السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خادمه الجسار(جميع الفصول كامله) بقلم سمسمه السيد

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


تقتلي القتيل وتمشي في جنازته 
انتي لسه هنا ! ايه مش هتسبيه
غير لما ېموت بسببك 
نفضت غرام يدها بعيدا عنها لتنظر اليها ببرود تابعت هالة قائلة 
هو انتي معندكيش كرامه ما تغوري من هنا 
نظرت غرام اليها ونظرت حولها لتردف بهدوء 
انتي بتكلميني انا لو في حد معندوش كرامه هنا يبقي انتي 
انت اټجننت يا حيوان سيب ايدي 
تركها محمود بقوه لتتراجع للخلف عدة خطوات اردف محمود بهدوء 
هالة هانم وجودك هنا مش مستحب فا ياريت تتفضلي من هنا 
هالة بعصبيه 
انت يا بتاع انت بتقولي انا كده انت متعرفش انا مين انا 

قاطعتها غرام بهدوء 
طليقة جسار 
صمتت هالة وهي تنظر اليها بعينان مشتعله لتتابع غرام 
وانا بقي مراته وبقولك هوينا ورينا عرض كتافك يلااااا
صړخت غرام بكلمتها الاخيره لينتفض جسد هالة بتفاجئ من صړاخها 
نظرت هالة اليها لتردف بتوعد 
انهت كلماتها لتتركها وتذهب اغمضت غرام عيناها بآلم لتتنهد بضيق دقائق حتي خرج الطبيب من غرفة العمليات لتقترب منه بلهفه مردده 
ها يا دكتور طمني 
الطبيب بعمليه 
اطمني يا مدام جسار بيه بخير الاصابه الحمدلله مش خطيره 
زفرت بارتياح مردده 
الحمدلله اقدر اشوفه 
الطبيب 
هيتنقل اوضه عاديه وهيتحط تحت الملاحظه حمدلله علي سلامته 
ابتسمت غرام بامتنان مردده 
شكرا يا دكتور 
تركهم الطبيب وذهب 
بعد مرور بعض الوقت في غرفه جسار 
كانت غرام تجلس بجواره تنظر الي ملامحه الرجوليه بدقه وتتفحص ملامحه الجذابه بهدوء زفرت بضيق مردده 
مش عارفه هقدر اسامحك ولا لا 
غفت غرام علي ذلك المقعد بجوار فراشه وفي منتصف الليل استيقظت علي صوت حركه خفيفه في الغرفه فتحت عيناها تنظر حولها وهمت ان تصرخ لتتفاجئ بذلك الملثم يضع يده ع ثغرها مانعا صرخاتها واضعا تلك السکين وووو
وقفت غرام تنظر لجسار پخوف وهو يقف ينظر لذلك المجهول ببرود اقتربت منه تتفحصه بقلق مردده 
جسار انت كويس 
نظر جسار اليها بحب مرددا 
انا كويس يا غرامي 
نظر جسار الي
محمود ليشير بعينه الي ذلك المجهول فا تفهم محمود علي الفور ليقوموا بجذبه الي الخارج 
ظل جسار وغرام بالغرفه نظرت غرام اليه بقلق مردده 
جسار انت بجد كويس 
اؤمي جسار بالايجاب مبتسما بحب متنهدا 
انا كويس ياروح جسار 
غرام بتوتر 
جسار لو سمحت سيبني 
ابقي مچنون لو سيبتك يا غرامي 
حاولت غرام القيام عدة مرات ولكن لم تستطيع ليأتيها صوت جسار الرجولي الهادئ 
اهدي يا غرام اهدي وخلينا ننام ياحبيبتي 
في
صباح اليوم التالي 
استيقظت غرام لتجد الفراش خالي اعتدلت لتنظر حولها بتفحص ولكن لم تجد اثر لجسار وقفت تفكر بقلق وهمت ان تتجه الي الخارج ولكن توقفت مكانها متجمده ما ان وجدت جسار يقتحم الغرفه پغضب ملقيا فتاه ورجل اسفل قدمها ابتعدت عدة خطوات پخوف لتنظر الي جسار بعدم فهم شهقت پصدمه ما ان رفع ذلك الشاب وجهه لتتسع عيناها پصدمه اكبر عندما رفعت تلك الفتاه وجهها لها 
اردفت غرام پصدمه 
مازن !!!
اردف مازن بصوت ضعيف مترجي 
غرام ارجوكي سامحيني 
انهي كلماته مقتربا ولكن قامت بسحب قدمها سريعا ناظره لجسار بعدم فهم وصدمه 
ازاي ده انا انا قټلته با ايدي 
جسار بهدوء 
مقتلتهوش الړصاصه جت في دراعه وقتها وهي 
اشار نحو هالة الملقيه ارضا ليتابع قائلا 
وهي ساعدته وطلعت انه ماټ وخرجته من المستشفي 
نظرت غرام لمازن بعينان مليئه بالحقد والغل وهي تستعيد كل ما مرت به بسببه ومافعله بها لتقوم بركله بقدمها بقوه وهستيريه وهي تصرخ بكلمه واحده فقط 
ليييييه ليييه 
اقترب جسار منها سريعا محاولا السيطره علي حالتها الهستيريه ليحتضنها مقيدا يدها هامسا بجوار اذنها 
اهدي يا حبيبتي اهدي حقك هيجيلك 
بصق مازن الډماء من فمه ليردف قائلا 
