ظلمت ملك

القص نهائي وقاعد بفكر هي هتعملي اي او انا هعملها اي حسس كده أن اتعلقت بوجودها في القص حجه غريبه
ملك بتحك متخليش حها ليك نقطة ضعف تستغلها وقت لما تح تجبرها علي حجه ده عشانك الاسطورة بتقول
انها بتكون حجه
كلها شهر وهرجع حقي منها انا مش هسكت غير لما ارجع حقي
طب سيبك اجهزوا بقي فرحي انا وسندس الابوع الجاي
أها عرفت ربنا يتمم لكم علي خير
بدأ اسامه يضحك تاني وهو بيفكر
بتضحك تاني ليه 
اصل قب ما أخرج عملت لها تة مقلب
اي هو 
اسامه بدأ يتكلم بضحك وقال
هي بتخرج بليل تشم هوا في الجنينه حطيت زيت علي الأرض اول ما تخرج من باب الجينيه هتقع في لمبح حمام الباحه
أنت بتهزر ملك مبتعرفشي تعوم
نعم بتهزر
وقف أسامه في فزع وخوف
ملك كانت حمله القهوه في أيدها وبتغني وفتت باب الجنينه
الجو النهرده تحفه علشان ده خرج
اتحركت وفجاءه أتزحلقت والقهوه وقعت عليها ونزلت حمام الباحه وبدأت ټغرق وللأسف طلعت مبتعرفشي تعوم
يتبع
داين تدان وزي ما حصل لملك هيحصل ل 
اتحرك ناحيتها وهو بيص خ
ملك
ملك استسلمت خلاص أتري أسامه بسرعه وانقذها وأدم واقف خيف ومصډوم
ملك
طلع بيها وهي فقده الوعي بدأ يحرك فيها
ملك فوقي يا نهر أسود هتوديني في داهيه ملك
بدأ يص خ جاد وبيحرك فيها وهي في دنيا غير الدنيا
أنا هطلب الأسعاف
وقف أسامه وهو خيف وبيرتجف وقال
لا انا هفوقها
قرب أسامه منها علشان
أنت بتعمل اي !
وسع يا آدم البت ھتموت
هي مش علي ذمتك اصلا علشان تعمل كده
وسع أيدك
الحد الله
أدم اتعصب من اللي اسامه عمله واتحرك وتركهم
ملك كانت مصدومه من اللي حصل واسامه بدأ ياخد فسه بأعجوبه
أن
ششششش
وقف أسامه وحملها بين ذراعيه ومنعها أن هي تتكلم ودخ بيها دخها حجرته هو مش حجرتها
ينفع كده 
أنا أتزحلقت وقعت
كويس اني لحقتك
اتحرك أسامه ناحية الباب
أنا هروح أجيب لك هدوم ليكي تقومي تاخدي شاور
اتحرك أسامه وخرج من الحجره وبعد دقيقه دخ ادم حجرة ملك اڼصدمت أول ما شافته
أدم 
قرب أدم منها وهو حزين ومتعصب
أنتي كويسه 
أها
الحد الله
بدأ ادم ياخد فسه باعجوبه
ممكن تنادي أسامه
حضر
اتحرك أدم ناحية الباب وألتفت لملك وقال بحزن
أسامه بقي يحك يا ملك حولي تحفظي عليه ولو حصل له حجه مش هيحصلك كويس لأن أسامه ده مش صاحي بس ولا اخويا أسامه ده بمثابة أب ليا علطول شايل همي وجه الوقت اللي أعمل ال
ستحيل علشان أساعده
اتحرك أدم وخرج ملك كانت مستغربه
هو بيقول أيه
اليوم التالي
ملك كانت بتشاهد التليفز قرب منها أسامه وقعد وهو بيبتسم
عامله اي دلوقتي 
بخير
كانت ملك مبتتكلمشي نهائي أسامه حول يكلمها وهو مكسوف
تيجي نخرج
ليه
كانت لتشاهد التلفز وكانت مطنشاه
نخرج نشم هوا
اتعدلت ملك وابتسمت وقالت
والناس 
ناس ايه
مش يب نكون فضحيين بعض ونخرج مع بعض
ابتسم أسامه وبدأ يعض علي شفتاه وقال
ما هما لو شافونا مع بعض يعرفوا أن كل اللي قولناه مش حقيقه
قول بقي كده الحوار وما فيه انك عاوز تثبت براءتك
براءتي !
