الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه حصونه المهلكه (من الجزء الأول إلى الاخير كامله) بقلم شيماء الجندي

انت في الصفحة 17 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


الي الآن لماذا ...!!!!!!!
بصمت تام من خلف الزجاج .. وماهي هي الا دقائق پغضب !!!!
عادت اسيف الي القصر بحاله صعبه للغايه و تيم .. يبحث بكل مكان عن هذا الغريب !!!! اما الشقيقه قد حان وقت تواجدهاا !!!!
مساء بجناح تيم وفور استغراق اسيف بالنوم بهدوء جلست العمه امامها .. تحسبا لاي ظرف !!!!
اتجه الي جناحه يتذكر بكلام الجد ..حيث طلب منه ان تتعافي شقيقته قليلا ثم يفعلا مايريدان وذلك بعد طلب تيم بترك القصر .. لكن هنا الخدمه افضل لشقيقته ايضا ثم يرحلااا

ندي تقف تنظر صوره شقيقته من جميع ..
ارتعشت ندي پخوف وهي تنظر اليه و تحاول ان تحصل علي بعض الهواء .. اعينها تذرف الدموع علي وجنتيها .. تتوسله باعينها الخائڤة الت لم يبالي بل نظر پغضب الكون...
مالك خاېفه ياحبيتي ولا ايه !!
سكتت عن إجابته .. لاول مره تري ذاك الملائكي بتلك الحاله ...
واعينها تتسع شيئا فشيئ ... ليكمل 
ليييييه عملت فيكي ايه عشان تعملوا فيها كده .. للدرجادي ا للدرجادي بيضحك عليااااا اختي هتمشي بسببك انتي ايييه ازاي انتي كداااااااا !!!
... نائل بتلك اللحظه صارخا به
كفايه يااتيم اللي بتعمله ده غلط !!
اختي انااا حقهاا فين هاااا !!
دار حول لمكان واصبح يفكر بينه لماذا...
دي ... دي اتصلت تستنجد بياااا ... انا ناايم في وفاكر اني في الجنه ... واسيف كل يوووم !!! ده انااا كان نفسي اكلمها بسسس .. كنت عارف !!
انظاره الغاضبه اليها لكن نائل اسرع به ودموعه علي ملاك العائله الصغيره ... وعلي شقيقها امامه حاول تهدأته يردف برفق
تيم محدش قابل ده علي أسيف .. بس هي محتاجاك دلوقت .. انت مشوفتش حالتها ! ارجوك اذهب دلوقت !!!
وقف الاخر ينظر اليه لحظات وهو بنظرات لها ثم قال بصوت لا يريد ان يسمع منها اي شئ ..
انا كنت عارف اني هندم علي الجوازه دي .. انتي طالق !!!
اتسعت اعينها واسرعت اليه ودموعها علي وجنتيها صاړخه...
لا ياتيم انااا عملت كده عشاان بحبك كنتت عاااو....
اخوكي كان بيعمل كده لما اسيف كانت بتحاول تنطق .....
الفصل الثامن خدعه!
تفرق شمل العائله الأرستقراطية اختفي فهد منذ تلك الليله وقد كان انسب حلول فلم يعد احد يريد رؤيته ..
بدأت اسيف تتعافي .. لكن اصبح لها رفيق جديد .. لم يكن سوي التفكير
والتي غالبا ما يتبعها البكاء معا الاخ الحنون ورفيق الغالي ....
تيم يبحث عن ذلك الفهد بجميع الانحاء ينشر معارفه ورجاله لمعرفه اين يكمن لكن
كأنه تبخر بالهواء حاول الجد بكل ما في ان يبعد تيم عن الحفيده الانانيه 
ېصرخ بها امام اهل المنزل و عمته وعمه ونائل وصړاخها...
اخووووكي فيننننن هااا ... فين !! مفيش غير أسيف !!!! انا بقي هعرف هو فين بس لحد ما يظهر الراااجل اللي امانته اختي .. انت نسيت مختفي ... 
اسرع نائل اليه وهو ېصرخ به
ايه اللي جرالك يااتيم انت كمان !!!
ياريتني اقدر للامانه والثقه تاني مفيش غير
اختي ياريتني قاادر الاقيه و قصاد عينيها
عشان ترجع زي الاول حتي !!!! انا اختي حزنت يا هانم.
وبشتريلهاا هدايااا ومعيشها احلي عيشه 
أسيف كل مره ابعد لازم تحصلها مصېبه وانتوا
عاارفين انها غير قويه زي اي حد عارفين ان اللي حصلها عدي عليها بالعافيه ولولا ستر ربنا عليها كان زمانها !
ثم وجه نظراته للجد باعين دامعه يستمع الي الحفيد ... ېصرخ به
مش انتتتتت قولتلهااا انك مش ممكن يحصل حاجه اي حاجه اديك شوفت رفضت ومحدش فيكم سمعني كلكمممم ساعدتوه !!
ذهب بعيد عن الجده الباكيه وصړخ بها
انا اتحايلت عليكي تكلميهاااا وتطمنيني ... ليه مكنتيش صادقه معيييا وقولتي انها ردت هااا لييييه !!!
بكت الجده وصړخت لاول مره 
مكنتش اعررررف ندي قالتلي انك خاېف زياده وانك هتبوظ حياتكم كده وفهد قالي انها نااايمه واني اقولك كده عشان متبوظش حياتك !!!!!
انا عملت كده عشاااان بحبك والله ماا ...
صارخا بهاا
اخرسي انتي تعرفي ربناااا انتي !!!!
اتجه اليه نائل الذي دمعت عيناه من حزنه علي شقيقها وقال يهدوء
تيم احنا مقدرين الموقف الا انت فيه .. 
سكت وهو ېصرخ به
لا محدش مقدر محدش غير اللي نايمه ... انتوا تعرفوا انها طول الليل بتصرخ من الكوابيس واسم واحد بس اللي بتقوله ... فهد ... انصرف يافهد .. ابتعد يااافهد ... ارجوك ... تعرف ايه عاارف ايه واختي بتترجي انا متأكد انها كانت بتترجاه كده سااااعتها !!! عاااارف قلت الحيله ! رد عليااااا !!!!
سالت الدموع علي حال الصبيه الجميع يعلم مدي صعوبه الأمر علي اي فتاه واي اخ فماذا ان كانت الفتاه رقيقه القلب والحال مثل اسيف والاخ من اجلها هي فقط .. مثل تيم !!!!
اكمل وهو ينظر الي عيني ابن عمه الذي سيطر الحزن علي
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 66 صفحات