منذ أن تقدم لخطبتي وانا أري منه نظرات
انت في الصفحة 1 من صفحتين
منذ أن تقدم لخطبتي وأنا أرى نظرات الإشمئزاز منه رغم كل الملابس الفاخرة والمجوهرات التي قدمها في ذلك اليوم إلا أنني أحسست أن هناك شيء خاطئ ووكأنه مرغم على الزواج مني والدته كانت سعيدة بي جدا..وكانت تخبرني أنني ابنتها التي لم تنجبها وان احتجت أي شيء ستقدمه لي على طبق من ذهب..كان يسعدني كلامها كثيرا لكنه لم يكن يخفي حقيقة أن ابنها لم يكن يريد هذا الزواج..وتأكدت ليلة زواجنا بعد أن استحممت وارتديت قميص نوم ملائم لتلك الليلة لكنه فاجأني بكلامه حين قال لي
أنا لا أراك كأنثى وأقرف منكلا شيء جميل بك يا فتاة البادية..الثوب لا يليق بجسم تخم كهذا وبشرة سوداء..أنا لن أقترب منك و لو تطلب ذلك مۏتي..زواجنا هذا سيستمر لمدة سنة واحدة فقط وبعدها سأطلقكوخلال هذه الفترة أنا أعدك يا فتاة البادية لن ينقصك شيء ولن تعودي لزوجة والدك مذلولة ان التزمت الصمت
لم أنم طوال الليلكيف لي ذالك بعد أن أقدم زوجي على چرح أنوثتيتمنيت فقط لو كانت لي أم حتى تجبر بخاطري وأب أعود حتى أرتمي بأحضانهبعد خروجنا من الفندق توجهنا مباشرة إلى المنزل الذي سنعيش فيه وهناك كانت تنتظرني أسوأ أيام حياتي...أيام قليلة وبدأت تأتي فتاة ملابسها ڤاضحة جدافهمت أنها عشيقته كانت تتصرف في البيت بأريحية وكأنها سيدته..لم يتوقف هنا بل جعلني كخادمة أغسل ملابسهما أنظف البيت أطبخ...لم أكن أملك القوة للدفاع عن نفسيفأنا فتاة البادية التي لم تكمل تعليمها..لا أجيد القراءة ولا الكتابة..
كنت لوحدي في البيت تحديدا في المطبخ أقوم بطبخ العشاءأما هو فقد خرج مع معشوقته منذ الصباح وسيعود في الليل معهاأثناء انشغالي في المطبخ سمعت جرس الباب حقا دب الړعب في قلبي هل أتى باكرا..العشاء لم يجهز بعد ياالهي سيقوم بضړبي..هذا ماحدث به نفسي وأنا أسمع الجرسخطوت مسرعة وفتحت الباب و مفاجأة لم يكن لا هو ولا معشوقته بل كان رجل لم أره من قبل سألني اذا كنت فلانة أجبته بنعمفأخبرني بأخر شيء توقعته
زوجك في المستشفى..لقد تعرض لحاډثة سيارة وهو الأن في الإنعاش
حالته كانت صعبة حقا لكنه
الأن تعدى مرحلة الخطړ بفضل الله..لكن مع الأسف لن يستطيع تحريك قدميه وسيحتاح إلى ترويض تتراوح مدته من سنة إلى سنتين حتى يستطيع المشي من جديد..
في يومي الأول معه استيقظت باكرا قبله وأنا عازمة على الإنتقام...