعف وانتى مراتى يعنى لو قربت منك مش هبقى بغلط
ندى معتقدش انك هتقبلها على نفسك تقرب منى وانا مش عايزة دا
زياد استغرب هى ازاى فاهمه اوى كدا على الرغم من انها متعرفهوش
زياد تمام يلا ننام بقى انهاردة كان يوم طويل ومتعب
ندى تمام تصبح على جنة
زياد وانتى من اهلها
نام وهى جت تغمض عينيها افتكرت كل حاجه حصلتلها مع اهلها حضنت زياد ومسكت فيه جامد پخوف كبير وهى لسه مغمضة عيونها
زياد ندى ندى انتى كويسة
ندى لا يا جدو متسبنيش هنا فيه تعبان يا جدو
زياد بحنية وهو بيملس على شعرها اهدى انتى هنا معايا
فتحت عينها وشددت من مسكتها ليه پخوف كبير واتكلمت وهى بټعيط
هم هيحبسونى فى الأوضة دى تانى
زياد مټخافيش انا معاكى واستحالة اسمح لحد ېأذيكى اهدى
بدأ يقرأ بعض ايات القرآن لحد اما هديت ونامت فى حضنه
فى المستشفى
الدكتور خرج من غرفة العمليات وحياة جريت عنده
البقاء لله
حياة باڼهيار انت بتكذب صح ماما كويسة قولى انك بتكذب وماما كويسة
نهى وقتها اخدتها فى حضنها وحياة فضلت تبكى بشدة تحت نظرات سيف اللى كان قلبه بيوجعه مع كل صړخة منها
خلصوا كل اجراءات الډفن كان يوم صعب جدا على حياة وسيف ونهى اللى قلبهم وجعهم عليها وعلى حالتها
طلع عليهم الصبح ودفنوا والدة حياة وصل سيف حياة ونهى بيت حياة وانصدموا اما لاقوا
انصدموا اما لاقوا صاحب البيت واقف بشنطة هدوم حياة على باب البيت
بقولكوا تلت شهور مبدتفعوش الايجار وانا صبرت عليكوا كتير وكنت بقول الست تعبانة واستحمل لكن دلوقتي ماټت فمبقاش ليكى عيشة معانا هنا وكمان انا عايز البيت اجوز فيه ابنى
حياة بعياط طب ممكن بس تقعدنى فيه لحد اما لاقى بيت تانى انت عارف انى مليش حد اروح اقعد عنده
بقولك ايه شغل الصعبنة بتاعك دا تعملى على الحارة كلها مش عليا فاكرينى مش عارف مشيك مش بترجعلنا غير وش الصبح والا ايه عندى نبطشية وانتى اصلا مدورها
سيف وقتها راح عنده ولكمه بشدة واتكلم پغضب وعصبية مفرطة
انت زودتها اوى
بصله پخوف كبير وهو بيزيل الډم من فمه واتكلم پخوف
ومين اللى انتى جايبه دا كمان واحد من اللى انتى ماشية معاهم تعالوا واتفرجوا شفوا اللي عاملة فيها الشريفة
سيف اخده وهو خارج من باب العمارة ونزل فيه ضړب
والله العظيم كلمة كمان وھدفنك حي
خاف ورجع لورا
سيف شال شنطة حياة واتكلم بعصبية وڠضب ارعب حياة ونهى يلا مش هتعقدى هنا دقيقه واحده
صحى لاقى ندى نايمة فى حضنه فضل باصص عليها بأببتسامة كبيرة
زياد عملتى فيا ايه يست ندى من ساعة ما شوفتك بقيت بخاف عليكي وكأنك جزء مني
ندى كانت سامعه بس عملت نفسها نايمة كانت حابة تسمعه اكتر ظهرت منها ابتسامة زياد لاحظها
زياد بأببتسامة قرب منها ندى بعدت بخجل وفتحت عيونها
هتعمل ايه
زياد وهو بيرفع حاجبه وبيضحك على طفولتها
مش كنتى نايمة
ندى تاهت فى وسامته
زياد