الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه سمرائي انتي حقي (جميع الفصول كامله) بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 34 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


بغبغانتى الى كانت بتفتنلى على كل الى بتسمعه 
نظرت له بغيظ وتركته صامته ودخلت الى مكان الزفاف مره أخرى تشعر بغيط من ذالك الصقر المتحرش الذى يربكها بنظراته لها 

يتبع بحلقه خاصه بكره 
دومتم سالمين وأحبائكم 

خاتمهحلقه خاصه 

بعد منتصف الليل بفتره طويله 
بدأ تجنب اليخت على الشاطئ بدأ المدعون والحضور فى النزول من على اليخت 

تاركين خلفهم ذالك الزوجان ليبدئا بتأسيس حياه جديده لهم معا 

عاد اليخت يسير فى مياه النيل مره أخرى
شعرت سليمه بسير اليخت بعد أن كان توقف ذهبت تبحث عن عمران أين ذهب هو تركها قبل قليل تودع والداها ومعه والده ووالداته وأختفى من وقت صغير 
تعجبت حين دخلت الى غرفة قيادة اليخت ووجدت عمران هو من يقف بها 
تحدثت قائله أمال فين قبطان اليخت 
تبسم عمران يقول أنا قبطان اليخت أنفع ولا تخافى اليخت يغرق بينا 
تبسمت سليمه لأ بجد فين القبطان الرحله
طويله من هنا لأسوان 
بنفس البسمه المرسومه على وجهه رد 
ما علشان الرحله طويله من هنا لأسوان مينفعش فيها معانا عازول الرحله خاصه بينا أحنا الأتنين وبس بس أحب أطمنك أنا معايا رخصة قيادة يخت موثقه لأنى ببساطه أنا قبطان اليخت ده لمدة أسبوع تحبى تشوفى الرخصه 
قال عمران هذا وأقترب من مكان وقوف سليمه المبتسمه والتى قالت
والله ياريت أشوف الرخصه بعنيا علشان أطمن أنى مش هغرق فى النيل لأنى للأسف مش بعرف أعوم 
وضع عمران يديه حول خصر سليمه قال لها بهمس مټخافيش أنا بعرف أعوم كويس وهنقذنا أحنا الأتنين 
قال هذا وقام بتقبيلها قبلا هائمه وعاشقه ومجنونه لم تستطع سليمه أمامها سوى التسليم لهذا العاشق ومجارته فى تقبيلها ليترك شفتاها بعد أن شعر بنقص الهواء فى رئتيهما
و وأخفضت نظرها أيقن عمران أن مهما كانت الفتاه تدعى القوه والصلابه لكن هناك ميزه ليست تجتمع عليها بنات حواء 
لكنها موجوده فى سليمه الحاده والجاده 
أنحنى وحملها بين يديه وسار بها الى أحد 
غرف اليخت وأوقفها جوار الفراش ونظر لوجهها مازالت تحاول الأبتعاد بعيناها حتى لا تتلاقى مع عيناه 
تبسم عمران ونادى اسمها بهمس 
لتتلاقى عيناهم للحظه وتعود تخفض وجهها مره أخرى تبسم عمران على خجلها قائلا بهمس سليمه أنا معرفش أنا قدرت أخترق حصون قلبك ولا لسه بس عاوزك تتأكدى أنك أخترقتى كل قلبى الوحيده الى أتمنيت تبقى ليا فاكره لما كنا فى قنا فى رحلة النيل كنت أول مره أعترف لنفسى سليمه هى فتاة أحلامك الى ظهرت بالصدفه بس لما جيت عندكم بسبب عزومة عمى رفعت وشوفت صورة سلمى أتلخبطت وكنت خاېف أبحث فى شكى يطلع صح ويبقى حبى ليكى بسبب القلب الى أخدته من سلمى بس مع الوقت مشاعرى كانت بتنجرف لطريق تانى خالص بيتسرب ليا شعور كان تفسيره أنى بعشقك بحب أشوفك طول الوقت حتى لو مضايقه من تحكماتى سليمه أنا بعشقك بكل حالاتك بقوتك بحدتك بضعفك الى شوفته بعينى بخجلك المرسوم دلوقتي على وشك وعنيكى الى خاېفه أنهم يتلاقوا مع عينى 
قال عمران هذا ورفع ذقن سليمه لأعلى لتتلاقى عيناهم 
تبسمت سليمه ونظرت لعيناه لثوانى ثم قالت 
لقانا مكنش صدفه يا عمران لقانا كان من ترتيب القدر لجمع قلبين لو كان فى الظروف العاديه كان صعب يتألفوا على بعض 
فعلا لو فى ظروف تانيه كان صعب نتألف بس أنا معاكى أمنت بأن كل شئ وارد حدوثه بلعبة القدر 
بتلك الشقه الذى يسكن بها رفعت دخل أليها ليست أول مره يدخلها ولم تكن سليمه بها لكنه لأول مره يشعر بفقد وأدمعت عيناه وذهب الى تلك الصور الموضوعه على جدران الحوائط سار يتجول وينظر أليها ثم دخل الى غرفة سليمه ونظر نحو مكتبها وتلك الأغراض التى كانت موضوعه عليه قام بترتيبها مبتسما يتمنى لها السعاده جوار عمران هو لم يكن يوما أنانيا حقا يشعر بالوحده

