الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه حصونه المهلكه (من الجزء الأول إلى الاخير كامله) بقلم شيماء الجندي

انت في الصفحة 63 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


انتييي دا الولا عمال رن رن من ساعتها عشان يصالحك على كلمتين قالهم وقت بقااا ياريت كان ليا اناااا ..
باكيه روان و تردف بحزن 
خلاص بقا متزعليش ماهو يا فروحه الواد برضه معذور و أنت عارفه كده كويس و أنا و أسيف نصحناك و أنت مشيتي لحد ما يقوم لما ربنااا ينصفك و يبدأ يشوفك أسبوع و و لا حتى تردى على المكالمات و بعدين تعالي هنااا لما فى حفله النهارده و أسيف عزمتنا فى قصره !!

عقدت حاجبيها و نظرت إليها بتفكير لحظات تدير كلماتها بعقلها ليقرع الباب فتصرخ روان و بعيدا عنها قائله 
شوفتي نسيت البواب خااالص
أسرعت إلى الباب تفتحه لتتسع عينيها پصدمه و تغلقه مره أخرى مسرعه ... تسمع صوته المميز يقول لابن عمه 
.. شوفت قولتلك هيفرحوا بوجودى أوى ..
هرعت إليها تهمس لها 
القمر واقف براا 
عقدت فرح حاجبيها تهمس باندهاش 
قريبه قصدك فهد !!
هزت رأسها بالسلب تصيح پغضب قائله 
عندك حق ما هو كلهم قمرات .. لا أقصد ده ..
صاحت فرح پصدمه 
نااائل .. لحظه تيممم براااا ...
أيوه الحمدلله وكمان التانيه الحمدلله بس للأسف هيحتاج علاج فتره ...
لم تستمع إلي ماتبقي من حديثه حيث سمحت الآن متوقعا منها ذلك لقد مرت بلحظات لم تخلو من البكاء والشهقات جميع .....
رمشت بعينيها عده مرات وهي تعود إلي الواقع مره أخري حيث لتعقد حاجبيها پغضب لذاكرتها واحده تلو الأخرى لتهمس بصوتها المتحشرج 
فهد !! تيممم !!
أخيها أخيرا لتفتح رماديتيها جيدا و صورته و هي تقول بقلق 
فهد !
تنهد تيم قائلا معها 
متقلقيش ياحبيبتي إحنا كلنا هنا معاه وهو لسه مفاقش !!
همست بأعين دامعه تردد كلمته پخوف 
مفاقش !! ازا..
وهو يقول 
لا ياقلبي أنت فهمتي إيه .. ده طبيعي الدكتور قال متقلقيش حالته كويسه ..
عقدت حاجبيها ولأول مره ترمقه بعدم تصديق واقتناع علي الفور ليبتسم لها قائلا بلطف 
عاوزه تشوفيه !!
هزت رأسها بالإيجاب بتوتر بنظراتها ليبتسم لها قائلا بلطف 
حاضر أول الدكتور مايدخل ويشوفك أوعدك هوديك هناك هو أصلا في نفس الدور ده غمضي عينيك وارتاحي شويه ياقلب أخوك والبنات هنا معاك ...
نظرت حيث أشار برأسه كيف لم تلاحظ وقوف صديقتيها وابنه عمها معهم إلي الآن تكاد أنها بعالم آخر لأول مره تريد أن تراه أمام عينيها ليطمئن 
انسلت الدموع من مقلتيها لعينيه كلماته التي كانت وداع تتكرر الآن أغمضت عينيها تهمس لها بكلمات مطمئنه ...
أظن أنكم أحب العزله و لكن لا أخفي عليكم سرا كنت أنتظر .. كنت أريد صديقي تخبرني أن كل شيئ علي مايرام وأن صمتي و معك الأمور كما هي .... 
لم تجيبه إنما حدقت بعينيه لحظات وهي تحاول الابتعاد ليكمل وهو يسد عليها طريقها قائلا 
شوفتي الفيديو اكيد اسيف انا حقيقي مش عايز غير انك تسامحيني انا عارف انه صعب لكن دي
شهور عدت وانا خۏفت في فتره علاجك انا عمري ما اترجيت حد كده انا مكنتش في وعيي كنت مريض واتعالجت انا عمري ماعملت كده مع حد و..
وسكتت پغضب والدموع تلتمع يعينيها الجميله قائله 
بس عملته معايا انا عمري ما هسامحك ولا هنسي اللي عملته فيااا ...
حدق بها بحزن ثم قال متسائلا پغضب 
اومال اتعالجتي ازاي يااسيف هتكملي ازاي مع حد تاني وانت مش قادره تنسي اللي حصل !!
و بتوتر و أوشكت علي البكاء أمامه لتهمس 
دي حاجه ليا انا سيبني في حالي بقااا مانا سيبتك عاوز مني ايه ..
تبتعد عنه في الحال قائلا 
عاوزك تسامحيني ياأسيف عاوزك تغفري ياأسيف ...
حظقت بمقلتيه وهمست وهي تهز رأسها بالسلب 
وانت مغفرتش ليه !!!
تركته مسرعه من أمامه ليزفر انفاسه ويستمع إلي صوت ابن عمه المازح 
تصدق ده أحلي صباح شوفته في القصر ده فهد البراري ياجدعان ...
لم يجيبه انما هز رأسه بتعب ثم نظر إليه يقول وهو يضيق عينيه بابتسامه 
ولاا انت تعرف عنوان مرسم أسيف صح !!
هز رأسه بالإيجاب وهو يقول بدهشة 
وقفت أسيف وهي تتجه مع اخيها الى الباب لتودعه إلى عمله دلفت حينها فرح 
تنظر أرضا تقول بحماس بوجههم تلك الحقيبه التي فيها علب الطعام 
أسفه اتأخرت عليك اكيد جعانه ..
اتسعت عينيها بخجل وهي تعتقد أن أسيف من تقف أمامها لتصيح پصدمه 
ايه ده تيم والله مااخدتش بالي أنا أسفه جدااا ...
ابتسم بهدوء وهو يقول 
ولا يهمك مفيش مشكله ....
ابتسمت له وهي تعتذر مره أخري 
لا ازاي ده الحمدلله أسفه ليك جداا ...
ابتسم لها بهدوء وهو يردف بعقلانية 
متقلقيش مفيش حاجه حصلت لكل ده .. هستاذن مع بعض بقااا ...
واقفا وهو ينصرف إلي أعماله و أعين فرح لتقول فور بحزن 
دلوقت يقول ...
نظرت لها أسيف بهدوء وهي تقول
 

62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 66 صفحات