روايه سمرائي انتي حقي (جميع الفصول كامله) بقلم سعاد محمد سلامه
هيكون أيه وقولت أشاورك الأول وكمان سولافه حتى لو مش أخوات شققه فالآخر هو أخوه
زفر عمران نفسه بسأم يقول
فعلا الوضع صعب جدا طب خليك معايا على تواصل بكل الى بيحصل وطمنى على سمره سلام
اغلق عمران الهاتف ونظر لوالده الذى قال بترقب قولى حصل أيه لقوا سمره
رد عمران أيوا لقوا سمره بس
تحدثت ناديه قائله بس ايه سمره جرالها حاجه
لأ سمره فى المستشفى مع عاصم عامر ميعرفش لسه جرالها ايه هو شاف عاصم من بعيد شايل سمره ودخل بها لعربية أسعاف ويادوب لسه واصل هو للمستشفى بس عاطف هو الى
تحدث حمدى قائلا ماله عاطف هو الى كان خاطف سمره زى ما توقعتم
رد عمران فعلا صحيح وللأسف عاطف ماټ محروق
أنصعق حمدى قائلا بخفوت أيه بتقول أيه!
تحدثت وجيده الصبر يارب والله زعلت على عاطف عاطف دفع تمن غلول عقيله زرعت فى قلبه الطمع والغل مكنش كده قبل ما تتحوز من رضا بس لما سبته وراحت أتجوزت أتبدل وبقى عدوانى وكان بيزيد مع الوقت وبالذات لما سمره جت وعاشت معانا فى قنا كنت بخاف عليها من نظراته ليها بس مكونتش أتوقع يوصل بيه الهوس أنه يخطفها ويحاول ېقتل عاصم لنفس السبب
رد حمدى الذى يشعر بتوهه وۏجع قائلا
عمران شوف لينا طياره خاصه لازم أكون فى أسيوط قبل ما الشرطه تبلغ عقيله عن عاطف وكمان أطمن على سمره
تحدث عمران حاضر يا بابا هتصل عالمطار أشوف طياره خاصه
وضعت وجيده يدها على فم حمدى قائله
أتفائل خير سمره أنا عندى أحساس كبير أن ربنا هينجيها و عاطف هو الى أختار طريقه بنفسه وسلم نفسه لغل وحقد عقيله يتغلغل فى قلبه وعقله وده قدر ربنا قبل كل شئ
فى نفس الوقت أتصلت أفنان على طارق الذى رد عليها فى الرنين الثانى
تحدثت أفنان عامر أتصل على عمران وقاله انكم ليقتوا سمره وصلتوا لمكانها بالمستشفى ولا لسه
رد طارق قائلا أيوا أحنا واقفين مع عاصم قدام العنايه مفيش حد طلع لسه من جوه وقالنا على حالتها أدعى لها
ردت أفنان ربنا يلطف بها يارب ماما ناديه وووالد عاصم ووالدته طلبوا من عمران يشوف لهم طياره خاصه ربنا يسهل بس أبقى أتصل عليا أو اما اتصل عليك أبقى رد عليا
أغلقت أفنان الهاتف ونظرت ل ناديه قائله طارق بيقول أنهم قدام العنايه وسمره لسه مفيش دكتور خرج من الاوضه أكيد خير ربنا يلطف
آمنت ناديه ووجيده على دعاء أفنان
بينما بحديقه الفيلا وقف عمران يتنفس ويزفر أنفاسه وحين أدار وجهه للدخول
وجد أمامه سليمه نظرت له برآفه قائله
المطار وافق على طلوع طيران خاص فى الجو ده
رد عمران وافق بعد محايله قالى صحيح الطقس بدأ يتعدل بس لسه فى غيوم بسيطه متأثرش عالطيران بس لازم توخى الحظر ده برضو خطړ عالطيران بس قولت له انى متحمل كل شئ
ردت سليمه طب كويس بس ليه شكلك مضايق كده يعنى يعتبر خلاص سمره عرفتوا على الأقل أن سمره بعدت عن الخطړ
رد عمران قائلا
سمره لسه فى خطړ أكبر أنا أتصلت على عامر وكلمت عاصم قالى أن مفيش فى جسمها حروق غير كف أيدها بس المشكله عندها فى التنفس واضح أنها فضلت فى الدخان كتير وأن الى رابط سمره بالحياه هو الاوكسجين الصناعى والدكاتره خرجوه من أوضة العنايه
