روايه حصونه المهلكه (من الجزء الأول إلى الاخير كامله) بقلم شيماء الجندي
ايييه عشان تخااافي هاااا الغلبانه اللي دي عملت
اييييه بخۏفك !!! مخوفتيش وأنت بترفضي مخوفتيش صح علي اللي فات مش كده هقول مريضه واختي كانت مريضه أنت مخوفتيش ابداااا
ياندي تعالي اكلمك عن الخووووف فعلا ... الخۏف اللي من أسيف لما كانت عيله لولا ربنا الخوووف لما أسيف كانت لوحدها في مكان متعرفوش كل يوووم
أنت لا صونتي جوزك ولا صاحبتك إللي وثقت فيك خووف ايه ياندي اللي شوفتيه !! ليه تقارني نفسك بأسيف ليه ماتخلقيش محبه ليك لوحدك !!! كنت فاكر إني هقدر اعوضك عن أهلك بجوازي منك ..
وقف صارخا بها صډمتها
ايييه صدمتكككك !! طبعااا لما اسمع صوت اختي وهي خابفه ومراتي بمنتهي الحريه بترفض مساعدتها دي اسميها ايه...
تحزنني الان !! يؤسفني ان أركي بتلك الصوره !! إن اتيت لحقيقه الامر لا أحد يدرك ما يحدث لك إلا إن لكن حينها عليه مواجهه العالم بوجه هادئ و ابتسامه لما فعلت ... لطالما كان قلبك الأفضل فيما بينهم ....
بالداخل ...
حدقت أسيف پصدمه من شرفتها لذاك الذي بدي هادئا بشكل مبالغ به أمام أعينها ثم نظرت إلى ذاك الواقف امامها بهدوء تام مبتسما يقول مشيرا إليه بنظراته العابثه
وهو يشير كأنه ينصحها بجديه وليس سخريه منها
لكنها استمعت إلي طرقات أعلي الباب وصوت أخيها يناديها لتتسع عينيها بتوتر و صوت أخيها يدل علي حزنه كيف تستقبله !!
ميعرفش أني هنا شكله مش طايق نفسه لو شافني هتبقي مشكله صح !!
جميع توقعاتها حين أشار لها بالصمت بهدوء يشير إليها بالتحرك ناحيه الباب !!
يعاونها !!! وهي إلي الباب تفتحه علي الفور فما كان من شقيقها إلا أن دلف مغمضا عينيها بتلك الدمعات من مقلتيه !!
أصابها الحزن والقلق و بهدوء وهي تهمس له بتساؤل عن سبب حالته مرت لحظات وهو صامت فقط و حزنه وبكائه الصامت لحظات بهدوء هي تعلم أنه يفضل الصمت بتلك الحاله فقط ببعض الهدوء
هز رأسه بالإيجاب دمعاته بهدوء وهي تستمع إلي صوته المبحوح يقول بهدوء وقد استعاد بعضا من سلامه النفسي محاولا تجنب أية أحاديث عن تلك الأحداث
مش قادر اهدي ياأسيف عقلي واقف ... وتعبت ...
وهدوء وهي تهمس له باندهاش
ايه اللي زعلك طيب !! أنت كلمت ندي !!
ينظر إليها لحظات بتوتر ثم هز رأسه بالإيجاب وهو يقول
في المكتب من شويه ...
حدقت به باهتمام تنتظر سرد ماحدث لكن ارتفعت دقات غير هادئه بالمره فوق باب الغرفة وصوت نائل المتسائل واضح
أسييييف أنت صااااحيه !!!
اندهشت واتجه تيم إلي الباب يفتحه مسرعا مندهشا من تلك الضوضاء و ابن العم علي باب غرفه شقيقته ما أن فتح الباب نائل مسرعا وهو يصيح پغضب
ايه ياأسييف .. هو أنت ... ! عايز ايه البنت من الصبح !
اندهش تيم وأشار إلى نفسه باستنكار واضح يقول
اناا اللي عايز إيه من اختي !
تركه نائل وعينيها تتسع أخيرا تذكرت من بالداخل !!! لتستمع إلي كلمات ابن عمها قبل أن يفتح الباب
ياااعم هعوز ايه غالبا في مشكله ..
و پخوف و تغمض عينها وسمعت صوت صرخته ليصيح أخيها پصدمه
ايه فيه ايه !!
بالداخل ....
دلف نائل إلي الداخل واغلق الباب لېصرخ حين وجد ذاك الفهد ليحدق به بأعين متسعة وهو مذهول يستمع إلي همس ابن عمه قائلا بخفوت
اخرس ولا كلمه ...
هز رأسه بالإيجاب علي الفور عنه مشيرا بعينيه الغاضبه إلي الباب حيث ارتفع صوت ابن عمه بتساؤل عنه ليرد عليه نائل وهو ينظر حيال فهد پخوف
مفيش ياتيم متعود ...
ليستمع إلي صوت ابن عمه يقول باستنكار
متعود ايه ! بيقول ايه ده !!
لم يهتم إنما حدق بذلك الكائن الماثل أمامه يقول پخوف
أنت اكيد ذهب الي أسيف وانا ابن عمها وحظي هنا ..
عقد فهد حاجبيه باندهاش وهو ينظر إليه پغضب حسن تعالي صوت تيم يقول پغضب وهو يطرق الباب
أنت يلااا أنت بتكلم نفسككك !!!
صاح نائل وقد بدأ
يااخي سيبني في حاالي بقااا ...
فهد پغضب و