رواية ملاذي وقسۏتي ( كامله جميع الاجزاء) الكاتبة دهب عطية
انا
وأنتي من العز ولخير الى في بيت سالم شاهين....
نظرت لها خوخة بعدم فهم..... وقالت بترقب
ازاي يعني ....مالو سالم شاهين... بموضوعي انا
وليد وبالعمليه الى هعملها.....
نظرت لها بسنت صديقتها ولتي تعلم عن خوخة كل شيء وحافظة أسرارها من يوم ان تقابلو....
اول حاجه بلاش تنزلي الى في بطنك ....تاني حاجه
لزفت الى اسم وليد وهو بيعترف انه هو الى قتل
حسن اخو سالم لازم تستغليها لصالحك ....
قالت خوخة بانفعالا....
اكيد هستغلها.... ډم ابني مش هيروح كده ببلاش..
هبلغ عنه البوليس ....بعد ماابعت ليهم تسجيل الي
معايا الى هيسلمه لحبل المشنقه ....
نظرت لها بسنت قائلة بسخرية..
قالت خوخة بعدم فهم وتسأل
امال عايزاني انتقم منه ازاي يعني يابسنت الحكومه
هتعدمه .......
ابتسمت بسنت بخبث قائلة
الحكومه هتعدمه بدون مقابل .....لكن سالم شاهين
هيقتله وهناخد منه مقابل مادي مبلغ بسيط حلاوة
سر متخبي بقله اكتر من اربع سنين .....
انتي عايزاني اوصل التسجيل الى فيه اعتراف وليد
پقتل حسن وتدبيره للحدث من اربع سنين ....عايزاني اسلم التسجيل لسالم .....
بمقابل مادي ....تعيشي بيه انتي واهلك وابنك بعيد
عن شياطين وليد ......بس اوعي تنسيني لم تاخدي
الفلوس ......
ضاعت عينيها بشيء وهمي وعقلها شارد پخوف
تامن له يوما لذالك سجلت له اعترافه بتدبير
الحاډثة لحسن ....وهذا الشك وقلة ثقه جلبت
النفع حقا .....فإذا قالت الحقيقة لسالم من
خلال تسجيل الإعتراف.... ستضمن مبلغ مالي
ليس هين .......بعد تفكير طال بها حاسمة أمرها
بطمع وانتصار على وليد.... ووجود ابنها أيضا معها
قالت باعين حاملة فرحة غدا بأموال باهظة ......
موفقة يابسنت اسلم التسجيل لسالم شاهين.. بس
ازاي هناخد منه الفلوس...... يتبع
بقلمدهب عطية
البارت السادس عشر
روايةملاذي وقسۏتي
بقلمدهب عطية.
.........................................................
تجلس على
حافة الفراش براحة وشرود
لا تفارق هذهي السلسلة الذهبية الذي أهداها سالم لها مررت أصابعها على الاسم المحفور عليها
ملاذالحياةللتتذكر حديث سالم صباحا قبل
ذاهبه للعمل........
دخلت بهدوء وفي يدها صنية عليها طعام الإفطار
ابتسمت له وهي تطلع عليه بحب..... كان يقف امام المرآة يمشط شعره الغزير...... وعيناه شارده في مكان
اخر.......
وضعت صنية الطعام على طاولة صغيرة في الغرفة...
واقتربت من سالم ببطء وعلى أطراف أصابع قدميها
كانت تسير وكادت ان تقترب منه وجدت من يقيد حركتها ويرفعها من على الأرض بيداه الاثنين.......
همس سالم مشاكسا ......
كده ياوحش عايز تخدني ينفع برده.......
ضحكت حياة وهتفت به كالأطفال
وحش إيه بقه هو انا لحقت ....شكلك مكنتش سرحان ولا حاجه وبتشتغلني........
نظر لها قال بمكر.......
وأنت كنت ناوي تعمل إيه ياوحش.......
ضحكة حياة مره اخرة على هذا الإسم الغريب والذي
اول مره يناديها به....... ردت ببراءة..
بدون ان تعلق على مايدور بداخلها.....
كنت ناويه اخدك بس......
