قصة حقيقيه كامله
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
زوجها مستحيل أن تفكر في الرجوع إلى دار أهله فهم يكرهونها لأنها ليست من عائلتهم .قررت الأم أن تخفي ما سمعته عن زوجها إبراهيم فهي تعرف أنه سيشجعها على الرجوع للغرفة التي كانا يعيشان فيها وقررت أن تحيا مع صغيرها حياة طبيعية وعادت للطبيب مجددا ليتابع حالة ممدوح وأقنعت نفسها أنه لا يوجد ما يستوجب القلق فالمرأة حبيسة الدولاب وهي على هذه الحال منذ سنوات طويلة لذلك فلن يحصل شيئ فقط عليها أن تتعود على هذه الحياة وتكثر من الاهتمام بممدوح لكن كل ذلك لم يبعد عن نفسها إحساسا مبهما أن شيئا ما سيحدث فالطفل صار غريب الأطوارويحكي لها أنه يرى أشخاصا في الليل ومن بينهم واحد قال له أنه حسنين الدامردش وهو أشيب الشعر فارع الطول وشهقت حنان فذلك الرجل أبوها وقد ماټ منذ عشرة سنوات وقبل زواجها من إبراهيم فكيف عرفه ممدوح ولم يره في حياته وكان ذلك يزيد في توترها .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أن تنهض من سريرها وهي مذعورة لكن جسدها لم يتحرك وانحبست صړخة قوية في
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حلقها
وبقيت تنظر بدهشة إلى المرأة وإبنها يغادران الغرفة .
وقبل أن يصل ممدوح إلى البابإلتفت إلى أمه وقال لا تقلقي سأكون بخيرولما خرجا جرت ورائهما لكنها لم تجد أحدا أمامها كل شيئ كان هادئا لكنها فجأة أحست بهبوب ريح خفيفة في الشقة ومعها عطر ياسمين وعرفته حنان فلقد كان العطر الذي تستعمله صاحبه الدار وقد أخفته في صندوق مع حاجياتها .وبالطبع لم يصدقها زوجها إبراهيم واتهمها بالتقصيروأنها سبب ضياع ممدوح ومنذ تلك اللحظة وهي تبحث عنه ولم تترك عرافا أو مشعوذا إلا ذهبت إليه وكل ما تريد أن تعلمه أي معلومة مهما كانت صغيرة عن ابنها هل هو سعيد أم حزين! على قيد الحياة أم فارقها مع المرأة الغريبة وهي ترغب أن يعود إليها من جديد ولا شيئا آخر ولكن دون جدوىفلم يسمع أجد عنه بهد ذلك .
بعد كل هذه السنوات ..
إنتهت وشكرا على الإهتمام