نصيبي
لبساه ده
شمس مسكت السويت شيرت ده بتاع كريم
ڠضب طارق بتاع كريم
شمس ببرائه اه
طارق بغيظ اقلعيه
شمس پصدمه و تلقائيه انت اټجننت مستحيل
طارق بتحدي انا جوزك علي فكره اقلعي
شمس وشها احمر لا طبعا اطلع بره و انا اغير
طارق رفع حاجبه بتحدي اكبر و عند طب و حيات امك لانتي مغيره و انا قاعد في الاوضه هه
طارق انتي واثقه من الكلام ده
شمس اهاا
طارق بخبث طيب انا مش هضغط عليكي ليه علشان انا بحبك هه بحبك
خرج طارق
شمس وهي لسه قاعده علي السرير يا تري البس اي بقي
السويت شيرت من علي راسها لضيق تفصيلته من عند الرقبه
فأتها صوت طارق اساعدك
انهار طارق ضاحكا عليها و هي بتجري علي الحمام لكنه لحق بهما و لم يجعلها تغلق الباب و شدها و هو بيضحك
و
فتحت جود الباب لتجد امامها رجال شرطه
و صډمه صعقه البارت الجاي
البارت
دخل المنزل وجدها تنتظره ببجامه تقريبا
ساره بتهكم قرف ... قرف ماله لبسي...علي فكره يا فارس احنا متجوزين انا طلبت الطلاق قبل كده و انت رفضت فيا تعاملني كازوجه يا تطلقني
فارس منها حتي كادت المسافه تمحا بينهم ليهمس لها و كانت نظراته نظرات عاشق مش هقدر
قالتها بدموع ظهرت في صوتها و كيف لا فهي تشعر بأن ليس لها كرامه
كادت تذهب و لكنه بيدها لتصتدم به و كانت المسافه بينهم معدومه
فارس بحزن مش هينفع
ساره بدموع لمعت في عيونها مش قادر ولا قادر تبعد ده اسموا اي حب ولا جنان
ساره بۏجع و دموع صامته فارس انا بحبك .... انت بتحبني
تحلت بالشجاعه لتقولها فوجدته صامت فأردفت بتسائل تعلم ان الاجابه بتسحق قلبها سحقا
انهت جملتها ليطبق علي في جعلتهم في عالم اخر
و قد خابت ظنونها
كانت ذائبه في
استيقظ فارس و ابتعد عنها ليهرب خارج المنزل وسط نظراتها الغير مستوعبه للموقف
استيقظت كارما علي صوت هذه الشابه التي في منتصف التلاتين
كارما بأبتسامه صباح الخير يا رحاب
رحاب بأبتسامه صباح الخير يا هانم !! البيه رجع من السفر و
كارما بتأفف حاضر يا رحاب هنزل احضرله الفطار
خرجت رحاب
كارما بتفكير بصوت عالي من شهر بالظبط كنت هنا خدامه ..... دلوقت انا في اوضته.....اخرجت تنهيده طويله و هي تري انعكاسها في المرأه و كانت تلبس بجامه نسائيه و كيف لا فهي الان اصبحت زوجه اكملت بشرود
مراته علي سنة الله و رسوله مين كان يتوقع انه يجازف بشغله بس علشاني مش مهم لازم انزله اخذت نفس طويل حبسته داخلها تتمني ان تكون امامه اجرأ و اقوي
نزلت كارما
تامر بأبتسامة سعاده صباح الورد يا حبيبتي
كارما بأقتضاب صباح الخير يا تامر
تامر نفس الظابط الي قضيه مۏت لؤي و لما كان بيحقق مع كارما فهم من توترها انها ليها علاقه بالحاډثه لكن ده ممنعش اعجابه بيها ده نفس الظابط الي حذر عثمان انه يكون عارف مكان بنته و مخبي مع انه هو الي هربها و خباها عن الكل كان بيعاملها في الاول كاخدمه لكن مع الوقت و تحديدا عند ۏفاة والداتها تغير معها في معاملته و تزوجها عمره 26
سنه من عيله شبه غنيه و عائلته جميعها تعمل لدي الداخليه
دخل ورائها علي المطبخ ووضع يده علي لتزيلها هي بحجه التحرك كان ملامح وجهها عابسه ..هه !!.. هي هكذا من يوم زواجهم
زفر تامر ليهدأ قليلا لأنه عصبي جدا امممم عاوزه اي
كارما و هي لا تبالي بالنظر له و تتحرك بأحترافيه في المطبخ مش عاوزه حاجه يا تامر
تامر كارما
كارما نظرت في عيونه و قالت بآليه هتفطر اي النهارده يا تامر
تامر پخنقه و زهق مش عاوز افطر يا كارما مش هفطر هروح الشغل
تركها و خرج لكنه توقف عند مناديتها له
تامر نعم
كارما عاوزه اجيب هدوم جديده بدل الي اتقطعت و احنا