السبت 23 نوفمبر 2024

روايه قمري (جميع الفصول كامله)

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


للتعجب .. اومال إى حصل و .. ومين لبسنى البجامة دى ..
جاسر بعفوية الدادة .. أنا طلبت منها و أنت أغمى عليكى وأنا بعمل.. شاور بصباعة على العلامة الحمرة على رقبتها 
حطت إيدها عليها بخجل . . ولكن فجأة برقت وهى بتقول 
اغمى عليا .. ! .. لية ء.. بدأ إلى حصل يتعاد فى ذاكرتها من تانى كإنه شريط .. 
قالت بنبرة خاڤتة يعنى إلى حصل دا مكنش حلم ! .. 
جاسر قام وقف وهو بيقول إلى حصل كان إنى صارحتك .. كان إنى معملتش حساب للعقل واتكلمت بقلبى .. لأنى بثق فيكى . 
قمر بعدت عنه وقالت وهى بتفرك فإيدها .. ولو قولتلك إن كلامك دا مينفعش القلب يتعامل معاه .. لازم العقل لان شغلك غلط كبير يا جاسر .. وربنا عمره ما هيبارك لا فية ولا فى ماله ولا فى اصحاب المال .. 

بصلها بنظرات صامتة .. وهى قابلتها بحدة و بسخط .. 
جاسر
اتنهد وقال ... مش هنوصل لبر .. قفل البيانو .. و حط إيده فى جيبه و قبل ما يخرج .. 
قمر مسكت دراعة وهى بتقول سيبنى أمشى .. 
بصلها پغضب .. إجابتى عمرها ما هتتغير .. على جثتى يا قمر خروجك من هنا .. 
عيونها دمعت .. وصړخت فيه ليه .. أنا
مش عايزااك .. مش طايقة أقعد هنا دقيقة واحدة مش طايقة قربى منك كدا ! 
جاسر متكلمش .. قام مطلع التليفون من جيبة و زقه ناحيتها .. و قال اطلبى الشرطة .. بلغى عنى دا هيخصلك منى .. اعمليها .. وعد لو عملتيها هختفى من حياتك .. 
خدت التلفون بإيدين بتترعش .. حاولت تكتب وتنزل صباعها بالاجبار على علامة إتصال . 
ولكن فى الاخير دموعها هى الى نزلت على الشاشة وهى بتقول لا .. مش قادرة . . 
إبتسم بلامبالاه وقال .. عرفتى بقى إنك أكبر كدابه .. بتقولى الكلمه و بتعملى عكسها ... .. 
قمر ء .. أنا .. 
جاسر إمسحى بقى الأفكار ال من دماغك .. هيفضل ملجأك يا قمر .. خليكى عارفة كدا كويس ! 
وسابها ومشى .. 
_مساء_ 
كان جاسر قاعد فى مكتبة بيراجع ورق .. جسمة بيتنفض لما بيسمع صوت تكسير جاى من تحت .. 
بيفتح
الباب وبيجرى على السلم وبيلاقى قمر وهى ماسكة عصاية كبيرة .. و نازلة تكسير فى إزايز الخمره إلى فى البار و . . 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة
بارت طويل اهوة 
رأيكم 
بيلاقى قمر وهى ماسكة عصاية كبيرة .. و نازلة تكسير فى إزايز الخمره إلى فى البار .. 
جاسر جرى عليها ومسكها بتعملى إية يا مجنوونة !
حاولت تفلت لكن معرفتش .. س سيبنى أنا هكسر كل حااجة ما دام هتفضل حابسنىى ! 
جاسر فك إيده عنها .. ف استغربت منه .. 
قال بنرة هادية أجيبلك عصاية تانية .. 
قمر إييه !
جاسر لو دى ضريبة قعادك معنديش مشكله .. فداكى كل حاجة .. 
قمر اټصدمت من كلامة .. و قالت بصوت منخفض .. أنا مش عايزاك تشرب تانى دى كل الحكاية .. 
جاسر نظر ليها بصمت .. كإنه بيفكر وبعدين قال لا .. مش هقدر .. . 
قمر مسكت إيده .. ولو علشانى 
كان هيضعف ..
لكن سحب إيده .. دا علشانك .. الشرب بيخلينى أنسى بيخلينى قادر أعيش .. لو بطلت هتلاقى أنسان تانى غيرى عصبى دايما قاسى و .. مش هيطول باله عليكى كل ليلة زى ما بعمل .. هتلاقى أنسان لا عمرك هتحبية ولا هتستحملية .. 
