روايه حصونه المهلكه (من الجزء الأول إلى الاخير كامله) بقلم شيماء الجندي
واحده في القصر ده أنا هروح اجمع معلومات عنها بقااا وانت متنسيش أخوك بكلمتين حلوين عندها ..
ارتفعت ضحكاتها وقد صرف ذهنها قليلا بشكل متعمد عن التفكير بمحادثه أخيها الآن مع زوجها .. ليبتسم لها هامسا لحاله
يارب روان تطلع بنفس براءتك كده مش هتعب ..
اتجهت أسيف وهي لاتصدق أن الأمر مر بسلام ولم بينهم لأول مره تحترمه بتصرفه الهادئ المراعي لها كانت تعتقد أنه خرج تلك اللحظه رغم الجميع لكنه داهم أفكارها بنبل أخلاقه الذي يتبين لها للوهلة الأولي لأول مره تري ليس كلماته فقط ..
الفصل الثامن والعشرون حق ! الأخير ج
إنه يوم الاحتفال الحافل لدى آل البراري حيث
الحركه بالقصر منذ بدايه اليوم إلى نهايته لكن كانت أسيف بعالم آخر حيث استيقظت صباحا قبل أن يأت المسؤولون عن التنظيمات و يبدأ...
حدثت فيما بينه و بين شقيقها تري ماذا قال ذاك الفهد لشقيقها هل اعترف له بما فعله ! لما تتعقد الأمور هكذا أن كل شيئ على مايرام ! تلك السماعات تغمض عينيها و تهز رأسها بالسلب والأفكار عن رأسها !!
برافوا إنك قدرتى تجرى كل ده .... صاحيه بدرى أوى ليه ..
اتسعت عينيها پصدمه تحدق به لما استيقظ باكرا هكذا ! ماذا يريد عقد حاجبيها و صاحت به پغضب
أنت قولت إيه لتيم امبارح !!! و إيه اللي مصحيك بدرى كده أنا مش فاهمه عاوز توصل لإيه !!
بهدوء و هو يردف عاقدا حاجبيه و قد بدت نبرته
اهاا على العموم sorry أسفه مش قصدى اقولك كده أنا بس توقعت كله نايم دلوقت ..
ابتسم لها بهدوء يهز رأسه بالإيجاب قائلا بلطف
أنا متأكد انك متقصديش ياأسيف ...
أنا منمتش من امبارح ليلتى كلها كانت كوابيس أتمنى ميبقاش ده نفس سبب صاحيانك بدرى كده .. أنت المفروض معاك ساعه و نص كمان عشان تصحى ...
أجابته بتلقائية تهمس و تلك العفويه
كوابيس ليه مش أنت اتعالجت ! يعني اقصد باباك لسه ب....
يهز رأسه بالسلب و يقول بهدوء
بابتسامه قائلا
تقدري تقولى .. أو أفكار .. مش عارف لكن لقيت نفسى فايق ..
عقدت حاجبيها بدهشة من كلماته ! هل يحلم هو أيضا مثلها بتلك الأحلام !! بتوتر حين أمام عينيها لتواجده الحديث قائله بتساؤل
هو أنت قولت لتيم إنى لسه مراتك !
تلك الكلمهإلا أنها بالطبع لاتعلم ابتسم و أردف على نبرته المتوترة بابتسامه
أنت عاوزانى أقول و لا أسكت !!
نظرت إليه رافعه حاجبها الأيمن پغضب واضح تقول
أنت مش هتتغير ابدااا أنا سألتك ..
آسف !! .. أيوه قولت ..
اتسعت عينيها و همست پصدمه واضحه و صوت متحشرج
و هو قال ايه !!
تلك الابتسامه إنها لم تقل جملتها
بل تسأله لأول مره عن رد فعل شقيقها ... ليجيبها
بس .. سيبك من كل ده و قوليلى إيه فى الحفله !!
عقدت حاجبيها پغضب تقول پغضب
أوعي كده .. و أنت مالك أصلا ..
رفع حاجبه يردف بسخريه
يعنى تقدرى تقولي جوزك ..
تأففت بنفاذ صبر و صاحت پغضب
متقولش جوزك دييي .. و بعدين أنا طلبت اوردر أنا و فرح بس لسه موصلش اوعااا بقاااا ...
بتوتر لا تعلم من أين أتى ذاك القلق لكنها حقا و لأول مره معه ذلك بالڠضب من حالها أعماقها ..... !!!!
أسرعت من أمامه أشبه بالركض لا تصدق ما آلت إليه أفكارها معه ليبتسم ... ليعقد حاجبيه بحزن و قد
أفكاره المتوترة من كوابيس أمس مره أخرى بعقله منذ متى و الأحلام تشغل عقله هكذااا لكن ماذا إن كانت هى بطله أحلامه !!!
فرح بحزن اسمه شاشه هاتفها
حين صاحت إبنه خالتها
ده أنت غريبه والله يعني الواد هو اللى عمال يتصل و أنت منفضه !! اومال لو مكنتش عينك من العياط يا هانم انتتيييي ...
وصړخت كطفله صغيره و دمعاتها معها
بسسس بقاااا انتييي ليه قولتلك بيعمل كده عشان ابعد عنه ... عاااااا ....
ابعد عنه ... عااا .. تبعدى أيه