بس........ تخديني انا راحت الهيبه.... هتف وهو مزال
يرفعها على يداه ورأسها للأعلى يسند على رأسه يحملها وكانها طفله في العاشرة..... قالت بخجل وهي
تبتسم على تعليقه....
طب نزلني بقه ياسالم.......
نظر لها بخبث قال
ولمقابل........
هاااا مقابل إيه مش فهما..... تطلعت عليه بعدم فهم
لاء ازعل بجد ركز ياوحش معايا دلوقتي انا هنزلك
على الأرض مافيش حاجه بالمقابل وانتي متشعلقه
متعلقة فوق كده.....
تطلعت عليه بتفهم ثم هتفت بجرأة باتت بها معه
رفع حاجبه الأيمن پصدمة سرعان ما اڼفجر ضاحكا
ابتسمت هي بحرج وهي تعض على شفتها السفلى
من جرأة وقحة تظهر فقط امام سالم شاهين بدون
تردد..........
رد عليها بعد ان انتهى من ضحكاته الرجولية...
قبل كتفها الأيسر قال بحنان
بعد شړ ياحبيبي ... وانا بحبك اوي ياسالم.....
طرق على الباب افاقهم من خلوهم ببعضهم ليبتعد
عن أحضانها بصعوبة....... ابتعدت حياة لتفتح باب الغرفة..... دخلت ورد بتزمر وعبس وجلست على حافة الفراش ..... راقبها سالم بعدم فهم....
جلست بجانبها حياة متسائلا
مالك ياحبيبتي زعلانه كده ليه......
مطت الصغيرة شفتيها قائلة بعبوس
ماما انا زهقت من القعده لوحدي.... انا عايزه اجيب
سلمى صاحبتي هنا البيت تقعد معايا انا مش بشوف صحابي غير في الحضانه بس وزهقت من القعده دي
مررت حياة يدها على شعر ابنتها قائلة بحنان أم
خلاص ياقلب ماما....خلي صحابك يجه
يقعده معاكي ساعتين كل يوم عشان تلحقه تلعب سوا...
هتفت ورد ببراءة طفل يتحدث بمنتهى الصراحة...
مش بيوفقه ياماما .... اصل هم عندهم أخوات وبيلعبه معاهم ....ماما هو انا ليه مش عندي اخوات زي سلمى وميار صاحبتي....
رفعت حياة عينيها بتوتر على سالم الذي كان يراقب الحديث باهتمام وحين وصل الحديث الى هذهي
النقطة صب انظاره على حياة باهتمام بانتظار ردها
على سؤال ابنتها الصغيرة........
تعلقت عينيها في عيناه السوداء.... لتعود لنظر الى ابنتها قائلة بتوتر......
قريب ياحبيبتي قريب انشاء الله هيبقى عندك أخوات..........
فاقت من شرودها على دمعه حزينة على وجنتيها
لا تعرف ماسببها ولم تنحدر على وجهها بكل هذا الوهن...... هي ستفعل هذا لأجله لأجل الحب الذي
تحمله له سالم يستحق ان يكون اب يستحق ان
يحمل إبن هي تكون والدته.... ستفعل هذا عن اقتناع
يكفي اكثر من ثلاث شهور تحرمه
من كونه أب
بهذهي الحبوب هي من تمانع وهذهي چريمة لها
سؤال عند ألله..... تعلم بالخطا الذي فعلته ولكن كاي
أنثى تمر بظروفها ستفعل اكثر من ذلك... ولكن انتهى
الخۏف واتحلت جميع مشاكلهم ستحيا معه بأمان
ستحاول ان تحيا بجانبه براحة وحب مهم فعل ستعطي له الأعذار فهو وهذا الحب الذي ينبع
داخلها يستحقون اكثر من ماستفعل..........
وضعت يدها تحت الوسادة الكبيرة لتخرج هذا الشريط الذي محتواه حبوب مانعة للحمل.... تطلعت
عليه قليلا ثم فتحت درج المنضدة لتضعه بها تحت علبة رزرقاء اللون لا تعرف محتواها ولم تفتحها وضعته تحتها بإهمال وأغلقت الدرج.... لم يأتي في بالها ان الأفضل التخلص منها لم تفكر في تخلص منها فقط قڈفها في مكان آخر غير المعتاد انهى
الأمر بنسبه لها..........