لكن حين يفكر بسعادتها ينسى تلك الوحده ويأتى مكانها أمل فى غد مشرق ومزهر لها 

بعد قليل بڤيلا الصقور 
تبسم عاصم وهو يرى سمره تدخل الى الغرفه بيدها صنيه صغيره عليها بعض السندوتشات 
وضعت سمره أحدى يديها على بطنها قائله مرات عمى غلطانه فى كلامها أنا حامل فى بنت وبكره تشوفوا الدكتوره غلطانه هتعرف أكتر منى أنا الحامل مش هى وأحساسى بيقولى أنها بنت وهتشوفوا 
ضحك عاصم يقول ولد بنت أما حاجه صحتكم أنتم الأتنين بس جوعتى بسرعه يا عصفورتى مش واكله فى بوفيه الفرح والله أنا خاېف الى فى بطنك ده يبقى زى عمه عامر بياكل كل ساعتين 
أبتسمت سمره قائله على فكره عامر وسولافه هما كمان فى المطبخ لما نزلت لاقيتهم قاعدين يتهامسوا غلست عليهم شويه وبعدين قولت بلاش أبقى عازول وجبت كم سندوتش جبنه وحاجات خفيفه وجيت قولت أنت مأكلتش فى بوفيه الفرح كنت مشغول مع عمران فى أيه معرفش حتى أختفيتوا وقتها ولما رجعنا لهنا دخلت أنت وعمى ومعاكم عامر بس يظهر عامرمطولش معاكم لأنى لما نزلت كان قاعد مع سولافه فى المطبخ معرفش سبب الاجتماع ده 
تبسم عاصم يقول أبدا كان فى ملف مهم عمران خلصه وكان معاه عاليخت وأخدته منه وكنت بتناقش فيه أنا وبابا وعامر 
تبسمت سمره قائله وملف أيه ده بقى المهم قوى كده للأجتماع ده و الى مش هيستنى على مايرجع عمران وسليمه من شهر العسل 
تبسم عاصم يقول
بتتويه على فكره أنا جعان فعلا بس هدخل أخد شاور الأول 
فهمت سمره أن عاصم يود عدم أخبارها فتبسمت قائله ماشى مش هاكل غير معاك 
بعد دقائق خرج عاصم من الحمام يلف خصره وبيده منشفه يجفف بها شعره تبسم وهو يرى سمره قد أبدلت ملابسها وترتدى منامه حريريه ناعمه قصيره دون أكمام تجمع بين اللونين الأحمر والأسود الشفاف 
ألقى المنشفه الذى بيده على أحد المقاعد وذهب بأ تجاه سمره التى تجلس تنتظره أمامها الطعام على طاوله صغيره
مد عاصم يده يأخذ أحد السندوتشات مبتسما يقول أنا جعان جدا على فطورى من الصبح اليوم كله كان مشغول من أوله أجتماعات وبعدين كتب كتاب عامر وبعدها مع عمران 
تبسمت سمره قائله لو الأكل ده مش هيكفيك أنزل أجيبلك تانى 
تبسم عاصم قائلا لأ يكفينى جدا جدا متتعبيش نفسك يا عصفورتى ولا عاوزه تنزلى تغلسى على عامر وسولافه 
ضحكت سمره قائله بصراحه أه علشان هو بيغلس عليا طول الوقت ودى فرصتى 
ضحك عاصم قائلا مټخافيش سولافه قايمه معاه بالواجب وزياده دى بالعافيه على ما أقتنعت بكتب الكتاب وعلى ما أعتقد هى ناويه فعلا أنها تخلص دراستها قبل ما تتجوز 
تبسمت سمره قائله فعلا هى قالتلى كده بس مع عامر معتقدش هيصبر الوقت ده كله 
تبسم عاصم يقول مفيش قدامه غير الصبر زى غيره ما صبر قبل كده 
تبسمت سمره بعدم فهم قائله قصدك مين الى صبر قبل كده 
تببسم عاصم يقول أنا شبعت خلاص 
نظرت سمره للطعام قائله بتذمر مصطنع 
أنت خلصت السندوتشات كلها وأنا مأكلتش لهيتنى فى الكلام هنزل أجيب سندوتشات تانى 
قالت سمره هذا ونهضت