ملمستكيش انتي بنت زي ما انتي انا كنت بنفذ كلامها وبس لانها هددتني انها هتقول لجسار علي العلاقه اللي بيني وبينها 
نظرت اليه بعينان دامعه غير مصدقه لترفع عيناها الي جسار ليؤمي لها ببطئ مرددا 
ايوه يا غرام انتي زي ما انتي 
غرام بتوهان 
ازاي وانت وو
قاطعها مرددا 
هحكيلك كل حاجه واحنا لوحدنا اما دلوقتي 
نظر الي شقيقه وطليقته ليردف بصوت جهوري 
اتفضل يا حضرة الظابط 
دلف الظابط وخلفه العساكر
ليشير جسار نحو الملقيان ارضا قائلا پقسوه 
تقدر تاخدهم وبالنسبه للبلطجي اللي هي كانت مأجراه في حد من رجالتي سلمه للقسم من شويه 
اؤمي الظابط بتفهم ليردف قائلا 
تمام يا جسار بيه 
القوا القبض علي مازن وهالة ليقوم جسار باخذ غرام للخارج وصل الي سيارته ليقوم بااجلاسها ومن ثم التف ليجلس خلف المقود وانطلق بالسياره نحو منزله تحت هدوء غرام المقلق 
وصل جسار بسيارته لمنزله ليهبط مساعدا غرام 
دخل الي المنزل ليقوم باجلاسها طالبا من احدي الخدم ان يأتي بكوبا من الماء 
ثواني وكان يمسك بالكوب ليجعلها تشرب منه القليل 
وضع الكوب جانبا جالسا القرفصاء امامها ممسكا بيدها ناظرا اليها بحب 
انا عارف ان في اسئلة كتير في دماغك ليه وازاي وانا هجاوبك علي كل ده بس ممكن قبل ما احكيلك اي حاجه توعديني انك عمرك ما هتسبيني 
نظرت الي عيناه التي تلمع برجاء لتؤمي بالايجاب زفر جسار ليسرد لها ما حدث ظل يسرد وعيناها تتسع پصدمه اكبر كلما استمعت الي تلك الحقائق وبعد ان انتهي اردف بترجي 
غرام انا والله ندمان بس حطي نفسك مكاني البنت الوحيده ال عشقتها اعرف انها كانت مقضياها مع اخويا لا وكمان قټلته انا 
قاطعت كلماته لټصفعه بقوه مردده 
طلقني 
اسفه للتاخير رايكم وتوقعاتكم للفصل الاخير وياتري غرام هتفضل مع جسار ولا حكايتهم محكوم عليها بالفشل
بعد مرور عدة شهور 
كانت غرام تجلس بالحديقه تنظر للامام بشرود لتتذكر اخر حديث بينهم 
فلاش باك
طلقني تردد صدي كلماتها بانحاء المكان ليرفع جسار عيناه التي اسودت پغضب ليس لصفعها له وانما لذلك الطلب 
انتفض واقفا
كمن قامت افعي بلدغه لينظر اليها مرددا بعصبيه وتملك 
انسي يا غرام لا يمكن اطلقك 
انتفضت غرام واقفه لتصرخ بوجهه قائله 
خلي عندك ډم وطلقني انا لا يمكن افضل علي ذمتك ابدا 
جذبها جسار من ذراعها نحوه بقوه لينظر داخل عيناها بعشق مرددا بتملك شديد 
انتي حقي انا يا غرام انتي حق كل الايام ال عيشتها في الم ووحده وۏجع انا لا يمكن اسيبك ابدا انسي الحاجه الوحيده اللي هتفرق بيني وبينك هي المۏت وبس يا غرام 
ا بندم 
انا عارف ان اللي عملته فيكي مكنش قليل ابدا وعارف اني مهما اقول او اعتذر مش هيبرر اللي عملته انا مستعد اركع تحت رجلك لو حبيتي مستعد اسيبك براحتك لحد ما تهدي انما اطلقك وتبعدي
عني ھموت من غيرك صدقيني 
اردف كلمته الاخيره بشجن لتقوم غرام بفتح عيناها ناظره اليها اتسعت عيناها پصدمه ما ان وجدت عيناه تذرف الدموع لتبتلع تلك الغصه التي تكونت بحلقها
اردف جسار بحزن قائلا 
انا هديكي وقتك هديكي كل الوقت اللي تحتاجيه عشان تقدري تسامحيني ومن غير اي ضغوطات مني هتعيشي في بيتك هنا وانا مش هضايقك ابدا المهم تسامحيني ومتسبينيش 
انهي كلماته مقبلا رأسها بحب ومن ثم ابتعد ماحيا دموعه ليرمقها بحزن قبل ان يتجه للخارج 
مرت الايام والاسابيع وكان جسار يبعث لها رئيس حرسه محمود بشتي الهدايا مرفقه برسائل صغيره معتذره 
في البدايه كانت تتجاهل ما يقوم بارساله ولكن مع مرور الوقت كانت الورود الذي يقوم ببعثها تروق لها للغايه احبت اصراره واهتمامه علي مصالحتها وغفرانه لها 
باك
افاقت من تلك الذكري علي حمحمه خفيفه قادمه من امامها لترفع عيناها ناظره لذلك الواقف امامها يخفض رأسه للاسفل ممسكا بباقه من الازهار البيضاء
 

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات