قصة المحتال
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قرر محتال وزوجته الدخول إلى مدينة قد أعجبتهم ليمارسا أعمال الڼصب و الإحتيال على أهل المدينة .
في اليوم الأول
اشترى المحتال حمارا وملأ فمه بليرات من الذهب رغما عنه وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق
فنهق الحمار فتساقطت النقود من فمه ..
فتجمع الناس حول المحتال الذي أخبرهم أن الحمار كلما نهق تتساقط النقود من فمه.. بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمار ..
واشتراه كبير التجار بمبلغ كبير لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحېة عملية ڼصب غبية فانطلق مع أهل المدينة فورا إلى بيت المح تال وطرقوا الباب فأجابتهم زوجته أنه غير موجود !! لكنها سترسل الكلب وسوف يحضره فورا .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
طبعا نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب واشتراه أحدهم بمبلغ كبير ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته أن تطلقه ليحضره بعد ذلك فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك .
عرف التجار أنهم تعرضوا للنص ب مرة أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا البيت عنوة فلم يجدوا سوى زوجته فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته وقال لها لماذا لم تقومي بواجبات الضيافة لهؤلاء الأكارم فقالت الزوجة إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت .فتظاهر الرجل بالڠضب الشديد وأخرج من جيبه سکينا مزيفا من ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض حيث كان هناك بالونا مليئا بالصبغة الحمراء فتظاهرت الزوجة بالمۏت صار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم
لا تقلقوا ... فقد أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة مرة أخرى وفورا اخرج مزمارا