قمر قالت بسرعة .. لكن مش هسيبك .. يكش يدوسنى قطر لو طلعت بكذب و رب الكعبة م هسيبك .. بس أنت تبطل .. .
جاسر ............. وضع يده فى جيبة و قال وهو ينظر بعيدا .. الكلام مش بفلوس يا قمر .. 
قمر لكن..... 
قاطعتها الدادة .. العشا جاهز يا جاسر بية ..
أبتسم جاسر هاتى مريم و تعالى .. 
_على السفرة_ 
قمر بنبرة حزينة .. كلى يلا يا مريم علشان تقومى تغسلى سنانك و تنامى . 
مريم بتلعب فى الطبق .. وبتقول بلغبطة أنا .. ماما .. عمو جاسر بينام لوحدة كل يوم .. 
قمر ببرود وإذا 
مريم . . تعالى ننام جنبه الليلة .. ! 
جاسر حاول يكتم ضحكته 
لكن قمر شرقت .. وحاولت تتكلم ء .. لا .. لا طبعا مينفعش .. 
مريم پغضب مينفعش لية ! .. أنا عايزة أنام جنب عمو جاسر النهاردة .. 
قمر عمو جاسر متعود يا حبيبتى ينام لوحدة .. كلى وأنت ساكتة .. 
عملت مريم كورتين كبار على خدودها .. شبعت .. الحمدلله . 
وقامت بسخط .. . 
حاولت قمر تتجنب نظرات جاسر .. ف مسحت بؤها وقالت أنا كمان الحمدلله .. 
قمر بتوتر ء .. أنت بتعمل إية . . 
جاسر رميتى كلمه مدخلتش دماغى .. أنا متعود أنام لوحدى آه .. لكن مش حابب .. ومش هفضل صابر كتير على فكره . 
قمر بلعت ريقها .. م... ماشى .. ق قريب .. هيحصل قريب .. 
بصتله پصدمة .. 
ف هز راسة بإستفزاز .. آه والله .. 
خدودها احمرت وقامت بسرعة وهى حاسة بضربات قلبها من قوتها .. . 
ضحك جاسر وقام علشان ينام .. 
_صباحا_ 
الباب بيخبط فبتروح الخدامة تفتح .. 
علشان تلاقى ممثله صاعدة إسمها لي لى .. بتخش بوقاحة .. 
و بتروح عند جاسر إلى قاعد فى الصالون .. وبتقول بمياعة بيبىى وحشتنىىى .. ! 
بيبصلها جاسر پصدمة .. بتتجاهل نظرتة و بتروح تقعد جنبة .. 
جاسر پغضب أنت بتعملى إية هنا 
بتقول بعتاب أصلك بقالك
كتير مجتش .. ولا نقطت حد من جماعتى .. أنت مش عارف أننا مش بننبسط غير ببضاعتك ! . 
جاسر .. تقومى جاية لبيتى ! .. أنت عايزة تلبسينى مصېبة ! .. 
جاسر بحدة .. إنسى معدش فية الكلام دا .. واخرجى من دماغى وبيتى دلوقتى مش فاضيلك .. 
بتقرب منه .. و بتحط إيدها على كتفه بدلع .. أخص عليك قصدك إنى موحشتكش .. 
قمر من وراها .. قالت بنبرة حادة موحشتيش مين يا حلوة ! 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ١٤
لى لى بتقول لقمر ملكيش دعوة بكلم حبيبى .. روحى اعمليلى قهوة يا خدامة أنت .. . 
قمر .. خدااامهه !
.. شدتها من شعرها .. الخدامة دى تبقى أمك ! .. أنا مرات حبيبك يا روحى .. ! 
لى لى بصتلها پصدمة .. ايييه ! .. م مراته .. بصت لقمر من فوق لتحت بقرف وقالت جاسر أنت اكيد متجوزتش البلدى البيئة دى .. ! 
جاسر قام بهدوء ووقف قدام قمر .. وقال بتلقيح جرا إية يا سماح نسيتى نفسك .. اظن واضح مين الى جاى من بيئة ۏسخة يعنى .. . 
قمر حاولت تسيطر على نفسها و متضحكش على منظر لى لى وهى بقت فى نص هدومها .. و الغيظ هياكلها ..
فجأة الدموع اتجمعت فى عيونها .. وقالت بنبرة حزينة يعنى .. يعنى حدوتنا خلصت ! .. بعد كل كلام العشق إلى كنت بسمعة منك بعد إلى كان بيبسطك
أنت هتعملى فيها قلبك مكسور ! .. أنت كنت بتستغلينى فى الشغل و الفلوس .. وأنا كنت عارف و معدى .. علشان بتسلى علشان شوية ملاليم كانت تمنك لأنك بنى آدمة رخيصة .. فمتجيش واحدة
زيك تغلط فى مراتى إلى أنت متجيش فضفرها أصلا .. سمعتى .. 
اټصدمت لي لي من كلامة .. و لكن مكنتش اكبر من صدمة قمر .. 
أردف
جاسر إمشى من وشى و مشوفكيش معتبة الفيلا تانى .. لو حصل ساعتها هكسر رجلك .. ! 
جزت على سنانها .. وفى ثوانى كانت الدموع إلى فى عيونها اختفوا .. تمثيلها كان متقن فعلا 
وقبل ما تمشى بصت لقمر بقرف .. وخدت شنطتها و الكعب بتاعها بقى يطرقع جامد على السراميك وهى ماشية من فرط النرفزة .. 
لما مشيت بص جاسر لقمر .. لكن ملقهاش .. كانت غادرت بالفعل .. 
حط إيده على شعره من ورا وهى بيقول بقلق .. ورطة ! 
_فى غرفة قمر _ 
كانت واقفة بتغير هدومها .. و بتلبس دريس واسع .. 
الباب بيتفتح .. و بيدخل جاسر .. جسم قمر بينتفض .. ء .. أنت إزاى .. ء .. 
بيقفل الباب .. و بيقرب منها .. قمر ... 
قمر بتوتر ن نعم . . 
بيضحك ... لا مش بناديكى .. دا أنا بوصفك .. 
بتنزل عينيها على الأرض علشان تقابل جاسر لما يرفع وشها .. 
لأول مرة تبص فى عيونه كدا ... لأول مرة تلاحظ أنها حلوة كدا بس تتوه شوية .. لا كتير .. 
جاسر .. مشيتى لية كدا .. 
قمر بتفوق على إلى حصل تحت .. وبتبعد . . عادى يعنى لازم اجهز علشان متأخرش على مريم ... و .. وبعدين متشغلش بالك بواحدة بلدى زيي ..
رمقها بنظرة غريبة .. بلدى .. أنت متأثرة بكلام البت دى .. و لو كان كلامها صدق فأنا بمۏت فى البلدى . . وجمال البلدى .... و.. 
قمر بتلف وشها علشان متبينش ابتسامتها .. خ خلاص .. 
جاسر قرب و وضع يده على ظهرها .. و قفلها سوستة الدريس .. وهو بيهمس فى ودنها لو لسة زعلانة .. أنا ممكن اصالحك بطريقتى .. 
ضربات قلبها بتزيد پعنف .. ل لا .. أنا كويسة .. 
على خدها ... دايما يا نن عيونى .. 
ومشى وسابها .. وهى واقفة مصډومة دماغها بطلت شغلت الاستيعاب دى خلاص ! . 
_بعد شوية _ 
قمر كانت بتنيم مريم .. وهى واخدها فى .. 
فجأة سمعت صوت البيانو .. إستغربت و قلبها إضطرب .. جاسر مش بيعزف إلا لو فيه حاجة مضايقاة ! .. ء إية الى مضايقه ! .. .. 
باست جبين مريم وقامت بهدوء وهى بتحط الشال على كتفها .. 
راحت للغرفة إلى جاسر قاعد فيها . .. 
المرادى .. كان عزف جميل مختلف تماما عن المرة إلى قبلها ... فضلت واقفة شوية على الباب وهى بتتفرج عليه ..
كان شكله ساحر وهو مندمج فى العزف .. وعلى ثغره إبتسامة رجولية تنعش القلب بصحيح وقف عزف وبصلها هو عزفى خيط بيشدك. .. كل مرة بعزف بتيجى جرى . . 
خجلت من كلامة .. ء أصلى بحب الموسيقى .. وبالذات البيانو . . 
جاسر مفيش واحدة وبحب إلى بيعزف على البيانو ! 
قمر بعيد و بكسوف جاسر بقى ! .. 
ضحك .. تعالى .. وإقفلى الباب . 
بصتله قمر بطرف عينها لسبب ما مقوحتش .. قفلت الباب 
جاسر أبتسم وأول ما بقت قصاده 
قمر اټصدمت ..وقالت بلغبطة ء أنت شايفنى عيلة صغيرة ...
جاسر .. آه .. بنتى ! 
قمر ء.. 
جاسر بمقاطعة شششش ... متقاطعيش المدرس بتاعك سبينى أديك درس فى البيانو .. لكن على طريقتى .. 
بصتله بترقب وهى ضربات قلبها عماله
 

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات