رواية ملجا العشق والحياة بقلم اية محمد البدري (كاملة)
ضحكة تاني من اي يا ولا
هيثم منك يا ختي هخاف من حد غيرك يعني والهي حاسس انها هتقطع ميا و نور بعد مجيتك دي يا رقه
رقيه بطمأنان مزيف عيب يا ولا دانتا ابني
هيثم انتي هتقوليلي
رقيه بجديه المهم عملت زي ما قلتلك
و حاولت تنام معاه في الاوضه
هيثم بأحباط اه اه و حطتها ادام الامر الواقع و نمت في الاوضه
هيثم راحت هي نامت في الاوضه الي انا بنام فيها و قفلت علي نفسها الباب بالمفتاح بس
رقيه ضحكه جامد
هيثم بعصبيه يا حجه متنرفزنيش انا متنرفز لوحدي و الهي
رقيه و هي تحاول كبح ضحكاتها يا عيني يا بني دي الحاله ميأوس منها خااالص
هيثم بحسره ااااه وانا الي كنت بضحك علي تامر اهو طلعلي في بختي اهو
هيثم بغيظ بقلك اي مترنيش علي الرقم ده تاني و قفل في وشها السكه
هيثم يا بختك يا تامر رحاف خلصت الموضوع في ثواني يا حسرتي معنديش اخت ولا ام تخلص موضوعي زيك منا غبي انا كمان كان لازم اقولها يعني اني الله اكبر عليا دخلت من اول يوم يا حسره عليا يا حسره عليا
شمس جالسه و سارحنه
الممرضه يا مدام
توقفوا شمس و كارما
كارما اي في حاجه
الممرضه موجهه نظرها لشمس دي التحليل الصحيحه التحاليل التانيه مكنتش بتاعتك دي تحاليلك و عليها اسمك كمان
شمس شكرا
ذهبت الممرضه
كارما بفرحه طفوليه افتحيه
شمس بتعب لما اروح بقي هو الباقي فين
كارماكرم و كريم و بابا تامر بيروحهم و هيجيلي تاني زمانه جه تحت
اصلا
سمعت رنت هاتفها
كارما بفخر شوفتي اهو جه يلا علشان متبهدلش في البيت
باااك
فتحت التحليل بفضول غريب رغم معرغتها بالنتيجه لكن هنا الصدمه
شمس غير مستوعبه ايجابي يعني اي انا حامل ازاي
37
نبدأ صدمات جديده
استيقظت شمس و ظلت تنظر لطارق
فلاش باك امس بعد فتح التحاليل
في غرفة طارق و شمس
طارق بخبث وانا وااهي
شمس طارق
فاجئها وحشنيني
دابت بين و لم تخبره بشئ
شمس بحزن في افكارها والهي ما خنتك ...معرفش الطفل ده ازاي ... ازاي .... اووووف يا تري هتعمل اي لما تعرف اني حامل و انا اصلا معرفش مين ابوه ... المشكله انك قايلي ان حالتك ميأوس منها يعني مستحيل تكون اتعالجت لوحدك كده ....بدأت بالبكاء بصمت .... انا مفيش راجل لمسني غيرك
طارق بلهفه في اي مالك
شمس اترمت في منغير كلام و بدأت شهقاتها تعلو
في المنصوره في غرفة جود في منزل شوقي
بعثت لها رساله من ذالك المجهول مرحتيش الجريده ليه النهارده
تذكرت جود ما رائته في الجريده و ماحدث معاها امس
فلاش باك
استيقظت علي دخوله الغرفه
نظرت له جود بنعاس
عدي ببرود تقدري تمشي
وقفت جود و بدأ خطواتها بثقل و بطئ شدد ظهر علي وجهه الملل
و بعد وقت قصير حمالها بين يديه
نظرت له پصدمه كانت تود الاعتراض لكن نظرته الحاده و القاطعه بأن لا تتكلم
صمتت و انزلت نظرها الارض
ركبت العربيه بجواره
و ساد الصمت بينهم
و اخيرا نظر لها بنظره خاليه من المشاعر نهائي
شفعتلها الصراحه اكيد ههددها مهي مش هترمي نفسها في بحر چحيمي كده عادي كان لازم تقول الحقيقه يمكن مكنتش عملت فيها حاجه
قالها بسخريه واضحه
جود بړعب و توتر هو انت عملتلها حاجه تانيه
هي باعتني علشان شوية فلوس و انا بشويه فلوس هموتها بالحياه
جود و ليه كل ده كنت ممكن تسبها
