الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه حصونه المهلكه (من الجزء الأول إلى الاخير كامله) بقلم شيماء الجندي

انت في الصفحة 29 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


فعلااا تيم بيتمني انه ما يشوفك ياندي 
انا اللي مش فاهمه انتي ازاااي كده رغم انك اتوفرت ليك حياه كامله هنا ابوها وامها معاكي
ايه مصعبتش عليك للدرجه دي انت انانيه !!!
اتسعت اعينها مع كلمات اخيها الغاضبه وصراخه من التي قرأتها
بأعينه وصړخت به غاضبه واعينها تذرف دموع لاتعرف سببها 
مصعبتشششش علياااا لااااا ولا هتصعب يااافهد هي ابوها وامها كانوا معاها ربوني شفقه منهم علياااا

صحيح راحلو بعدها ومكملوش لكن حتي جدتي كانت علي طول شايفاها و نصايح ومحبه عني !!! كلهممم حبوهاااا وكلهممم فضلوها علياااا من
رغم اني كنت ع طول معاهاااا 
صډمته الآن شقيقته انه لا يزورها ولا يهتم بها لقد
قالت عمته منذ صغرها ان ابنه العم لقد حقدت علي ابنه عمهاا و براءتها لقد حقدت علي براءه ابنه عمها وتركتها !!!!!!
خرجت الكلمات التلقائيه وهمس لها بذهول 
انا هتصل بالدكتور الصبح يحجزلك في المستشفي النفسيه عشان الحق اعالجك !!!!!
تركها شقيقها وهو يردف 
فكري في كلامي لحد الصبح لأني المره دي ياندي مقدرش اسيبك اكتر من كده !!
مسبتوش ليااا حلول تااني !!!
اخدت هاتفها و تقول 
هدير ! عاوزه العنوان اللي قولتيلي عليه .. لا هذهب بنفسي لازم أاكد علي اللي عاوزاه بنفسي !!!
صباح جديد علي قصر آل البراري صباح من المفاجآت وكانت اولها حين دلف فهد الي جناح شقيقته بعد وصله طرقات لم تجبيها بالطبع .. تجول ولم يعثر عليها !!
اتسعت اعينه ولازالت الساعه الثامنه صباحا !!! أين ذهبت وهي لا تستيقظ من الأساس بذلك التوقيت الباكر !!!
اسرع إلي الأسفل وهو يسأل جميع الخدم عنها ولكن لم يرها أحد !!
قابلته عمته أثناء سيره نحو الحديقه يعبث بهاتفه وهمست له بهدوء وهي توقفه 
رايح فين بدري كده !!
وهو يقول يريد متابعت طريقه
مش رايح مكان ياعمتي بدور علي ندي بس !!
عقدت حاجبيها تقول بإندهاش 
ندي !!! هو مش انت طلبت منها حاجه ضروري وخرجت تجيبهالك !!
اتسعت أعينه پصدمه باستنكار هامسا لها 
انا طلبت من ندي حاجه لحظه لحظه هي ندي خرجت !!!
اغمض عينيه پغضب يحاول فهم شقيقته الغريبه و پصدمه وهو يسرع إلي الأعلى مره
أخري وعمته تصيح باستنكار تريد فهم ما يحدث للابناء .... بدأ آل القصر يتجمع
علي صوت فهد الغاضب الصارخ و بهاتفه وهو يتابع محاوله الاتصال بشقيقته التي اغلقت هاتفها !!!!
وقفت أسيف تحاول استيعاب ما يحدث ودلف نائل يهتف بضيق ونبره ابنه عمه 
في ايه علي الصبح هو القصر ده ما بيهمدش ابدااا !!
اتسعت أعين أسيف من حديثه و بهدوء وقد بدأت تفيق 
بس خلينا نفهم ايه اللي حصل !!
هيكون ايه يعني زي كل يوم انا مبقتش اندهش من القصر ده بصراحه !!
صمتا حين اتاهم صوت فهد الغاضب بالهاتف 
مش فااااهم قافله ده لييييه !!
اتجه إليه عمه يردف بهدوء 
اهدي يابني وفهمنا ايه خلاها تعمل كده انت كلمتها بليل !
صمت فهد و پغضب وهو يتذكر محادثته لها !!!!!!!
ندي من سيارتها وهي معها هاتفها وفتحته اخيرا تبتسم وهي تطلب رقم صديقتها التي اجابتها علي الفور لتضحك ندي هامسه لها 
متبقيش كده انا وصلت اصلا قوليلي بقي البيت رقم كام عشان نسيت والمكان هنا مش باين حاجه !!!
استمعت ندي لردها وهي تدور باعينها علي تلك البيوت الصغيره 
لتقول إحداهن بفضول 
ايوووه .. شكلها بنت ناس ما نشوف عاوزه ايه يمكن نساعدها !!
نساعد مين انت مش شايفه ياختي
ابتسمت الثالثه تردف بهدوء 
بقولكم اييه نخد قرشين !!!!
وافقتها الأخرتين الرأي واتجها إلي ندي التي طالعت تقول لها بجمود 
أومري ياابله عاوزه ايه واحنا ندلك !!!
نظرت لها ندي و تردف پغضب 
كان حد طلب مساعدتك وابعدوا عن وهنا !!
اتسعت أعين السيدات الشعبيات من حديثها وكلماتها وصړخت احداهن بها لتتسع أعين ندي منهم وتصرخ بها پغضب 
انت ازاي تقوليلي كده انت عارفه بتكلمي ميييين !!!!
لتبدأ السيده بالڠضب لها و تصيح بها
استمعت ندي إلي صړاخ صديقتها التي لازالت علي الهاتف تقول 
ندي ارجعي بسرعه ارجوك !!
صړخت ندي پغضب
ايه وانا هخاف من طب انا مش همشي !!!
الفصل الرابع عشر اعتراف!
اجتماع آل البراري وقفت أسيف بجانب نائل يتطلعان إلي باقي الأفراد أثناء محاولاتهم الفاشله بالوصول لأحد من أصدقاء الابنه ...
أسيف وهي بتوتر حيث بدأ تيم أيضا بالڠضب حين استمع إلي كلمات فهد و شقيقته إلي مشفي الأمراض العقلية حيث صاح بنفاذ صبر مع نفاذ محاولاتهم ...
ماهو مفيش حد في الدنيا يقول لاخته مستشفي ابداا انت انسان يصعب التعامل معاك ..
اغمض فهد عينيه وفتحها عده مرات غضبه وهو قائلا بصوت رزين 
انا عارف قولت ايه كويس انت مكنتش معانا ومتقدرش تحكم علي حالتها وبعدين مين قال اني كدا !!!
كاد تيم ان يجيبه لكن صوت هاتف أسيف حيث نظرت الي الشاشه
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 66 صفحات