هتنزلى فين متأكد أنك مش جعانه لأنك لو كنتى جعانه مكنتيش هتستنينى وكمان كنتى بتاكلى براحتك 
تبسمت سمره بدلال
تحدث بمزح قائلا العصفوره تقلت شويه 
لفت سمره يديها حول عنق عاصم قائله يظهر الصقر عجز ومبقاش قد أنه يشيل العصفوره فبيتحجج أنها تقلت 
تبسم عاصم وهو ينظر لعين سمره وهو يضعها برفق على الفراش يقول دلوقتي هتشوفى بالأثبات أذا كان الصقر عجز وبيتحجج 
قال هذا ونزع عنه خصره تلك المنشفه ليحلق الاثنان معا
بسماء العشق لوقت 
تبسم عاصم وهو يرى سمره تقترب منه تنام على صدره
تنهد قائلا ها الصقر عجز ولا بيتحجج 
أبتسمت سمره قائله حتى لو الصقر عجز هفضل أحبه وهيفضل فى نظرى شباب 
أبتسم عاصم وأمسك يد سمره وقبلها قائلا سمره فى ملف لازم تمضى عليه 
رفعت سمره رأسها من على صدر عاصم تنظر له بحيره قائله ملف أيه ده!
أبتعد عاصم عن سمره قليلا ومد يده للطاوله التى تجاور الفراش وفتح أحد الأدراج وأخذ ذالك الملف وجلس على الفراش يمد يده لها بالملف يقول الملف ده 
جلست سمره هى الأخرى ومدت يدها وأخذت من يده الملف قائله وأيه بقى
الى فى الملف ده 
رد عاصم أفتحى الملف وأقرى الى في الملف وأنتى هتعرفى الى فيه 
فتحت سمره الملف وبدأت تقرأ ما فيه ثم نظرت ل عاصم قائله أنا مش فاهمه حاجه من الملف ده !
رد عاصم مش فاهمه الى فيه ولا مش مصدقه 
ردت سمره لأ بجد
مش فاهمه دى عقود وحسابات وحاجات تانيه مش
فهماه وعليها أمضتك أنت وعمى وكمان عامر 
تبسم عاصم يقول بأختصار يا سمره ده ملف بكل أملاكك بما فيها أملاكك الى كنت حولتها على نفسى وكمان رصيدك فى البنك كامل 
نظرت سمره ل عاصم متعجبه قصدك أيه برضو مش فاهمه 
زفر عاصم نفسه قائلا أيه الى مش مفهوم ياسمره دى أملاكك فى مصانع الصقر وحسابتك فى البنوك الحقيقيه أنا برجعها لك سمره أنا لما حولت معظم أملاكك ورصيدك بالبنوك مكنتش طمعان فيهم 
حزنت سمره وصمتت لدقيقه ثم قالت عارفه يا عاصم أنا عمرى ما شكيت للحظه أنك طمعان فى أملاكى أنت كنت بټنتقم منى علشان مفكر أنى سيبتك وهربت عند طارق علشان 
سمره أنسى الفتره دى من حياتنا أنا كنت فاهم غلط وكنت بټعذب زيك بالظبط خلينا ننسى ونبدأ من جديد بدون أسرار 
أبتسمت سمره قائله طيب ليه دلوقتي بتسلمنى الأملاك دى وأنت عارف أنى مفهمش حاجه فى البيزنيس ولا فى الأداره 
تبسم عاصم يقول بخبث ليه مش كنتى ماسكه أدارة المصنع الكبير مع وليد دا بلغنى أنك مديره هايله 
نظرت سمره ل عاصم قائله بتتريق بقى وليد قالك أنى مديره هايله أكيد قالك دى أكتر مديره غبيه أنا كنت بطلب منه طلبات غبيه وأزهقه بس عارف هو يستاهل علشان هو أعمى النظر 
ضحك عاصم قائلا هو طبعا ميقدرش يقولي عليكى كده بس كان مفيش يوم يعدى غير ما يتصل عليا تلات أربع مرات لدرجة أنه فكر يستقيل بس طبعا أنا راضيته يعنى لما تطلبى منه ميزانية المصنع لأخر خمس سنين وتقعديه قدامك يشرحلك نسبة الأرباح وأسباب الفروق بين الأرباح فى الخمس سنين بس مقولتليش ليه هو
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 39 صفحات