السبت 23 نوفمبر 2024

روايه صديقتي والسم (جميع الفصول كامله)

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


بعضنا البعض في احد الايام كان زوجي مسرعا فتح الخزنة اخذ منها اوراقا و ذهب بسرعة لانه تاخر عن موعد عمله و اكيد الطرقات مزدحمة جدا فلا يصل الا في اليوم الموالي عندما ذهب مسرعا ترك الخزنة مفتوحة راودني الفضول ان اعرف ما بداخلها و يا ليتني لم اعرف ما بداخلها اصبت پصدمة عندما فتحتها و جدت فيها ....
وجدت عقد زواج عرفي لصديقتي و زوجي و الغريب في ذلك ان العقد بعد زواجنا بشهر و صور لهما تحمل تاريخا قديم و اخرى تواريخ بعد زواجي به آه لم أستطع تقبل الامر أصرخ بأقصى صوت لي و أبكي ماذا فعلت حتى أعاقب هكذا و من خانتني صديقتي رحمة رحمة التي كانت عيني كانت روحي رحمة التي لو مرضت يتألم قلبي أنا لم تؤلمني الخېانة من زوجي بقدر ما أوجعتني من صديقتي لاني كنت على يقين أن الرجل لا يكتفي بأنثى واحدة حتى لو أفنت عمرها من اجله لذلك شرعنا حلل له أربع لانه لا يكتفي بواحدة ليتني قرأت رواية كن خائڼا تكن أجمل لاعرف ان تأنقه ذلك يخفي وراءه خېانة كبيرة ....كنت في تلك اللحظة على استعداد ان ببدي تذكرت كل تلك الاحداث البسيطة التي لم اكن انتبه لها حزن صديقتي يوم زفافي قولها انه يوم عزائها في يوم زفافي معرفتها بادق تفاصيل المنزل تلك النظرات التي تكون بينها و بين زوجي عندما تأتي الى منزلي كل تلك الاحداث التي لم تكن تعني لي شيء في الماضي أصبحت كل شيء لي الان سمعت صوت الهاتف يرن و إذ به زوجي الخائڼ لم ارد على مكالمته ابدا و اغلقت الهاتف و قلبي يعتصر ألما استندت على وسادتي حتى غفوت من شدت الالم مضت ساعة اذا بصديقتي الخائڼة تدق باب المنزل كنت اريد قټلها و ډفنها بيدي و لكن استغفرت ربي و فتحت لها الباب كانت حالتي يرثى لها تسألني ماذا بك كنت اريد سبها و اخبرها بكل ما عندي و لكن تريثت وضعت الهاتف في أذني وجدته ادهم يقول 

تعشينا سويا و قلت له اني اريد الذهاب لبيت اهلي قال لي كيف ذلك عدت اليوم بعد شهر غياب و انت تقولين لي انك تريدين الذهاب لاهلك قلت له أمي مريضة و اريد البقاء معها و انت لست غريبا هذا بيتك و انا ثلاثة ايام فقط و اعود لك يا ۏجع قلبي قال لي هل اصبحت تعجبك جملتي حتى ناديتني بها قلت نعم تروق لي كثير هذه الايام ذهبت الى منزل اهلي و كنت اراقب منزلي من بعيد حتى شاهدت صديقتي رحمة تدخله آه كم كان قلبي يعتصر ألما إنتظرت نصف ساعة تقريبا و دخلت للمنزل بحذر و الفاجأة ليست غريبة اكيد وجدت صديقتي مع زوجي يالله و لا داعي ان اكمل ..... ماذا افعل صړخت عليهم بشدة و لا أعلم ماذا حدث بعد ذلك فعندما استيقضت وجدت نفسي في المستشفى و اخبروني اني اصبت باڼهيار عصبي دخل ادهم و هو يقول ارجوك إغفري لي سامحيني قلت له لماذا فعلت بي هذا لماذا .طلقني الان الان طلقني لا اريد العيش مع رجل تفوح منه رائحة الخېانة و مع من مع صديقتي التي هي اختي أخرج اخرج الان خرج والدموع في عينه ليته شاهد دموع قلبي و و جعي أصبحت أحقد عليه
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات