الثلاث فتيات وجرة العسل
متشابكة لا يعرف أحد أين تأدي و اكتشفت أن الغرف الستة مرتبطةكلها ببعضهاوأخذت ت بابها وخرجت وهي تصرخوقد تملكها الفزع .
أما حليمة فغافلتها وحين نظرت إلى ما يوجد داخل غرفتها كادت تسقط من هول المفاجأة فقد رأت أختيها جامدتين في ركن وقد أصبحتا عجوزتين شعرهما أشيب أما الغولة فصار نص يصعد ويدخل في فم الأختين و بدأت تدب فيهما الحياة رويدا رويدا وأعطتهما طعاما وشرابا فتحسنت حالتهما وعاد شبابهما .
وفي الطريق وجدوا عربة مليئة بالحطب حملتهم لوسط المدينة ولا تتصورون فرحة الأم لما رأت بناتها الثلاثة بخير أما الأمير فذهب إلى قصر أبيه السلطان وبعد أن إسترد عافيته طلب منه خطبة حليمة إلا أن همام إحتج بأنها ليست من بنات الملوك لكنه لما علم أن بحوزتها تاج ملك الأغوال الذي لا يوجد مثله في البلدان وافق على زواجها من نور الدين وإعطاءها كثيرا من المال مقابل التاج ففرحت وأتت بالبنائين فأصلحت دارهم وأثثتهاو فتحت لأمها دكانا لبيع الأقمشة وكانت تبيع فيه مع بناتها بسرعة إمتلأ بالزبائنوتحسنت أحوال المرأة بعد الفقر الذي عانت منه وبعد أيام تزوجت حليمة من الأمير وأقام السلطان همام عرسا عظيما لهما وحضر الضيوف من الممالك المجاورةومعهم