الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية "العشق الذى احيانى"(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم فاطمه محمد

انت في الصفحة 18 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


من معتز
اسيا بلامبالاه مصطنعه انا مليش دعوه باللي فات يا سيف انا ليا في اللي جاي و اي حاجه عملتها قبل اللحظه دي انا مليش دعوه
لينظر لها سيف بنظرات غامضه لم تفهم معناها
ثم اقترب منها و نظر بعينيها و هو يقول
سيف متأكده من كلامك ده
اسيا و هي ترفع عينيها لتتقابل عينيهم ايوه يا سيف متأكده بس انا عندي شرط
سيف بسخريه اسمه طلب مش شرط انا محدش يشترط عليا يا اسيا

اسيا بتنهيده اي كان يعني المهم انا مش عاوزه اشوف وش اللي اسمها ريهام دي تاني في المستشفي
سيف بتسئاول و المطلوب
اسيا تطرد طبعا
سيف اللي تشوفيه يا اسيا
اسيا بابتسامه مصطنعه شكرا يا سيف
سيف باستغراب بتشكريني علي ايه
اسيا و هي تقترب منه عشان وافقتني كنت فاكره انك ممكن تعترض
ليبتعد عنها سيف و هو يردف و اديني وافقتك يا اسيا بس بقا اللي انا مستغربه هو رد فعلك انتي علي اللي قولتهولك
اسيا بثبات ما انا قولتلك يا سيف اللي فات ميهمنيش انا ليا من اللحظه دي و بس
سيف بابتسامه لم تحدد اسيا اهي سخريه ام شئ اخر ماشي يا اسيا انا همشي دلوقتي و لما اشوفك بكره نضبط كل حاجه للفرح
لتسرع اسيا لا لا انا مش عاوزه فرح احنا نعمل كتب كتاب و بس
سيف بتفحص متأكده
اسيا بايماءه ايوه انا اصلا مبحبش جو الافراح و الحفلات ده بمعني اصح بصدع
سيف خلاص اللي يريحك
ليتجه ناحيه الباب و يقول بابتسامه انا همشي بقا سلام
اسيا بابتسامه سلام
ليركب سيف سيارته و الابتسامه علي وجهه و بمجرد ان اختفي عن انظار اسيا تغيرت ملامح وجه و قام بفك ربطه عنقه پغضب
اما اسيا فبعد مغادرته اتجهت ناحيه الاريكه و جلست عليها و ابتسامه خبيثه و ماكره ترتسم علي وجها فهي تريد الزواج من سيف لټنتقم من معتز فهي ستسرع الزواج من سيف قبل قدوم معتز من سفره لتفاجاءه و تصدمه بفعلتها تلك اما سيف فهي لن تنسي فعلته هو و تلك الوقحه و ستجعله يدفع ثمنها فهي لو كانت في ظروف اخري و اخبرها سيف بانه اقام علاقه مع اخري كانت سترفضه رفضا قاطع فهو في نظرها اصبح خائڼ و هي لا تحب الخائنين لذا لتنال من معتز اولا و بعدها ستتصرف مع سيف
ليقطع شرودها رنين هاتفها لتمسكه لتجده معتز
لتبتسم بشړ و هي تجيب عليه
أسيا الو ازيك يا معتز عامل ايه دلوقتي
معتز ببعض العصبيه ايه يا اسيا فينك عمال اتصل عليكي من بدري مش بتردي
اسيا بتمثيل سوري يا معتز بس سيف كان عندنا في البيت بيتعشا معايا انا و فريده
معتزه بغيظ و ده اللي يجيبه عندكو
اسيا جرا يا معتز سيف يبقا عم بنتي و كان بقالو كتير مشفهاش
معتز پغضب اسيا متنرفزنيش هاوز يشوفها يشوفها بره مش يجلكو بليل كدا
لتقلب اسيا عينيها بملل ماشي يا معتز المهم انت راجع امتي
معتز بخبث انا لو عاليا عاوز ارجع دلوقتي
اسيا لا ده انت شكلك اتحسنت علي الاخر اظاهر ان السفر فادك كتير
معتز و هو ينظر بجانبه لتلك الفتاه التي يحتضنها اه اوووي فوق ما تتخيلي
اسيا طب كويس بس بردو مجاوبتنيش هترجع امتي
معتز علي اخر الاسبوع ان شاء الله
اسيا ماشي يا معتز توصل بالسلامه
معتز بكذب الله يسلمك يلا سلام دلوقتي عشان رامي بيناديني
لتبتسم اسيا بسخريه فهي تعلم ان رامي ليس معه و ان معتز سافر بمفرده و انه كڈب عليها
اسيا بسخريه ماشي يا معتز انبسط بقا ها
معتز حاضر يا قلبي سلام
.................................................................
في صباح يوم جديد
وصلت اسيا المستشفي و كادت تدخل غرفتها لتتراجع و تطرق باب غرفه سيف
سيف اتفضل
اسيا بابتسامه صباح الخير
سيف بابتسامه جذابه جعلت دقات قلبها تتسارع صباح النور
لتجلس اسيا امامه تشرب قهوه معايا
لينظر لها هنشربيها هنا
اسيا بمرح اها هشربها هنا عندك اعتراض
سيف بمرح مماثل لا يا حاجه معنديش اعملي ما بدالك لو عاوزه المكتب كله اخرج و اسبهولك
لتنظر اسيا للغرفه بتفحص تصدق اول مره اخد بالي ذوقك حلو جدا
سيف متشكر يا ستي
لتتحرك اسيا من مكانها و تتجه ناحيه كرسيه و تقف امامه و ترفع سماعه هاتفه
ليعقد سيف حاجبيه باستغراب
سيف انتي بتعملي ايه
اسيا بغمزه هتعرف دلوقتي متستعجلش
اسيا بجديه ادي خبر لدكتوره ريهام انه دكتور سيف عاوزها بمكتبه
لتغلق الهاتف و تنظر لسيف الذي يبتسم هلي افعالها
اسيا بتذمر طفولي انت بتضحك علي ايه
سيف بضحك عليكي طبعا
اسيا ليه اركوز قدامك انا
سيف لا يا حلوه بس مكمش في داعي قهوه و تشرب معايا و مش عارف ايه جايه عشان موضوع ريهام قولي علطول مكنش له لازمه اللفه دي كلها
لتجز اسيا علي اسنانها و كادت ترد عليه ليطرق الباب و تدخل ريهام الغرفه و الابتسامه واسعه علي وجهها
و سرعان ما اختفت تلك البسمه بمجرد ان رآت اسيا بغرفته فهي ظنت انه قد حن اليها و لذلك طلبها
ريهام بجديه مصطنعه ايوه يا دكتور
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 55 صفحات