الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ملجا العشق والحياة بقلم اية محمد البدري (كاملة)

انت في الصفحة 23 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

نومه هو و شمس ينظر للفراغ وتتجمع الدموع في عيونه فيغمض قليلا 
فلاش باك 
يوم الحاډث في فيلا معتز 
دخل طارق علي غرفة والده و هدي عندما سمع همسات فهمها جيدا و مع علمه ان والده خارج مصر من فتره شك في خېانة مرات ابوه لأبوه و فعلن 
فتح باب الغرفه و اتأكد 
طارق وواااو انا كنت عارف انك وسخه بس مش للدراجادي بجد كل يوم بتفاجئيني اكتر من الاول كل ساعه بتكوني اۏسخ قسما بالله ابويا يرجع و هتطلقي يا هدي مش هسمحلك تفضلي هنا اكتر
خرج طارق من الفيلا تحت انظار هدي و الذي معها المدعو مسعد الانديلي 
و نبي ركزوا مع الاخ مسعد هنحاتجه في الجزء التاني 
مسعد هو الب كتب نهايته بأيده 
هدي بقلق انا خاېفه ليلحق يقول لحد يا مسعد 
مسعد ببرود و هو يلبس ملابسه متقلقيش خلاص طارق النهارده ھيموت 
هدي بتفكير هو ليه جاي هنا في الوقت ده
مسعد ببرود اكيد عرف انك ورا كل حاجه حصلت لشمس الفتره الي فاتت 
هدي پحقد ابن الجذمه كان بيلعب عليا
علشان يوقعني 
مسعد انا عاوز ورق المنقصه الي جوزك داخلها
هدي بزهق ما قلنا حاضر يووه انت جي علشاني ولا علشان الشغل
مسعد بقرف انا ماشي
و فعلن خرج بعد مكلم حد علشان يدبر حاډثه لطارق 
بعد قليل 
.... ايوا يا باشا في حد بيراقب عربية طارق 
مسعد بهدوء يبقي خلص علي الاتنين
و مع دخول طارق و فارس المستشفي فاقت شمس من الغيبوبه و فورا خروجها الدكتور عملها

تحاليل كامله للأطمئنان عليها و للأسف اعلن خبر خروج شمس من الغيبوبه و دخول فارس و طارق غيبوبه في نفس الوقت 
بعد عدة ايام 
اعلنت شمس حملها الحقيقي للجميع و كانت في شهرها الثالث و اصبحت الاشاعات تكثر حول حملها الكاذب و الحقيقي
في فيلا طارق 
ايمن پغضب انتي عاوزه تفهميني ان طارق اتعالج و مقليش ... و انا بقي اهبل و هصدق 
شمس پغضب و صوت عالي ايمن انا مسمحلكش انت بكلامك ده بتتهمني في شرفي 
ايمن محاول الهدوء مهو طارق مستحيل يتهبب يتعالج من ورايا يا شمس 
شمس محاوله الهدوء قلتلك في الوقت ده نفس الوقت الي كنتوا متخصمين فيه علشان كده معرفش يقولك المهم لو لسه شاكك فيا انا ممكن اجبلك اسم المستشفي الي عمل فيها العمليه الي بعدها اتعالج
في شركة الانديلي 
مسعد ببرود نعم جايه ليه
هدي ناوي علي اي بعد كده 
مسعد ولا اي حاجه مش معاكي تحاليل قديمه لطارق و هو لسه عقيم 
هدي اه 
مسعد خلاص حاتيها و انا هذعهم من مجهول علي كل الاعلام و الصحافه و بكده الكل هيتقلب علي شمس اكتر ما هما مقلبين 
هدي انا جبتهم معايا امسك 
اخدهم مسعد منها اخبار المنقصه و ورقها اي 
هدي بزهق جبتوا امسك بس دي منقصه كبيره اوي اوي يا مسعد 
مسعد بشړ هتكون ضړبة دهب 
بعد يومين كان ايمن في ايطاليا بيتأكد من صحة كلام شمس لكن انشغل في اشياء اخري 
من ندي مرات ابوها و ام طارق 
و ابوها و عثمان الذي كان بمثابة اب لها و اخويها كرم و كريم و كارما ورحيق ايضا و ايضا عائلة طارق معتز والد طارق و كلام و تصرفات هدي و شروق و جود 
كان الكل بيهاجمها و محدش معاها نهائي و ده خلاها 
باك 
طارق
حسام بحزن متقوليش كده يا ماما ان شاء الله هتقوم و هتكون كويسه 
المرأه و تدعي سعاد يا بني انا مسمعتش الدكتور جالها حمي النفاس و حالتها صعبه اوي ازاي 
حسام طب البنات دول هنعمل فيهم اي 
بعد اربع تيام في فيلا حسام في طنطا 
خالد اخو حسام الكبير اردف بأنزعاج من صوت الصغيرتان اوووووف هو في اي انا جي هنا اريح اعصابي مش ناويين تخلصوا من البلوتين دول بقب انا اتخانقت من اربع تيام و هما هنا هما كانوا من بقيت اهلنا علشان نربيهم و نصرف عليهم و نجبلهم مرضعه 
سعاد امه هو و حسام بس يا ولا حرام عليه دول امهم مرميه في المستشفي 
خالد بعصبيه اقسم بالله ياما لو البنات دي بيتت في الفيلا النهارده كمان منا دخلهالك تاني و هسافر و مش هتعرفيلي طريق 
حسام دخل من الباب علي صوت زعيقوا و اردف بحزن ارتاح يا خويا البنات بقوا ايتام خلاص امهم ماټت في المستشفي النهارده 
خالد بصوت عالي و قسوه حلو اوي يبقي معدوش امانه عندنا يا ماما امهم الي كانت بتشتغل عندنا خلاص غارت في