عدي علشان لما عدوي يبعت حد تاني الحد التاني يكون عارف هو داخل علي اي اتمني انه ميعملش نفس غلطات البت دي هيبقي غبي اوي لو معرفش هو بيلعب مع مين ... وصلتي مبروووك
جود فتحت باب العربيه مش هتهددني بأني مقولش لحد مش خاېف
ابتسم عدي بهدوء الي مش قادره تحط عنيها في عيني مش هتتجرأ تنطق اسمي علي لسانها طول عمراها
خرجت جود و هي ترتجف و فور نزولها لم تري غير طيف سيارته
بااك
جود في المحادثه و كانت دموعها تسيل من عيونها كالفيضان مستحيل اروح هناك تاني
.... انا مش مستغنيه عن حياتي
... و لو حاولت تهددني تاني قسما بالله لهروح اقوله
المجهول لو مفكره انك لو قولتيله هيرحمك افتحي التلفزيون علي قناة الاخبار هتلاقي شركه ..... اتحرقت النهارده و المدير بتاعها فلس و كل ده بس علشان مدير الشركه عمل صفقة معايه
جود و انا مالي
المجهول عجبتيه في الحفله بتاعته عجبتيه و انا متأكد من ده
جود بدموع بس انا دلوقت مخطوبه
المجهول انا كل
الي طلبتوا انك توقعيه في حبه و هو كده كده معجب و خطوبتك محدش يعرف انك هتتخطبي اصلا فأجليها شويه عما توقعيه و تسميه و نخلص
جود انا قلت مش هقتله
المجهول طيب هنبقي نعملوا حوار تاني و انتي مش هيبقي ليكي علاقه خالص بس اهم حاجه يطمنلك و متدهوش فرصه انه يقلق منك او يدور وراكي زي الغبيه الي انا كنت باعتها عملت
جود هو انت الي باعتها
المجهول اكيد محدش يقدر يعادي عدي الاسيوطي غيري انا بس الي قدرت اقف في وشه و في وش ظلمه
يا تري مين المجهوول
في ايطاليا و تحديدا في شركة ايمن
معتز يلا يا حبيبتي
شروق بدموع مقهوره حسه اني بهين كرامتي يا بابا
معتز بحنو شروق يا حبيبتي انتي عرفتي انه سابك و هو ميعرفش بحملك و حررك علشان بيحبك يلا هستناكي في فيلا طارق
خرجت شروق من المصعد و بدأت تتمشي و هي تتذكر كل لحظات الحب و العشق بينها و بين ايمن تتذكر كل لحظاتها معه لحلوها و مرها
لتصدم و تجحظ عيونها
شروق بخفوت ليلي
لفت ليلي بكامل اناقتها و جرت و شروق شروق وحشتيني
شروق بتوهان انتي بتعملي اي هنا
ليلي بعبوث منا و ايمن لسه مفضناش الشركه و الاستاذ مش موجود و ساره مش موجوده برضوا كان لازم اني اكون هنا ....
انتي لسه جايه من عند ايمن قالتها و هي تدخل الي المكتب و تلحق بها شروق
شروق بتوهان هو انتي و ايمن رجعتوا
ليلي پصدمه رجعنا لا طبعا يا بنتي انا اتجوزت يا شوشو و لسه راجعه من اسبوع العسل او شهر العسل زي ما بيضحكوا علينا بيه
شروق بأنتباه اتجوزتي
ليلي ايوا يا بنتي اتجوزت و ايمن عارف ده اول ما اطلقت من ايمن ليقت واحد من العملا القدام جالي و طلب ايدي علطول و انا وافقت و اخر يوم في عدتي اتكتب كتابنا بس يا ستي طلع اصلا كان بيحبني من زمان و كده بس علشان كنت متجوزه متكلمش المهم ادينا اتجمعنا دلوقت
كانت تتحدث و هي مبتسمه بفرحه و عيونها تتحدث عن الفرح الذي اصبح موجود في حياتها
شروق بفرحه ل ليلي مبروك ربنا يوفقك يا رب المهم ايمن فين بقي
ليلي بتفاجئ و تلقائيه في المستشفي انتي متعرفيش ولا اي
شروق بفزع و قلق لا ليه هو كويس
ليلي بتحاول. تهديها اهدي يا بنتي اهدي الحمد لله عدت علي خير كانت ازمه قلبيه و عدت علي خير
شروق بصړيخ هو فييينننن
في القسم في القاهره
تامر يعني اي حسن هو الي قتل لؤي
هيثم بحزن اه