فتحت القلب الفارغ الذي في سلسلة الذهبية....
لياتي في خاطرها ملئ محتواه من الجانبين بصورة ما ...ابتسمت بحب....... لتنهض متوجها للاسفل
حيث وجهت معينا.....
............................................................
جلست خيرية والدت ريهام على الاريكة بجانب ابنتها وهتفت بتوبيخ.....
رجعتي ليه ياريهام من بيت سالم شاهين مش قولنا تفضلي هناك لحد مابنت البندر ديه تغور.....
عضت ريهام في أصابع يديها پغضب... وهتفت بعصبية مفرطا....
كنت جاي اخد كام هدما ليهملابسورجع تاني
سألتها خيرية بشك.....
مالك يابت فيكي إيه ....سالم قالك حاجه عملك حاجه.....
لوت شفتيها يمين ويسار وردت بسخرية
سالم هو فين سالم ده الى عملي هو انا بشوفه
من لأساس.....دا طول الوقت في حضڼ
بنت ال
مسمست خيرية بشفتيها بعدم رضا ساخر
خليكي كده خيبه وميلا... يعني بنت البندر تربية الملاجئ خدتوه منك جتك ستين خيبه.... ده بدل
مترميها انتي في شارع وتبقي ست البيت وام
عياله...... بكره تملى البيت ليه عيال وانتي قعد
كده معايا زي البيت الواقف......
ردت عليها ريهام بسخرية
اجيب لمين عيال ....ما كل على يدك ياماا انا ارض
بور.......
وضعت خيرية يدها على فم ريهام وقالت پغضب
وطي صوتك يافالحه.... أنتي عايزه فوزيه وبنتها يشمته فيا.... ما
مية مره قولتلك بلاش السيره دي محدش يعرف آلموضوع ده دا ابوكي واخوكي ميعرفوش راح انت تصيحي لنفسك....... وبعدين
ياختي اصبري لم تجوزي ابن زهيره وساعتها هنتصرف في عيل ترميه ليه...... كل حاجه محلول بالفلوس ولعيال على قفى من يشيل.... اتجدعني
انتي ووقعي ابن زهيره فيكي لحد ميتجوزك...
غامت عينيها باحباط وحقد من ناحية حياة التي
خطفت منها حلم طفولة ولمراهقة وشباب... حلم
ترآه صعب المنال قلب سالم شاهين ترآ هل سهل
الحصول عليه ........
راحتي فين ياريهام ركزي معايا.... انتي مش بتقولي
ان سالم بيرجع من شغل بليل في
ساعه متأخره ....
نظرت الى امها قائلة بتوجس...
مش في كل الأوقات.....
خدي ياريهام...... مدت لها علبة حبوب....
اي ديه ... نظرت الى الحبوب بعدم فهم
الحبوب ديه بياخدوها الرجاله عشان.....
همست لها ببعض الكلمات في أذنيها.....
اتسعت اعين ريهام پصدمة لتقول بعدم فهم
ولم أحطها ليه في العصير.. والبس ادامه هدوم مكشوفه بشكل ده...... ما هو ممكن يحاول يعمل
معايا و.....
مطت خيرية شفتيها بتهكم.....
هو ده المطلوب يقرب منك.... تقومي انتي مقطع هدومك وتسبيه يقرب اكتر منك وساعتها ټصرخي
وتلمي البيت عليكي...... ساعتها بقه راضية
هتعمل إيه لم تلاقي حفيدتها معمول فيها كده
من سالم كبير العيله ... نظرت الى ابنتها بمكر....
هتفت ريهام بذهول من هذا المخطط الذهبي...
هتغصب على سالم يتجوزني طبعا ......
شهقت بصوت مكتوم من كانت تسمع حديثهم پصدمة..........أبتعدت ريم عن المكان الذي كانت
تقف به..... وهي متسعت الأعين.... لا تصدق
حديثهم من المفترض أنها أم ماذا تنصح ابنتها
ماذا أعطت لها حبوب ل ......