داهيه يبقي البنات ملوش لازمه اقاعدهم هنا غوريهم من هنا 
سعاد بدموع شفقه علي الطفلتان و حزن علي امهم شمس يعني هيروحوا فين دول لسه بيرضعوا 
خالد پغضب بقلك اي ياما كلمه و ملهاش تاني انا مش طايق البنات
دي هنا و احنا نربيهم ليه يعني
حساه بغل و غيظ من خالد معاه حق يا ما ده حتي ابن اخونا رمناه لأمه و مش بنسأل فيه و رمينا امه بره البيت اول ما ماټ سامر اخويا عادي بقي يعني هنشفق علي الغريب اكتر ما بنشفق علي الي من لحمنا و دمنا 
خالد پغضب و مسك حسام من ياقته بتلقح كلام علي مين يا روح امك 
سعاد بصړيخ بااااااااااس ... خلاص البنات هي المشكله البنات هتروح الملجأ الي ابوكوا كان مشارك فيه زمان و هيكبروا تحت رعايتنا او نلاقي ناس كويسه تتبناهم و نخلص طلاما ابوهم مېت و امهم ماټت 
خالد بأنتصار اهو ده الصح 
حسام كتك القرف تصدق بالله انت عمرك ما ربنا يكرمك يا خالد طول ما الحقد و الكره للناس مالي قلبك 
خرج حسام 
في اليوم التالي 
في الصباح ذهبت سعاد بالطفلتين الملجأ و لحسن الحظ كان هناك من يريد التبني هناك و اخوا الفتيات بعد ان انهوا الاوراق 
سعاد خلو بالكوا منهم 
شرين بسعاده و هي تحمل احد الفتيات طبعا دول بناتي خلاص 
سعاد هتسميهم اي 
شرين و هي تشاور علي الطفله التي تحملها دي عشق 
سعاد و كانت تحمل الاخره و دي 
شرين لا ده محمد هو الي هيسميها
و قد اتي محمد بعد قليل 
محمد و هو يحمل الاوراق في اي نظر لسعاد و اردف بترجي ممكن اشلها 
اعطته سعاد الصغيره التي معها 
محمد بحب الله في عيونها حاجه حلوه اوي في عيونها حياه 
شرين خلاص نسميها حياه
محمد حلو الاسم 
سعاد حلو ربنا يقدركوا علي فعل الخير دايما و يكرمكوا زوريه من صلبكم قريب 
محمد لا مخلاص بقي القمرات هياكلوا الجو
في المساء في المستشفي 
الدكتور انا اسف جدا الممرض الي قالك الخبر ده هيتجازه المدام شمس كويسه و تقدر تطلع بكره 
حسام اومال مين الي ماټت دي 
الدكتور دي واحده ولدت مع مدام شمس في نفس اليوم 
حسام بطمئنان الحمد لله تذكر حسام ما قالته امه انها ستأخذ الاطفال الي الملجأ
دخل حسام الي المنزل 
حسام بفرحه ماما يا ماما 
سعاد في اي يا واد مالك 
حسام فين البنات. امهم عايشه 
شهقة سعاد و جحظة عيونها 
حسام بنبره مهتزه لا اكيد انتي حطتيهم في الملجأ سمعتي كلام ابنك الشطان ياما 
سعاد بدموع النهارده البنات اتكتبوا بأسامي ناس تانيه في ناس اتبانوهم النهارده يا حسام 
حسام پصدمه يا نعار ازرق ده شمس تروح فيها دي عايشع بس علشان عيالها .. مين الي اتبناهم 
سعاد ناس من المنصوره و كانوا هنا بيخلصوا حاجات مهمه هنا و مش جايين هنا تاني 
