روايه حصريه ورائعه بقلم حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كان وسيم وشكله حلو وكمان باين من منشوراته إنه متدين ومحترم حسيت إن كل العوامل بتئهله إني أوافق عليه
واخبرته إني موافقه
فرح وقالي إنك مش هاتندمي
وتاني يوم من كتر منا مبسوطه روحت لأخته وعرفتها إني موافقه بس مكسوفه إني أقول كدا لأهلي بعد ما رفضت واتفقنا انها تجيب أمها وتيجي تاني والمره دي هوافق
وبالفعل تمت خطوبتي عليه وهو مسافر برا كل حاجه تمت بدونه وأهله جابولي دهب ولبسته
وبالفعل اتجوزنا وهو مسافر بردو ولبست الفستان الأبيض وودعت أهلي وسافرت ليه برا ودا كان أول لقاء بينا أشوفه على الطبيعه
ربنا ما ارادش إني أنجب أطفال لحد دلوقتي بعد محاولات كتييير لكن بدون جدوي
كان العيب فيا أنا كان متمسك بيا أوي بالرغم من محاولات أهله المستميته إنه يتجوز عليا
لكنه كان بيرفض ودا كان مخليني اشيلها جميله لييييه
بالرغم من إنه زوج مثالي لكنه كان ليه أفعال غريبه اووووي
كنت بكون مش حابه الموضوع لكن كنت بوافقه لأنه كان كويس معايا
وكان كل مره بتزيد الطلبات الغريبه دي ويزيد معاها استغرابي
لكن الأمور خرجت عن السيطره تماما وحولت شكوكي إلى بدأت تزيد لحقيقه
بعد ما لقيته اتصاحب على شخص غريب ومريب كنت أول مره اشوفه ولما سألته عنه قالي دا واحد صاحبي من زمان ماكنتيش تعرفيه
لما كان يقولي ايييه المشكله كل واحد حر ولازم الناس تعمل كدا
ويفضل يلمح ليا تلميحات
ولما استنتجها واسأله إنه يرضي إني اخرج قدامه كدااا يقولى عادي ايه المشكله يعني اه أرضي
ألاحظ واسأله يقولي مافيش دنا بكلم صاحبي
أقول طيب ليه موجه الكاميرا عليا يقولي قصدك ايييه دي مراته قاعده معاه أهي
بقيت اسكت لكن حسيت إن في حاجه مريبه بتحصل خصوصا لما جه بوست بالصدفه بيتكلم
لكني رفضت بشده وقلت مستحيل اغضب ربنا علشانك
وبالرغم من معاملته الرائعه معايا وإنه متمسك بيا مع إني مابخلفش
واطلقت منه بدون معرف حد إلى حصل وجبت السبب فيا إني تركته علشان يتجوز لأني مابخلفش وقاعده دلوقتي مع أهلي أخترت إني ما اغضبش ربنا حتى لو هاعاني طول عمري وهاعيش تعيسه
انتهت....بقلم الكاتب حسن الشرقاوي