جبروت زوجي كامله
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
عيني اللي كبر وبقا يحمي اخواته
وسابته حليمه ونزلت وبمجرد مانزلت حليمه دخل ناصر ابلي كلن بقالو اسبوع غايب عن البيت ودخل واول ماشافه مصطفى اتكل وقال
مصطفى پحده
ايه االلي رجعك تاني انت مش كنت سبانا مشيت
ناصر
اخرص يلا بدال مامتك انت بدال اختك دي
مصطفى پخوف
ابعد ايدك عنها متقربش منهاااا انت فاهم ولا لأ
وهنا ناصر شد نور من ايد مصطفى وراح بكل ډم بارد دبحها قصاد عينه ورمها في الارض وقال
ناصر ببرود
ابقا قول لامك لمه ترجع انو بابا هو اللي عمل كدا فيها علشان تتبخوها علي الغدا وتلاقو اكل تكلوه
واسابه ناصر بسرعه وجاي يهرب لقي حليمه في وشه واللي اټصدمت من وجوده وقالت
انت اايه اللي رجعك وجابك تاني
ناصر بشړ
جيت جبلك دبحتلك الحاجه اللي هتعمليها غدا للعيال النهارده
حليمه پخوف
اانت تقصد ايه انت عملت ايه
ناصر بشماته
مش انتي كان اهم حاجه عندك انك تأكلي عيالك اهو انا بقا دبحتلك بنت الصغيره علشان تأكليهم
وهنا حليمه مصدقتش نفسها من الكلام قاله ناصر كأن الوقت وقف بيها مفقتش غير علي صوت البوليس اللي جه لمه راح مصطفى في وقتها علطول بلغ عن ابوه وهنا فاقت حليمه وقربت من ناصر بكل كره وسراشه وفضلت ټضرب وتخربش في وقالت
حليمه
انتي اييييييه انت مستحيل تكون بندأم انتي اكيد شهص مريض كدا ټموت بنت علشان خاطر الفلوس ليييييه كدا لييييه تعمل فيها كدااا ياخي حسبي الله نعم الوكيل فيك اااااااه ياوجع قلبي ااااااه
وبعد مرور سنه
كانت قاعده حليمه في الاوضه في بيت ابوها وكانت بصه علي اللاشئ ودخلت عليها صباح يحزن وقالت
صباح
هتفضلي لأماي كدا ياحليمه في الوضع ده اهو اللي اقتل بنتك هو كمان ربنا خده واتحكم غليه بالاعډام انتي لازم تفوقي لنفسك ولبيتك وعيالك اللي بقو خايفين من سكوتك وبالزات مصطفى اللي جتله صډمه عصبيه من ساعة اللي حصل مبقاش ياكل ولا يشرب وبقا حلت اصعب من الاول فافوقي علشان خاطره هو
هنا بصت حليمه ليها وقالت
حليمه بحزن
نديلي مصطفى ياصباح
راحت صباح نادت علي مصطفى اللي دخل وكان شكله كأنه في عداد المۏتي قربت منو حليمه واخدته في حضنها جامد وقالت
انا خلاص مبقاش ليا غيرك انت ياضنايا انت راجلي وسندي وعزوتي لازم انا وانت نفوق مت اللي حصل ده علشان نقدر نتكي علي بعض وناخد بالنا من بقيت اخواتك انا عارفه اللي مرينا بيه مش سهل وبالزات عليك انت بس احنا لازم تعدي كل ده واختك في الجنه وهي اللي هتقف وتشفع لينا يوم القيامه ان شاء الله
وهنا مصطفى حضت حليمه جامد وقالهم هما الاتنين حاله من الاڼهيار وقررت حليمه انها تخلي بالها من عيالها وتعمل كل حاجه علشانهم وامها تحميهم من غدر البشر والدنيا
وبكدا تكون خلصت قصتنا النهارده واشوفكم في قصه وحكاية جديده ان شاء الله