الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بنت الوادي

انت في الصفحة 27 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز


مراتي وحقوقي عليك 
واجب زي ما انت ليكي حقوق عليا مدام الحق ده مش علي رعبتك انا كمان مش هلمسك تاني بس متلوميش الا نفسك في اللي هيحصل واتمني وقتها متندميش علي هجرك ليا
اخذ نفس عميق وقال بهدوء عكس انفاعلاته
قوم علشان تفطري وتاخدى علاجك ومش هطلب منك غير حاجه واحدة تاخدي بالك من نفسك لاني هتحلسب عليكي قدام ربنا

والغريب مطلوب مني اقرب منك واحتويكي طيب ازاي وانت بترفضيني
نظرت اليه بخجل من نفسها وقالت
طيب هتفطر معايا ولا هتعتزلني في دي كمان
ابتسم نصف ابتسامة 
لا هفطر معاكي تحبي اجهزلك القطار ولا هتقدري
هزت راسها برفض فاحاولت ان تنهض فكادت تقع اسندها واعادها الي الفراش لكنها رفضت ان تتمدد وطلبت منه الا يقلق عليها
تركها فريد وعاد الي غرفته واخرج منها كل متعلقاتها وكل ما يخصها بعد ليلته معها بالامس واعادها الي غرفتها دون ترتيب كانها يقطع ما بينهم
كانت تضع الافطار علي الطاولة وراته فسالته
كنت سيبهم وانا هدخل اشيلهم تعبت نفسك ليه
زفر بقوة وابتسم في وجهه قائلا بحزم
معلش مش عايزك تدخلي غرفتي تاني ده مكاني الخاص في البيت مش حابب تشاركيني فيه
الا لو كان عندك ړعبة تكوني زوجتي مش خدامتي
قدمة من حديثه هل فعلا يريدها زوجه وشريكه له ام رعبته بها هي السبب في عرضه هذا فقد كان معها عاشق يتفنن في اشباعها برومانسية لطنها لم تستطيع التجاوب معه خۏفا من رفضه اياها توددها
لم تعطي نفسها فرصه للتفكير فهي ارادت تخليص نفسها منه وقد كان لها ما ارادت!!
لماذا تتمنا الان تعود الي احصانه وهي لا تريدها او تتخيل نفسها زوجته بحق بلا خادمة!!!
هل تشفق عليه ام علي تفسها ام ما عاشته بين يداه كان عشق لذيذ لم تتفهم براءاته فاردت المزيد 
دلف فريد الي غرفته وامسسك هاتفه وابتسم وهو يجري اتصال شاعرا بحزن دفين يسكن نفسه وانتظر الرد الذي اتاه من صوت ملهوف يقول
فريد حبيبي وحشتيني اووي اوي اخيرا رضيت عليا
من امبارح بنتظر اتصالك فريد انا
رد عليها قاطعا استرسالها
وحشتيني يا سوسن محتاجلك اووي قوليلي امتي تقدري تجي من المانيا مش عايز والدك يعرف حاجه
سوسن خلاص مش قادر اعيش من غيرك تعالي
تنهدت براحه وردت عليه برقه
لو كنت اقدر كنت سافرت النهاردة بس بابا اخد الجواز من يوم ما رجعت 
هحاول اشوف طريقه اخده منه واجيبك في اسرع وقت
فريد انا هجيلك ومش هرجع تاني انت عارف بابا مستحيل يسامحني لو عرف اني هربت منه علشانك
ضحك ورد عليها بهدوء
ولا بهمك مجرد ما نوصلي هنروح السفارة ونوثق زواجنا بعدها والدك مش هيقدر يعمل حاجه المهم جهزي اوراقك وصورك وانا كمان هجهز كل حاجه علشان التوثيق ونقطع عليه خط الرجعه
ونعيش انا وانت في خب وسعادة يا حبي الغالي
تنهدت سوسن بفرح بسبب حب فريد لها ومسامحتها علي ما حدث من والدها وسالته بلهفه 
طيب ومراتك اللي اتجوزتها في مصد انت عارف القانون بيمنع الجمع بين زوجتين حتي لو مسلم
رد عليها بايجاز وحسم
متقلقيش يا حبي مجرد ما نوثق جوازنا بالسفارة هطلقها المهم انت وبس سوسن انا محتاجلك فاهمه محتاج ليكي جمبي حاولي تجي بسرعه
سمع صوت ضحكاته ورردت عليها بشوق
والله يا حبي نفسي المهم انك هتبقي ملكي وزوجي 
قدام الكل ياه يا فريد حلمنا اخيرا هيتحقق
رد علي ضحكته بان طبل الهاتف وقال
ارجعيلي بسرعه نفسي اعيش ايامي معاكي واستقر
خلاص مش قادر اعيش حياة مش عايزة بسبب التزفاتي تعالي يا سوسن 
وعدته بانها ستحاول العودة اليه باسرع وقت علي وعد منه بذهابهم الي السفارة ليقوما بتوثيق زواجهم
لينظر فريد الي الباب المغلق بينه وبين فرحه وقال
سامحيني يا فرحه عصب عني اللي هعمله لكن معنديش القدرة علي احتمال المك سامحيني!
يتبع 
سلميسمير
كسرةقلب
البارتالتاسع
چرح الإحساس أن تضغط على كرامتك من أجل من تحب منتظرا منه أن يكلل كرامتك بتاج من الحب وللأسف لا تجد منه إلا الچرح والمهانة
بعد اخر مواجهه بينهم مازالت فرحه علي عدم اقتناعها بأن ما يربطها بفريد هو زواج بشرع الله وليس صفقة او خدمة قامت به من اجل امه
صارت بينهم الايام منذ تلك الليلة لا تتغير يخرج فريد في الصباح الي كليته ويعود في الخامسه لاخذها الي دروس اللغة وينتظرها الي ان تنتهي ويعود بها الي الشقة دون أي حوار او نقاش جدلي
الا في ألايام التي يكون لديه محاضرات بالكلية في وقت متأخر كان يرسل اليها سيارة خاصه تقلها الي المركز ويحرص هو علي ان يعود بها وكان ڈم ا ما يحذرها من المغادرة دونه
استمر الحال بينهم هكذا لا يتغير او حتي نظرة فرحه الي فريد بأنه زوجها
وليس سيده تتبدل رغم معاملته الحسنه لها والاهتمام بكل ما يخص حياتها وتعليمها الذيبدات تتقدم فيه لتفرغها الكامل له
الي ان مر ثلاث اسابيع واوشك

الرابع علي الانتهاء وبدات فرحه تشعر بالحنين اليه
لا تعلم هل لاعتيادها علي وجوده ام لعزوفه عنها فقد كان يعود الي البيت ويدخل
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 87 صفحات