حسام طب طب احنا لازم نعرف عنوانهم و كده لازم البنات ترجع 
و بعد شهر و اتنين و اكتر و ملقوش البنات دوروا كتير لكن ملقوش الي حاجه تدل علي البنات عشق_حياه و
حسام قرر يهرب من ظلم اخوه و يبعد و يبدا من الصفر في روسيا و اخد شمس معاه هنا لانها بتفهم روسي و هتساعدوا كتير عما يتعلم روسي و بقت المترجمه الخاصه بيه 
باك 
سقطت دموع شمس علي وجنتيها 
و هنا تم ختم الروايه الجزء الاول 
و سنكمل قصة شمس و طارق في جزء اخر
تمام بما اننا خلصنا الروايه الحمد لله فكنت عاوزه اقلكوا حبة اخبار كده
الجزء التاني من الروايه هينزل بعد العيد ان شاء الله 
كتير قالوا ليه جيت اوي كده علي حسن مينفعش الي حصل لحسن هو عمل كل ده علشان بيحب كارما 
معلش خلينا علي ارض الواقع شويه مش كل الي بنحبوهم .... بيحبونا لا مش شرط نش شرط حبنا الاول يكمل معانا حتي لو حرابنا علشانه حسن حارب علشان كارما بس كان فات الاوان كانت متجوزه و حامل كان خلاص خسرها 
حسن هرب و سابها سابها للؤي مع انه كان عارف انها بتحبوا سابها سابها تحارب لوحدها لؤي 
و انه يسبها و ميحربش علشانها من الاول ده كفيل انه مش يستهالها
و دي
ساره و فارس 
فارس لقي انه ببعدوا عن ساره احسن كان عاوز يبعدها عن مشاكله مع اخوها ايمن و ابن خالها طارق و كان معاه حق احيانا بنختار نبعد عن الي بنحبوهم بس علشان مصلحتهم و ده الي عملوا فارس .... احيانا بتبلينا الدنيا فحجات مش عاوزانها بمشاكل مش قادرين عليها بس ده بيبقي لسبب اكيد لسبب 
ساره ابتلت بنوح و بالي كان بيعملوا فيها بس علشان تكون مراته و دي كانت بداية تعارفها علي فارس كانت بداية تعارفها علي حياه حلوه مكنتش هتشوفها لو مكنتش ابتلت بنوح
نوح و رحيق 
مش هقدر اقول حاجه عن قضتهم غير ان لو حتي فقدت برائتك فقدت حياتك و فرحتك لو حياتك اتلونك بالاسود ڠصب عنك لما تلاقي نور دخل عليها او حد بيحاول يساعدك تطلع من السواد ده مترفضش المساعده و قاوم قاوم علشان الحد ده حاطط امل عليك انت عليك انت وبس 
نوح مرفضش مساعدة رحيق ليه رغم ان كانت مساعدتها ليه اقل من بسيطه لكن قاوم قاوم علشان لاول مره حس ان حد بيحبوا حس ان حد عاوز يكون مسؤول منه 
بعد عن العالم الاسود الي كان فيه بس علشانها
جود و عدي 
للاسف قصتهم جيه في النهايه و معرفتش توضح زي الباقي 
شهد و هيثم 
لو مكنتش هتساعد في البناء فمتحاولش ټحطم 
كارما و تامر 
تامر حاول يحبس كارما في حبه لكن هي كانت بتهرب و لما حاول يخرجها من الحبس هي الي رجعتلوا بأرادتها 
الحب مش ڠصب ولا الجواز كان ڠصب الحب موده و رحمه و
تفاهم

22  23 

انت في الصفحة 23 من 23 صفحات