تامر هتجبوه امتي
هيثم بتعب معرفش والهي معرف
حسن ضاااااع
في منزل هيثم دخل و قد وجد الوضع هادئ جدا جدا جدا جدا
دخل غرفته فيجد ورقه بيضاء مكتوب عليها بعض الحروف
ليمسك الجواب الذي يتضح انه من شهد
النص
طلقني انا مش عاوزه اتجوز مكنتش اعرف ان الجواز كده انا عاوزه اطلق و علي فكره انا مش هروح عند
بابا و ياريت تطلقني و للعلم انا مش هظهر غير لما تطلقني مدورش عليا يا هيثم طلقني
توقيع شهد
اغمض عيونه پغضب لېصرخ
هيثم بغيظ منك لله يا رقه يا بنت امه رقه اشوف فيكي انتي و امي و ابنك و مراته يوم
في دبي
حركت رحيق يدها بمعني امتي هنخرج
نوح بليل علشان ابقي مطمن عليكي خالص يا قلبي
رحيق ببطئ علي خده الايمن
ليلف وجه لها و يعطيها الايسر فتضحك بصمت و علي خده الايسر فيعطي لها مقدمة وجه بحيث ان لتخجل و تنزل راسها و قد بدأء وجهها بالأحمرار
نورح بهمس بحبك اوي
نظرت له رحيق طويل بحب لتحرك يدها بحزن بمعني عاوزه اشوف اهلي انت قولت ان ليا اخ و اخت و اب كمان عاوزه انزل مصر اشوفهم و خصوصا فارس
ابتلع ريقه بتوتر ليردف بثقه و عشق من عنيا حاضر هننزل مصر و هخليكي تشوفي اهلك كمان
ابتسمت رحيق و هي تصفق كالأطفال ليضحك عليها نوح قليلا و
نوح بجديه رحيق كنت عاوز اقولك ان انا و انتي متجوزين ... و اخوكي مش موافق علي الجواز ... يا تري هتسبيني لو قالك تسبيني
رحيق بدموع بدأت بالمعان في عيونه و مسكت يده بقوه و ارتمت و هي تحرك راسها بنفي و عڼف حتي و هنا بدأت ان تهدأ
في المساء
في المنصوره
ندي بأبتسامه انت كريم صح
كريم بأبتسامه ايوا انا
ندي اتفضل اتفضل
ندي طبعا جي علشان جود
تنهد كريم بقلة حيله و كانت هذه بمثابة اجابه ليها
ندي هطلع اناديهالك تشرب اي
كريم بسرعه انا جي واكل شارب نايم قاعد واقف عامل كل الي في نفسي بس عاوز اكلمها و نبي
ضحكة ندي ماشي براحه براحه من عنيا هطلع اناديهالك
كريم بمرح واحد شاي بقي و انتي جايه
ندي ضحكة تاني شكلك مشكله زيها
كريم بمرح حصل
نزلت جود و هي واضعه الحجاب علي راسها
كريم بحزن مش بتردي ليه يا جود
........
كريم والهي يا جود انا يومها شمس اغمي عليها و
جود
بجمود انا عاوزه نتجوز الاسبوع الجاي موافق
كريم بعد صمت موافق
جود بجمود خلاص هطلع انادي بابا شوقي و اتكلم معاه و لما ترجع القاهره تكلم طارق و ابويا ماشي
كريم بتوهان و عدم تصديق ماشي
قامت جود بجمود. و ذهبت و جاء شوقي و بدأ كريم بالتحدث معه و ذهب حتي يرجع للقاهره
في ايطاليا ........ في المستشفي
دخلت شروق و ليلي
شروق يدموع ايمن
ايمن و هي يحاول عدل جلسته و لم يستطيع ساعدته هي
ليلي بأنسحاب طيب انا نازله هه عن اذنكوا بقي
ايمن بحزن جايه علشان الطلاق
ستشفي علي المقاپر
فارس بأستغراب ليه الكره ده كلو
سمر بكره و حقد نوح عاوز يصفي الشړاكه و الورث و انا كده الي هخسر كتير
فارس تمام انا هتصرف و من بعيد
اغلق الخط و اتصل بأحد الموكلين بمراقبة نوح و رحيق
فارس عاوزه تركبلي كامير في اوضة رحيق فاهم
... حاضر يا فندم
بعد سعات كثيره رأي رحيق
و هي تحرك يدها لنوح و هو يجيبها بتفاهم و هي علي خديه بعشق و هو يتحدث معاها بحب
انتظر اجابتها عندما خيرها نوح بينه و بين عائلتها و كانت الصدمه اختيارها نوح ليعلم ان اخته تحب نوح من قلبها و يعلم انه