رواية "العشق الذى احيانى"(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم فاطمه محمد
و قوليلي كل حاجه من البدايه معتز اجوزك ليه و ازاي و عمل معاكي ايه هناك و رجعتو ليه كل حاجه لو سمحتي
أيه و الدموع بعينيها انا اسفه يا دكتوره بس مش هقدر
لتتنهد اسيا و تمسك حقيبتها و تقوم باخراج الكارت الخاص بها
اسيا طيب ده الكارت بتاعي فيه رقم موبايلي و عنوان المستفي و ياريت بعد ما اعصابك تهدا تجيلي و انا هستني زيارتك
اسيا انا همشي دلوقتي و ياريت معتز ميعرفش حاجه عن زيارتي
لتؤما لها ايه و كادت تخرج تسيا لتجد في وجهها معتز
معتز و هو اشعت الشعر و ملابسه غير مهندمه اسيا بتعملي ايه هنا
اسيا و هي تغتصب ابتسامه جيت اطمن عليك بس ملقتكش بنت عمك قالتلي انك مش موجوده
لينظر معتز ل أيه انا كويس متقلقيش
معتز بايماءه حاضر مع السلامه
اسيا سلام
بمجرد ان اغلق الباب تحركت ايه من مكانها لتجد قبضه من حديد تمسك يديها
معتز بغل عارفه يا أيه لو طلعتي اكلمتي كلمه معاها او قولتلها علي موضوع جوازنا هعمل فيكي ايه
أيه بتوجع اه انا مقولتلهاش حاجه هي يدوب سألت عليك و بعدين استأذنت
أيه فاهمه يا بن عمي
سيف بغرفته يتجهز لدخول غرفه العمليات لاجراء احد العمليات ليجد الباب يطرق
سيف و هو يعطي ظهره للباب اتفضل
ليفتح الباب و يغلق و يجد من تقترب منه
سيف بصرامه ايه ده اللي انتي بتعمليه ده
ريهام بدلال ايه يا حبيبي وحشتني
ريهام بضيق مصطنع
اخس عليك يا سيف طب دي كانت احلي ليله في عمري
لينظر لها باشمئزاز و يقول ريهام لو فضلتي كده كتير اعتبري نفسك مرفوده فاهمه و اوعي بقا عشان ورايا عمليه
ليخرج سيف من المكتب لتدبدب هي بقدميها بغيظ برضو مش هسيبك يا سيف
اسيا بصرامه تعالي ورايا
لتنظر لها ريهام بنفاذ صبر و تقلب عينيها بملل
لتدخل اسيا غرفتها و خلفها ريهام
اسيا پغضب ممكن اعرف يا دكتوره يا محترمه كنتي بتعملي ايه في اوضه دكتور سيف
ريهام بعمليه ابدا يا دكتور دكتور سيف عنده عمليه و كنت ډخله ابلغه ان المړيض دخل غرفه العمليات و لما دخلت ملقتش حد فخرجت تاني و حضرتك شوفتيني و انا خارجه و نادتيني
لتقترب منها اسيا ليصبح وجهها مقابل لها لتقترب اكثر حتي اصبحت بجانب اذنيها
اسيا بهمس سيف و مكتب سيف خط احمر فاهمه
ريهام و هي تبتلع ريقها بتوتر دكتوره حضرتك فهماني غلط انا
لتشاور لها اسيا بيديها مش عاوزه اسمع حاجه انا قولتلك اللي عندي اتفضلي شوفي شغلك
ريهام بغل حاضر عن إذنك
لتخرج ريهام اما اسيا فجلست خلف مكتبها لا تعلم لما تشعر بالضيق كلما رآت ريهام مع سيف و شعرت بدمائها تغلي عندما رآتها تخرج من مكتبه و بعد تفكير عميق اقنعت نفسها بانها تتضايق من ريهام لانه مكان عمل و هم لا يحترمون ذلك فهي لا تنسي عندما رآتهم بالمكتب من قبل
بعد مرور شهرين
سيف يجلس بغرفته يرحب بصديقه باهر
سيف بابتسامه والله ليك وحشه يا اخ باهر
باهر بابتسامه مش انت اللي نزلت و قولت عدولي انا بقا فقدت فيك الامل عشان كده نزلت
سيف ماشي يا سيدي مقبوله منك المهم بقا قولي هتشتغل مع ابوك و لا هتعمل ايه
باهر و هو يحك دقنه و الله لسه مش عارف بس شكلي كدا هشتغل معاه اصله هيقعد يزن و انا عارفه مش هيسكت غير لما اوافق فلازمته ايه بقا ده كله المهم هسيبك انا بقا و هخلع و اشوفك بليل
سيف بايماءه ماشي يا صاحبي
ليغادر باهر من مكتب سيف و يذهب ناحيه المصعد و انتظر قليلا حتي فتح المصعد و كاد يدخل ليقف في مكانه بانبهار يتطلع لذلك الملاك صاحبه الوجه الملائكي و هي تخرج من المصعد
ليغلق المصعد و يظل هو يتابعها بعينيه حتي اختفت ليتجه مره اخري لمكتب سيف دون ان يطرق الباب
سيف باستغراب انت ايه اللي رجعك و دخلت كده ليه يا بني
باهر ملاك يا سيف ملاك
سيف و هو ينهض مالك يا باهر في ايه و مين دي اللي ملاك
باهر كنت رايح اركب الاسانسير و لسه بقول يا هادي و هدخل لقيتك بنت محجبه زي القمر بقولك ملاك
لينفخ سيف بغيظ كل ده عشان بنت مالك يا باهر اللي يشوف حالتك يقول مشفش بنات قبل كده
باهر