انا لازم اكلم حياة......
ريم ياريم الاكل ياريم هيتحرق.... وضعت الهاتف
في جيب منطالها الجينز مرة آخرها وهي ترد على
امه بزفير حانق
جايا ياماما.... جايا...... نظرت الى ساعة معصمها لتقول بتوتر.....
لسه بدري...... ساعتين ساعتين بظبط وهكلمها
يارب ألحق ..
......................................................
دخلت حياة الصالون بهذهي العباءة الملتصقة قليلا
عليها وألوانها المبهجة.... وهذا الشعر الذي تركتها ينساب بحرية على ظهرها.......
ماما راضية سكر المحلي ده... بيعمل إيه...
هتفت حياة وهي تقبل وجنتها بحب....
ربتت راضية بحنان على يدها قائلة...
أهوه ياحياة قعده بسمع قناة الناس بيقوله احديث
حلوه اوي قعدي ياحياه هتستفيدي اوي....
ربنا يزيدك ايمانك ياماما..... جلست على الاريكة بجانبها همست حياة لي راضية بتردد
ماما راضية هو انتي مش معاكي صور لي.... لسالم
اصلي مش لاقي ليه صور هنا و دورت وملاقتش..
نظرت لها راضية بطرف عينيها بخبث وقالت بمكر
وعايزه صوره لسالم ليه ياحياة مش كفايه عليكي
الأصل......
احمرت وجنتيها بشدة ...وقالت بتبرير
هو يعني كنت عايزه اتفرج على صورته مش اكتر
و......
قطعتها عن الحديث قائلة ببساطة
البوم صور هتلاقي في اوضتي في درج تسريحه...
حاولي تقصي الصوره حلوه ومظبوط عشان تملئ
قلب السلسلة...... ضحكة راضية بعد ان فغرت
حياة شفتيها بدهشة....... قالت حياة پصدمة
يالهوي ياماما راضية انتي دايما قفشني كده مينفعش اعمل حاجه من وراكي...
ردت عليها وهي تبتسم بخبث
اي رايك عجوزه بس اروبه.....
نهضت حياة واحتضنتها قائلة بصدق وابتسامة تعلو
ثغرها الاحمر.....
بحبك اوي اوي ياماما راضية......
ربتت عليها راضية بحنان قائلة
وانا كمان بحبك اوي ياحياة.... انتي وسالم وورد حته من قلبي ربنا يسعدكم وشيل عيالكم عن قريب
ويعوض عليكم بحبكم لبعض.....
ترقرقت الدموع في عيون حياة بمشاعر تنولد كل دقيقة في حب سالم وعائلته
الذي هم عائلتها من يوم ان دخلت هذا البيت........
قلبها ومهلك انوثتها...... فتحت الخط وهي تبتسم
بسعادة..... وقالت بعفوية..
كنت بفكر فيك على فكره.......
عارف عشان كده اتصلت ...واكل عقلك انا صح..
تحدث بغرور ذكوري... فاحياة تثير غريزته الرجوليه
بهذا الاهتمام... فاكثر مايتمناه العاشق معشوقته تظل
تصب حنانها واهتمامها عليه ليرى نفسه الرجل المرغوب به فعينيها فقط وكم هذا الشعور
كاحلاوة الدنيا بنسب لجنس ادم....
هتفت حياة بتزمر على غروره
انت مغرور اوي.....طب انت رنن ليه...
عادي وحشتيني ووحشني صوتك... تحدث بمتهى الهدوء وثبات ..ثبات لا يناسب هذا الحديث
العاطفي ......
ولكن حياة بدأ قلبها يطبل بسعادة وشتياق.....
سألها بهدوء خشن ساحر عبر الهاتف....
حياه هو انا وحشتك .....
مسكت خصلة من شعرها وعبثت بها بين اطراف أصابها قائلة بمشاكسا.....
لاء طبعا مش بتوحشني.....
خالص.......
ايوه خالص خالص.... لس مش وحشني .........
قال سالم بصوت اجش جذاب....
ممم طب انا هتاخر شوي