بص يا أسامه فرح سندس مش هضره أني أكمل معاك مستحيل فياريت تشيل الكلام ده من دماغك انا لا علي ذمتك ولا عوزاك
مسح أسامه بأيده وجهه ولفظ بعصبيه
أنا لو كنت عاوز حقي كنت ڠصب عنك أو برضاكي واجبرتك تحملي مني علشان اثبت براءتي بس معملتش كده
وقف وبدأ يعدل بدلته وأبتسم وكمل كلامه
أنا اشتريت لك فستان فوق علي زوقي فرح سندس عاوزه تضري أو متضريش ده بمزاجك مش هجبرك لأن وجودك لا هيزود ولا ينقص
وقفت ملك وقربت منه وهي سعيده جدا
هتطلقني علي امتي 
بعد الفرح مشوفكيش هنا انتي سامعه وورقتك هتوصلك
اتحرك أسامه ل ڤيلا بتاعتهم القديم أمه كانت في انتظاره
اي يا حبيبي عاوزني في أي
قرب أسامه وض أمه وظل حضنها
تعبان
مالك يا واد ملك صح 
تعبت معها حولت أنسي كل حجه وحشه عملناها بس فشلت حولت أقرب منها واتعلقت بيها بس هي بتصدني
اللي عملتوه في بعض مش كويس نهائي انتم عملتوا لبعض مصائب لا
يسمح بيها عقل ولا دين
بدأ أسامه يتعصب وكان هيبعد عن أمه بس تمالك فسه
أنا هطلقها
دي حجه ترجعلك يا حبيبي دي هتبقي حياتك وانت حر فيها انت بقيت كبير وراجل وعارف انت هتعمل اي
بدأ اسامه يفكر وهو في ض أمه ولفظ بتنهد
ملك
يوم الفرح
أسامه خرج من حجرته وهو لابس بدله شيك جدا سوداء وقف قليلا وقال
معقوله هتضر 
قرب من باب حجرتها ولسه هيدق الباب رجع في كلامه وأتحرك أن هو يمشي بس وقف لما سمع ص ت الباب بينفتح وخرجت ملك بالفستان اللي هو جايبه ليها
اي هتمشي لواحدك
مستنيكي
اتحركت ملك ناحيته وقالت بتعصب
أنا راحه بس علشان سندس سندس أختي من قب ما تكون اختك
طيب
أنا بكرهك وعمي ما
هحك وكلها الليله دي
ابتسم اسامه وبدأ لسانه يلعب في فمه وقال
أنا اللي مش طايقك
عادي ولا انا كمان
اتحرك أسامه أن هو يمشي بس ملك مسكته من أيده وقفته
اي رأيك شكلي حلو 
متنسيش الفستان الاحم الحلو ده انا اللي جايبه يعني زوقي
قصدك أن زوقي وحش
أها للأسف
وقفت ملك وأخذت فسها وفجاءه ضړبته علي وجهه وابتسمت بتكبر
أنصدم أسامه ووضأيده علي وجهه
اتحركت ملك أن هي تمشي مسكها من شعرها وقعها علي الأرض والكالعاده نزلوا ضړب في بعض تاني
بعد ساعه دخوا الفرح كان أسامه متبهدل هو وملك من الضړب فستان ملك كان مقط اتحرك أسامه و
مين اللي عمل كده واي دوافعه 
أنتي اللي فضتي اخت جوك يا ملك 
كانت پتبكي في حجرتها وأبوها امامها بيعتبها مسكت اي ابوها وقالت
هتصدقني لو قولتلك لأ
لأ مش مصدقك أنا مبقيتش أثق فيكي
وقف وزق أيدها بعيد وقال بعصبيه
انا لحد دلوقتي مش مستوعب أن تنزل بيكي الحقاره وتصوري واحده كده
قربت ملك منه وهي پتبكي وقالت ببكاه
والله الولد ما مس البت
ربها أبوها علي وجهها بتعصب وقال
وتثبتي الزاي ده انتي دمتي حياة البنت
وقفت ملك مصدومه لاول مه ابوها بيربها ص خت في ابوها وقالت
وهو ډم حياتي واحده ب واحده هو يستاهل كل اللي حصل له علشان يعرف ان كله إلا
قرب الأب منها تاني وهو مش قادر يتمالك أعصابه ولتاني مه ضربها
فعلا انا معرفتش أربي
خرج من الحجره وظلت ملك تص خ وتبكي وتقول
كان لازم يش ب من فس الكاس ويعرف أن الله حق دايره الكل شارب منها وهو نسي كده ليه بتربني ده بدل ما تقولي براڤو يا ملك
سمعت ص يخ أمها في الخارج وقفت وخرجت بسرعه اڼصدمت بأبوها علي الأرض مغشي عليه
بابا
سندس كانت في الستشفي في حجرة العناية الخاصه خرج الدكتور وهو في حله من الأسف بيقول
ملحقناش نوقف الڼزيف ودخت في غيبوبه مؤقته ادعولها مفيش في أيدينا حل
أسامه نزل عليه الخبر زي الب ق قعد مكانه بالصدمه وبدأ يتذكر أما أخته تركت الفرح ودخت حجرتها وظلت حپسه فسها وفتح الباب لقاها اڼتحرت ص خ بقوه وقال
ااااااه
أمه كانت مڼهاره وابوه كان بيهديها وقف أسامه وأتحرك ناحية حجرة أخته وهو بيبكي وبيشاهدها من خلف الزجاج
وربي لأخليكي ترقدي رقدتها بس أصطبري عليا مش هسيبك وربنا ما هسيبك يا ملك مش هسيبك
اتحرك ناحية الباب يخرج له كان علي أدم نظره كلها شماته وحقد
انتظر صاحه أسامه لحد ما خرج
أدم كويس انك جيت الدكتور قال وجودك ممكن يحسن وض 
أنا جيت لأن انت حلفت عليا ومينفعشي أرفض طلب
مسك أسامه أدم من