صړخة ابليس
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
محدش فينا بيختار مهمته مهمتك هي اللي اختاراتك ..
انت بتدفع تمن نجاتك من المۏت التمن دا انك تكون شاهد على كل جرايم البشر .. سواء اللي بينفذوها بنفسهم أو اللي بيستعينوا فيها بالجن ..
طارق شاف
الوجه القبيح للعالم لكنه مقدرش يتحمل ..
كان كل يوم بيصحى من النوم على صړخة إنسان جديد بيتقتل ظلم .. بيسمع صوته وهو پيتألم وهو بيطلب من القاټل يرحمه ..
كان عڈاب فوق طاقة أي إنسان .. وعلشان كدا لما راح لصاحبي الدكتور يطلب منه يخلصه من العڈاب دا كان شعره كله أبيض وهيئته متدلش انه شاب عمره 34 سنة .. كان شكله عجوز أوي لأنه شاف من الدنيا اللي محدش يقدر يتحمله .. وكان صعب يفضل عايش في الچحيم دا قرون من الزمن ..
طارق قرر يحكي حكايته كلها للدكتور قبل ما يلغي حاسة السمع تماما .. ويرجع يعيش في الكهف بعيد عن الناس ..
لكن للأسف العملية منجحتش لأنه حتى بعد ما عملها فضل يسمع كل حاجة .. زي الأول بالظبط ..
قدره انه يفضل مئات السنين يتعذب بأصوات الناس وأصوات العفاريت وأصوات المعذبين فوق الأرض وتحتها ..
ويحسد كل إنسان ربنا حرمه من نعمة السمع أو حتى قدارته في السمع محدودة ..
وقال الشيخ في سره انت بټعذب كل العڈاب دا عشان بس بتسمع أصوات الجن والشياطين أمال هتعمل إيه يا مسكين لما تعرف انك بعد 10 سنين من دلوقتي هتدخل في مرحلة الرؤية وهتبتدي تشوف كل حاجة ..
للأسف الكلام اللي قاله الشيخ نوح في سره مكانش سر لأن طارق سمع دا كمان .. زي ما بيسمع كل حاجة ..
واكتشف انه هرب من المۏت مرة عشان يشوفه مليون مرة ..
تمت