روايه حور عيني (من الفصل الأول إلى الاخير كامله) بقلم رغد عبدالله
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
بثق فى جوزى ..حبيبى أنا أنا وبس .. فهمتى !
كايلا اټصدمت من رد فعلها ..لكن مكانتش اكبر من صدمة مالك ..دايما فية وجة تانى للعمله لكن ما خطرله أن حور عندها الوش دا ! ..
قامت كايلا وهى وشها جايب ډم من الشوك الى فى البوكية .. وكانت بټعيط بجد من الألم .وبصوت خشن عالى
حور بسخرية .. كنتى عايزة تعيطى ونولتهالك عياطك الحقيقى بتبسط بية أكتر عن التمثيل .. اتفضلى وورقة رفدك هتوصلك على مكتبك متقلقيش مش هنتعبك اكتر من كدا ..
لما خرجت .. راحت حور قفلت الباب .. وهى باصة لمالك ..
مالك .. أنت حور
حور پغضب طفولى متكلمنيش ..
قرب منها لية بس مش أنا حبيبك حبيبك أنت وبس ! غمضت عينها بضيق ... هتفضل ماسكهالى
بقى
ديرت وشها لية .. وقالت بسخط كل بعقلى حلاوة .. كل ونسينى أسألك بقى مشغل لية عندك الاشكال دى!
مالك بتلقائية .. كانت حلوة ..
حور نعمممم ! ...
مالك .. فى الشغل حلوة فى الشغل ..
حور برفعة حاجب وضيق وضح كلامك ..
مالك حاضر يا ريس ..
مالك بضحك اومال .. دخلتى المكتب وهزقتى موظف وطردتية كمان ومتعفرتة عليا تبقى إية
سندت حور بإيدها على المكتب وميلت وهى بتبص
فى عيون مالك .. آه .. عندك مانع
مالك سند بإيدة جنب إيدها وقال بإبتسامة .. لا .. أوامر ..
حط إيده على إيدها .. دا أنت مش شريكتى لا أنا وأنت واحد .. كل إلى تريدية أبصم علية
خدودها أحمرت وقالت بتوهان ا آه .. ف فمن هنا ورايح. اعرف أنى بتعصب لما حد يقرب من حاجة بتاعتى ع علشان دى تخصنى أنا وبس ...
قرب منها .. وكان لسة هيخطف .. بعدت بخفة وهى بتقول لا يا بابا مش هنا .. أشتغل ربنا يوفقك ..
ضحك .. ماشى .. مش هحلك يا حور لما ارجع .. .
مضت فترة قصيرة والحب بعد ما اتولد بين قلب حور ومالك بقى يكبر .وكلها بالمواقف
مالك بقلق براحة .. مش كنا أجلنا الموضوع !
حور لا .. سبق وأجلت وبعدين أنا عايزة اغير جو .. هتبسط متقلقش أنت ..
إبتسم مالك ماشى يا غلبوية هانم ..
قبل ما ترد حور جت سامية إية الحلاوة دى كلها ...
حور بخجل عيونك يا طنط والله ..
مالك على فكرة قصدها عليا أنا مش كدا يا ماما
سامية راحت سندت حور من الناحية التانية عليك أنت إية أنا أقصد الحورية الى معاك دى.
ضحكت حور بخبث .. أردفت سامية خد بالك من مراتك يا مالك وخليك معاها علطول لتتعب ومتفضلش تحرك كتير وتسلم على دا وعلى دا إلى عايز يسلم ييجى بنفسة ... و
مالك ماما أنا عايز أشيلها فى عيونى أصلا أنت بتوصينى على مين ! ..
سامية .. مسم .. ماشى وأنت يا حبة عينى خلى بالك من نفسك لو حسيتى نفسك تعبانة قولى لمالك علطول.
حور بإبتسامة .. حاضر ..
سابت سامية إيدها علشان تمشى مع مالك ..بصت عليهم من بعيد . . حلوين حلوين اوى ربنا يخليكو لبعض يا عيال . .
وصل مالك وحور للشركة حيث كانت الحفلة السنوية إلى أجلها مالك كتير علشان تعب سامية .. نزل وراح فتحها الباب .. إنكجتة وهى بصا لعيونة بإبتسامة وهو تاية فى جمالها ... مشى على قدها بخطوات بطيئة ..
_فى الحفل_ أشتغلت اغنية رومانسية ..
مالك كان بيشرب عصير .. حور بصتله بطرف عينها .. بقولك ..
مالك
حور ما تيجى نرقص ..
بصلها پصدمة إية ! ..
حور كان نفسى فى لحظة زى دى من زمان تعالى يلا متبقاش قفيل ..
مسك إيدها قفيل إيه اقعدى يما .. دا لو حد هزك بس هتولدى استهدى بالله ..
حور يا مالك بقاا. !
مالك مفيش رقص ....
حور بإبتسامة إسكت بقى متبوظش
اللحظة ..
إبتسم .. متجبيش سيرة لحماتك علشان هتنفخنى ..
ضحكت . . ربنا يسهل .. !
ضحك وهما بيرقصوا .. أقربك اكتر من كدا إية يا حور !..مهما قربت منك بحس أنك بعيدة .. كإنك نجمة ..لو كان عندى أمنية واحدة بس كانت هتبقى إنى أقدر أشيلك فى قلبى ساعتها ممكن .. ممكن يعنى تبطلى توحشينى ..
حور ....
مالك .. ساكتة لية ...
حور بتعب وخوف .. مالك .. الحقنى ..ء أنا بولد !
مالك پصدمه إيييييه !!!
حور بعصبية و خوف أنت لسة هتتصدم خدنى عالمستشفى مش قاادرة !
فى ثوانى كان مالك شالها .. وجرى بيها على عربيتة للمستشفى بأقصى سرعة ...دخلت حور غرفة الولادة ومالك فضل واقف برا ..مړعوپ و اعصابة سايبة مش عارف من إية اكتر من خوفة على حور ! ... ولا توتر لمرحله جديدة فى حياتى ..مرحله أن حد هيندهلة ب بابا !
_بعد الولادة _ اتنقلت حور لغرفة تانية .. وكانت نايمة بتعب .. بدأت تفوق فتحت عينها .. بشويش. شافت مالك وبين إيدية كائن صغير جدا ...كان مالك بيلاعبة .... وشايله پخوف شديد وبحذر .. كإنه تحفه لا تقدر بثمن . .
نادت عليه بتعب .. مالك ..
بصلها فوقتى يا حبيبى
راح قعد جنبها وإدالها
خدته حور بإيدين بتترعش إبننا! .
مالك ضحك بخفة لا دى بنتنا حور
بصتله حور بدهشة حور !
سميتها حور .. على أمل تاخد كل حاجة منك ..علشان حور واحدة مش كفاية عليا بصراح
حور بغيرة .. والله .. تقوم تجيب واحدة تانية ! ..
مالك بغمز .. وبكره يبقو خمسة ست أنا مش هسيبك !
تمت النهاية.