الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة المحتال

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

من جيبه وبدأ يعزف فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطا ..
وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين !!
نسى الرجال لماذا جاءوا وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه منه بمبلغ كبير جدا وعاد الذي فاز به وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه زوجته فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته فاستعاره التجار منه .... كل منهم زوجته وبعد أن طفح الكيل مع التجار ذهبوا إلى بيت المحتال ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر ..
ساروا حتى تعبوا فجلسوا للراحة فناموا .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صار المحتال ېصرخ من داخل الكيس فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل الكيس وهؤلاء نيام فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري ..
طبعا أقنع صاحبنا الراعي بأن يحل مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنة كبير التجار فدخل مكانه بينما أخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة ..
ولما نهض التجار ذهبوا وألقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين ..
لكنهم وجدوا المحتال أمامهم
ومعه 300 رأس من الغنم ...
فسألوه فأخبرهم بأنهم لما ألقوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء وأخبرته بأنهم لو رموه بمكان أبعد عن الشاطيء لأنقذته أختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم وهي تفعل ذلك مع الجميع كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر وألقوا بأنفسهم في البحر.. وصارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال .!!

انت في الصفحة 2 من صفحتين