ازدرت سليمه ريقها تشعر بغصه فى قلبها للحظات جاء الى خاطرها صورة أختها
التوأم بمنظرها الأخير وهى ټصارع المۏت أغمضت عيناها لثوانى ثم فتحتها قائله ربنا ينجيها أتفائل بالخير
رد عمران سليمه أنا معرفش عملت أيه طيب فى حياتى خلانى القدر أقابلك فى الوقت المناسب مش هنسى وقوفك جنبى الفتره دى طول الوقت بتساندينى ومعايا وبتعطينى تفاؤل وأمل
أبتسمت سليمه بحياء من نظرات عين عمران العاشقه رفعت وجهها له تريد البوح له أنها لا تعرف كيف أخترق مشاعرها بهذه الطريقه وبتلك السرعه ولو كان قبل أشهر أحد أخبرها أنها ستقع فى عشق سيغير كل طريقة حياتها لم تكن لتصدقه لو قال لها أحدا أنكى ستقعين بعشق هذا المنمق الذى ينظر للناس من خلف نظارته الباهظه ووقوف الحرس له على باب الشركه صدفه غيرت طريق حياتها بعد أن كانت تسير نحو هدف واحد وهو العمل فقط تدخل القلب يعلن تمرده واحتياجه للعشق لحظة مسكه ليدها بالمطعم أطاحت بكل الرفض هو كان قدرا غير حياتها أستسلمت وأعلنت راية العشق
ساعات مرت
خرج الاطباء من غرفة سمره
سمره
تحدث الطبيب بهدوء المدام هتفضل فى العنايه تحت أجهزة التنفس لسه التنفس بتاعها مش مظبوط أحنا أتعاملنا معاها وسحبنا جزء كبير من الدخان كان متجمع فى الرئه بس لسه زى ما قولت التنفس مش طبيعى والجنين لسه موجود كان معانا طبيبة نسا وهى أطمنت عالجنين وعندى شك كبير أن السبب فى نجاة المدام هو الجنين ده أخدنا عينة ډم وراحت للمختبر وهى الى هتأكد لنا الشك ده بس أقدر أقولكم أن الخطړ زال عن المدام بنسبه خمسين فى الميه والخمسين التانيه معتمدين على مقاومة المريضه نفسها
تحدث عاصم بترقب لوسمحت يا دكتور هو حصل تعدى عالمريضه
تنهد كل من عامر وطارق براحه قليلا بينما
شعر عاصم براحه قليلا هو الأخر لكن مازال لديه خوف كان يتمنى أن يقول له الطبيب انه زال عنها الخطړ نهائيا ولكن ربما عليه الصبر
قال الطبيب هذا وغادر
نظر عامر ل عاصم قائلا أظن الدكتور طمنا على حالة سمره أنا متأكد سمره هتقاوم وهترجع أحسن تعالى معايا نشوف دكتور يشوف چرحك ده ماما بابا طنط ناديه زمانهم ركبوا الطياره ولو ماما جت وشافتك بالمنظر ده ممكن يغمى عليها
أماء عاصم رأسه بموافقه قائلا تمام هروح لوحدي وخليك أنت وطارق هنا قدام أوضة سمره
فهم عامر عاصم هو
مازال ېخاف على سمره أن يضرها أحد لكن قال لأ أنا هاجى معاك أنت شكلك دايخ بلاش مناهده طارق هيفضل
هنا قدام العنايه متخافش
من شدة ألم عاصم أسمتثل لعامر وسار معه لكن تحدث ل طارق محذرا متتحركش من هنا قبل ما نرجع تانى
نظر له طارق يقول بسخريه حاضر متنساش أنها أختى وأخاف عليها زيك بالضبط
ويمكن أكتر على الأقل أنا واضح معاها فى مشاعرى بص لنفسك ھتموت عليها ولسه شايف عندك نفس نظرة الغرور
نظر له عاصم بشړ وكان سيتحدث لكن سبقه
عامر قائلا يلا يا عاصم تعالى معايا وانت خليك هنا يا طارق
سار عاصم مع عامر الذى حاول سند عاصم لكنه رفض وسار لجواره
