الإثنين 25 نوفمبر 2024

رايه اڼتقام حاد (من الجزء الأول إلى الاخير) بقلم هدير دودو

انت في الصفحة 30 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


و 
. صباح  بقا 
ضمھا جاسم الى صدره بحنان و قال بحب..عدى خمس سنين و لسة بتتكسفي يا ريمي بس عارفة اللي يشوفهم يفتكرهم خمس دقايق الحاجة الوحيدة اللي كبرت في الخمس سنين دول هو حبي ليكي هو الحاجة الوحيدة اللي كبر و اتضاعف و هيكبر بينا و بولادنا ابتسمت ريم له بحب شديد تحمل العديد من المشاعر و الحب فصل قبلتهما صوت دق على الباب زقت ريم جاسم كي يبتعد عنها ابتعد جاسم 

عنها بصعوبة و اتجه كي يفتح الباب وجد جدته امامه و معها الممرضة الخاصة بها قالت له متسائلة بهدوء..ها يا جاسم كلمت سيف و ياسر عشان يجوا يقعدوا معانا هنا و لا نسيت 
نظر لها جاسم و اردف بهدوء و عقل..بصراحة كدة يا جدتي ياسر و ندى مستقرين و مش حابين يجوا و كمان بيقولولك ولادهم كبروا و اتعودوا على حياتهم 
قاطعته سعاد بسخرية و عدم رضا ..ولادهم ايه اللي اتعودوا دة الواد ساجد عنده تلت سنين و اهي لسة حامل يبقي ولاد ايه و سيف قالك ايه هو كمان 
اجابها جاسم بهدوء..هو قال انه مرتاح كدة و حياته الخاصة و شذي كدة مرتاحة و كمان لما بتيجي بتفتكر الي حصل قبل كدة و بعدين هما مرتاحين كدة مش انت اهم حاجة عندك راحتهم 
هزت سعاد رأسها و قالت له بتفهم..ايوة طبعا اهم حاجة عندي راحتهم بس كنت عاوزاهم جنبي و حواليا الواحد مبقاش ضامن عمره 
خرجت ريم من الغرفة  الأخرى بدعاء و حب من اعماق قلبها..يارب و يخليكي لينا عارفة طبعا و انا بعتبرك جدتي اللي مشفتهاش 
اقترب جاسم و همس داخل اذنها بخبث..ريم وشك انت نسيتيه و لا ايه 
تنفست ريم بصوت مسموع ثم قالت لسعاد باستئذان و احراج و هي تنظر ارضا من يراها يقول عنها طفلة لا يصدق انها ام لطفلين..عن اذنك يا تيتة هروح اغسل وشي عشات زي ما انت شايفة و اشارت على وجهها الذي كان مليئا ملطخا بالالوان هزت سعاد رأسها بتفهم فصعدت ريم مسرعة متجهه الى غرفتها و هي تود ان ټضرب ابنتها ريناد على ما فعلته بها و لكن هذا ليس جديد عليها دائما تستيقظ على کاړثة من افعال ريناد او ريان و يقفوا امامها مدعين البراءة اول ما دخلت غرفتها اتحهت الى المرحاض و وقفت أمام المرآة تغسل وجهها بعدما تأفأفت بانزعاج عدة مرات فالالوان قد نشفت على وجهها و بصعوبة شديدة عندما ازالت اثار تلك الالوان اول ما خرجت من المرحاض تفاجأت بجاسم يجلس على الفراش منتظر اياها عقدت حاجبيها باستغراب و قالت له بتساؤل و  شعرها و ذهبت لكي تفتح الباب وجدت اولادها الاثنين واقفين امامها باحترام عقدت حاجبيها لهما باستغراب و قالت لهما بتساؤل ..في ايه مالكوا ثم اكملت بتخمين حصل حاجة او عملتوا مصېبة صح 
هزوا رأسهم يمينا و يسارا عدة مرات دليلا على النفي و قال ريان بشجاعة..مفيش يا ماما بس ريناد عاوزة تعتذر لك على اللي عملته الصبح في وشك 
هزت ريناد رأسها بتأكيد و اقتربت من ريم و حضنتها بشدة رفعتها ريم اليها و قالت ريناد باسف طفولي..سوري يا مامي انا اسفة مش كان قصدي ازعلك مني انا كنت بهزر بس ..و ريان قالي و فهمني ان دة غلط و انا مش هعمل كدة ابدا ابدا 
ابتسمت لها ريم و ازدادت من ضمھا ثم قالت لها بحب و هي تداعب وجنتيها ..خلاص يا قلب مامي هزري براحتك هو انا عندي كام ريناد يعني ثم نزلتها و اقتربت من ريان و قالت له بحب..حبيبي يا ريان و قامت باحتضانه 
خرج جاسم عليهما بعدما ارتدى ملابسه و قال لريان باعجاب و فخر و تشجيع ..شاطر يا ريان ايوة كدة افضل جنب اختك و فهمها لما تغلط ثم وجه بصره لريناد و قال..و انت يا ريناد متضايقيش ماما تاني دي حبيبتنا و قام باحتضانهم جميعا. 
تمت. 
الكاتبة..هدير دودو

 

29  30 

انت في الصفحة 30 من 30 صفحات