الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه حصونه المهلكه (من الجزء الأول إلى الاخير كامله) بقلم شيماء الجندي

انت في الصفحة 40 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


انت بتهزار ولا عااامل مش فاااهم انت تفضل بتساعد صاحبك و ابن عمككككك !!!
ايه يافهد تصدق ليها حق ترفض تكلمك اناا 
وومش عايز اتكلم معك .. وبعدين ايوه أساعد صاحبي طالما يستحق كفايه انه مش زيك ...
لا يعلم لما ذاك الشعور حين حدثه الآن ... 
يحاول صرف هيئتها عن عقله منذ علم بأمرها هي والطبيب.... 

بابتسامه صافيه عله يرفع رايته أمام براءتها
وقف نائل يحدق حين رأي ذاك الحزن علي ملامحه ليتقدم منه يقول بهدوء 
سيبها في حالها يافهد أنا نفسي خۏفت منك دلوقت اللي بتعمله ده مش ممكن يخليها تفكر فيك لحظه واحده او انها تسامحك حتي ..
حدق به بأعين دامعه ثم همس بصوت أجش 
مش قادر يانائل حاولت ومعرفتش نظراتها ليا مجرد ما بتشوفني صدفه بس بتفضل في عقلي طول يومي كل مافتكر وعارف السبب
وعارف أنها متستاهلش إني أناني في طلبي أنها تسامحني بس مش هتقدر تشوفها مع حد غيرك !!!
اتسعت أعين نائل بمفاجأة لم يكن ينتظر اعتراف ابن العم ابداااا بتلك اللحظه ليهمس بذهول 
حبيتها !!
وكأنه كان ينتظر كلمه ابن عمه لېصرخ پغضب
ايوه حبيتهااااا مين يقدر يشوف أسيف ومايحبهااااش انا حبيت أسيف قولي اعمل ايه غير أني مش ملاك عشان اعمل كده ...
سلط أنظاره أخيرا وهي يلتقط أنفاسه اللاهثه اثر صراخه الغاضب نبضات قلبه يسمعها الآن ابن عمه
المذهول مما يسمعه هل ذلك فهد ابن عمه الصامت الصارم !! هل يحب أسيف بالفعل !! لقد ظن أنه غار من علاقتها بيزيد فقط لكن مشاعر ابن العم حقا
راقب نائل تلك الدموع التي علي ابن عمه ويراها لاول مره بذهول حقيقي نظرات تصرخ بها مقلتيه حقا
وهو يهز رأسه بعدم تصديق لما تؤول إليه أمورهم لقد اصبحت الأمور أكثر تعقيدا الآن ليهمس بصوت واضح النظر إلي ذاك الفهد 
مستحيل أنت بتحاول في حاجه مستحيله يافهد انت متعرفش أسيف شكلها إيه دي مش عايزه تشوفك حتي انا نفسي خۏفت منك دلوقت تخيل بقي واحده زي أسيف عاشت معاك أيام وليالي وخوف ده مش بس لحظاات زيي ..
اتجه إليه و بصوت متحشرج 
نائل مفيش غيرك يساعدني حتي عمتك من ساعه كلامها مع أسيف قالتلي انسي بس انا فعلا مش قادر انا مش طالب غير ان يبقي ليا حاجه عندها وده مش ممكن يحصل لو يزيد ارتبط بيها هو فاهم عشان كده بيسرع من ارتباطه ...
عقد نائل حاجبيه واردف باندهاش 
مش فاهم يعني ايه انت هتعمل ايه !! وانا اساعدك ازاي بقولك مش عايزا تسمع اسمك ..
عقد فهد حاجبيه وهو يردف پغضب 
ماخلاص يابني آدم عرفت انها مش عايزا تسمع اسمي يعني انا دلوقت في نظرها ويزيد باشا طبعا الملاك وانا مش عايز غير فرصه اقدر اوضح فيها اني اتغيرت واخليها تسامحني .. 
نطق كلماته الاخيره بهزل وبدأت الدموع في عينيه بنظره يائسه للغايه حركت ڠضب ابن عمه من ذاك الذي بدا عليه لأجل فرصه واحده !! نائل بارهاق وقال بهدوء نسبي 
طيب وانا اقدر اساعدك ازاي !!! وغير كده خليك فاكر تيم هاا لو أسيف قبلت تسامحك مش تحبك واخد بالك انت ... تيم ممكن علي مساعدتي دي انا عارف وبما انك بقيت كيوت كده عشان خاطر سوفي يبقي أكيد تيم هو اللي ...
فهد پغضب وهو يردف منذ قليل تماما 
مين ده الي بقاا كيوت وعشان ايه !! اسمها ايه سمعني تااني !!!
ضيق عينيه وغضبه بالاجواء ليبتسم نائل ويردف
لاااا بقولك ايه انت حاليا محتاج مسااعده هااا جو وافتكر أسيف !!!
اغمض فهد عينيه بهدوءه و ابن عمه ابتسم يقول 
حلو يعني موافق تساعدني ...
نظر له نائل بقلق ثم اردف 
ايه ده انت مبتسم كده ليه احنا ملنش دعوه بيزيد ولا ايه !! بقولك ايه انا من الاول قلقان منك و ..
و فهد پغضب و سيل كلماته وافكاره قائلا پغضب 
بقولك ايه انت متعصبنيش انت شايفني ايه قصادك خلاااص انا اتعالجت
تنهد نائل وقال بعقلانيه 
تمام هساعدك و اسيف انا هوقف علي طول انا معنديش استعداد اخسرها ده انا لو ليا اخت مكنتش هتعمل معايا اللي هي بتعمله ده غير ان يزيد صاحبي ومش اعملك اي حاجه بعيد عنهم ..
فهد وهو يهز رأسه الإيجاب بقوه 
اولا انا مش ممكن اعمل كل ده عشان تكلمني ثانيا قولتلك هتبقي معاها ..
اتسعت عيني نائل مسرعا 
لحظه لحظه هما محاولات مش محاوله !! انت ايييه لا ده انت شكلك ناوي تشتري ليهم تذاكر شهر العسل ..
ليسرع قائلا 
قولي عاوز تبدأ وانا تحت امرك ...
تنهد وهو يحدق به لحظات قبل ان يبدأ بقص عليه تلك الليله ...
جلست ندي شارده فوق ذاك المقعد في الحديقه تحاول صرف تفكيرها عن ذاك الطبيب الذي استطاع
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 66 صفحات