بينما بقي طارق جوار الغرفه لدقائق قبل أن يأتيه أتصال هاتفى فأبتعد عن الغرفه للرد على الهاتف
فى ذالك الأثناء
أنتهزت تلك الوافقه تستند على مجدى الفرصه قائله له محدش قدام أوضة سمره أنا هدخل لها
رد مجدى قائلا هتدخلى فين دى اوضة العنايه مش صالون چيم أكيد لازم الى يدخل يكون متعقم وله زى مخصوص وو
ردت فاتن هدخل لها يا مجدى لو سمحت بلاش تمنعنى أكيد فى جهاز تعقيم قدام الباب الداخلى للعنايه
أستسلم مجدى لها قائلا مقدرش أمنعك بس بلاش تغيبى جوه الأوضه لأن ممكن أى حد منهم يرجع بسرعه تانى وممكن بسهوله يتعرف على شخصيتك ويسألك أنتى هنا بأى صفه
ردت فاتن ميهمنيش الى يهمنى أطمن على سمره بنفسى وبس
بعد لحظات دخلت خلثه فاتن الى الغرفه وأرتدت زى معقم موجود بمكان مخصص له امام الباب الداخلى للعنايه وتعقمت من جهاز التعقيم
وارتدت على فمها قلنصوه طبيه وغطت شعرها بغطاء بلاستيكى
سمره طفلتها التى أنجبتها للحياه يوما كل ما كانت تعنيه لها هى فرصه للسيطره على
محمود والضغط عليه بها
تمزق قلبها حين
أنحنت تقبل رأس سمره قائله
سمره بنتى الوحيده أنا علشانك رجعت من تانى لهنا صدقينى أنتى السبب فى رجوعى كان ممكن أسلم للمۏت بعيد عن هنا بس أنا حبيت أشوفك يوم ما ناديتى عليا فى الأوتيل ماما من غير قصد كنت هعترفلك أنى فعلا ماما خۏفت عليكى أنت أكتر حد ظلمته فى حياتى حتى أكتر من طارق كنت بستخسر فيكى الحنان طارق لاقى ناديه عوضته عنى لكن انتى أتشتتى من أيدى لأيد وجيده وناديه صحيح الإتنين كانوا أحن عليكى منى بس أنا السبب فى ضعف شخصيتك حاربى وأرجعى تانى للحياه لسه قدامك فرص كتير كل الى حواليكى بيحبوكى ومستنين تزهرى تانى بينهم طارق محتاج لأخت تشاغبه وتلعب معاه فاكره لما كان يجى عندنا الفيلامكنتوش بتفارقوا بعض ووقت ما يمشى طارق كنتى بحسك بتحسى بالوحده
كمان عاصم فاكره نظرة عيونك له من أول مره أتقابلتوا حسيت بالكره له لو كنت زمان مستحيل كنت أصدق فى يوم أنى أخليه بس يحلم بقربه لحظه منك أدعيت بالكذب عليه وحاولت أبعده عنك لكن هو كان قدرك الحامى من شړ أبن عقيله الى فى يوم شرها غلبها وولعت مخزن المصنع وأنا فيه أنا ومحمود لما غيرت صوتها أتصلت عليا بالكدب وقالت أن محمود على علاقه ببنت من بنات المصنع وأنه بيقابلها فى مخزن بالمصنع وكان ده فخ منها دفعت أنا تمنه ضاع محمود من أيدى وأنا عشت بهويه تانيه سمره جواكى حياه تستحق تعيش قاومى علشانها
كانت فاتن ستكمل حديث لسمره لكن دخول عاصم المفاجئ جعلها تمحى تلك الدموع سريعا
تحدث عاصم پحده أنتى مين وأيه الى دخلك لهنا
ردت فاتن أنا ممرضه هنا بالمستشفى وكنت جايه أطمن عالمدام لو تحب أسأل عنى الدكتور الى مباشر حالة المريضه هو قالى
قاطعها عاصم قائلا تمام متشكر ليكى أنا آسف
ردت فاتن لا مفيش مشكله ربنا يكمل شفا المدام أنا هخرج عن أذنك
أماء لها عاصم شعر بأن هذا الصوت ليس غريب عليه هو سمعه سابقا لكن أين لا يهمه التفكير فى تلك المرآه التى تخفى وجهها خلف الكمامه وغطاء الرأس
لكن حين دخل على سمره غرفة العنايه ووجد تلك المرأة امامه