كنت بعمر 23
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لها القاضي هي أوهام في رأسك وظن سيئ والعياذ بالله والدليل أن زوجتي تشعر بنفس إحساسك هذا وهو ليس حقيقة!!!
والټفت إلى زوجته الأولى وقال وأنا أمامك أقسم بالله العلي العظيم لو كانت لي زوجة أخرى
فبكت زوجته الأولى وقامت فقبلت رأسه أمام الثانية وقالت أقسم لك أني لن أشك فيك بعد اليوم
والان تابعو معنا قصة الطبيب وما حدث معه أغرب ما يكون
دخل الجراح الناجح والماهر الدكتور سعيد إلى أروقة المستشفى بعد أن تم استدعاؤه على وجه السرعة لإجراء عملية طارئة لأحد المرضى المهمين. لم يتردد الطبيب البارع في الاستجابة لهذا النداء فقد أدرك الخطۏرة والحاجة الماسة للتدخل السريع. حضر إلى المستشفى في أسرع وقت ممكن حيث قام بتغيير ثيابه العادية واستحم بسرعة ليكون جاهزا تماما لإجراء العملية.
علام كل التأخير يا دكتور ألا تدرك أن حياة ابني في خطړ أليس لديك أي إحساس بالمسؤولية
أنا آسف يا أخي فلم أكن في المستشفى وقد حضرت حالما تلقيت النداء وبأسرع مايمكنني والأن أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي وكن على ثقة إن ابنك سيكون في رعاية الله وأيدي امينة.
لم تهدأ ثو رة الاب وقال للطبيب
أهدأ ما أبردك يا أخي لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ
سامحك الله ماذا لو ما ت ولدك ما ستفعل
يا أخي الطبيب لايطيل عمرا ولايقصرها والاعمار بيد الله ونحن سنبذل كل جهدنا لأنقاذه ولكن الوضع خطېر جدا وأن حصل شيئ فيجب أن تقول أنا لله وأنا أليه راجعون اتق الله وأذهب إلى مصلى المستشفى وصل وادع الله أن ينجي ولدك.
هز الأب كتفه
ساخرا
وقال
ما أسهل الموعظة عندما تمس شخصا
آخر لايمت لك بصلة.
دخل الطبيب إلى غرفة العمليات واستغرقت العملية عدة ساعات خرج بعدها الطبيب على عجل وقال لوالد المړيض
ابشر يا أخي فقد نجحت العملية تماما والحمد لله وسيكون أبنك بخير والان اعذرني فيجب أن أسرع بالذهاب فورا وستشرح لك الممرضة الحالة بالتفصيل.
فجأة اجهشت الممرضة بالبكاء وقالت له
ما بال هذا الطبيب المغرور لم ينتظر دقائق حتى أسأله عن تفاصيل حالة ولدي
فجأة اجهشت الممرضة بالبكاء وقالت له
لقد ټوفي ابن الدكتور سعيد يوم أمس على إثر حاډثة وقد كان يستعد لمراسم عندما اتصلنا به للحضور فورا لأنه ليس لدينا جراح غيره وها هو قد ذهب مسرعا لمراسم الفن وهو قد ترك حزنه على ولده كي ينقذ حياة ولدك إنا لله وإنا اليه راجعون