رواية "العشق الذى احيانى"(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم فاطمه محمد
صح انا في ٣ و ياريت اي حاجه تحتاجيها او متفهميهاش تقوليلي
اسيا بصرامه انا لو في اي حاجه عصلجت معايا اكيد مش هسالك انت عشان اولا انا معرفكش ثانيا مبحبش اتكلم غير مع بنات ف عن إذنك بقا عشان انت كدة بضيع وقتك معايا
لتغادر من امامه سريعا و لم تري علامات الڠضب التي كانت تظهر علي وجهه
رامي بسخريه يالهوي يا معتز دي صدتك صده اول مره اشوف واحده تعمل معاك كدا اومال فين بقا انا معتز انا سحري لا يقاوم انا البنات بيترموا حولين رجلي
معتز پغضب انا مفيش واحده تعصلجق معايا و هتشوف البت دي هتقع في حبي ازاي و ساعتها بقا انا اللي هديها الصابونه و هقولها مع السلامه يا قطه متلزمنيش كان غيرك اشطر
رامي تراهن علي كلامك ده
معتز موافق علي ايه
رامي لو محصلش اللي قولت عليه هأخد العربيه بتاعتك
ليصمت رامي بتفكير
معتز انت لسه هتفكر
رامي بتحدي ماشي يا معتز موافق
وصلت اسيا لمنزلها لتجد والدتها تقف بالمطبخ
ميرفت جيتي يا اسيا
اسيا و هي تقبلها ايوه يا ماما
ميرفت بابتسامه عملتي ايه انهارده
اسيا الحمد لله بس انتي عارفه انا منتظره العملي علي ڼار
ميرفت طب يلا ادخلي غيري قبل ما ابوكي يجي مش ناقصين يسمعنا كلمتين و ينكد عليكي
ميرفت انا خلاص طفيت علي الاكل جهزي السفره انا كلمت ابوكي و قال خمس دقايق و يبقا هنا
اسيا بأماءه حاضر
لتذهب اسيا و تقوم بما طلبته منها والدتها
لياتي والداها و يراها و هي توضب السفره
عبد السلام بزعيق انتي يا زفته انا مش قايل مېت مره شعرك ده ميتفردش و انتي بتحضري الاكل
لتخرج ميرفت من المطبخ علي صوته مثل كل يوم
ميرفت خشي يا اسيا لمي شعرك و تعالي عشان تأكلي
اسيا و الدموع بمقلتيها حاضر
بعد ذهاب اسيا دخل عبد السلام للحمام لتنهض ميرفت خلفه
ميرفت و بعدين يا عبد السلام هتفضل تعامل البت كده لحد امني كل مشكله اتفهه من اللي قبلها
ميرفت پحده خفيفه مش ذنبي و مش ذنبها و لا ذنبك حتي ربنا هو اللي ماردش انها تكون الولد اللي انت عاوزه
عبد السلام پغضب قفلي علي الموضوع يا ميرفت مش كل يوم ام الموال ده
ميرفت و هي تحاول تمالك
اعصابها عبد السلام اسيا بنتك حرام عليك متقساش عليها مش ذنبها انها بنت
عبد السلام لا ذنبها انتي عارفه اني كنت بحلم بالولد ليه كل مكنتي بتجيبي ولد ېموت و هي بس اللي عاشت ليه
عبدالسلام بحزن ٤ ولاد ېموتو و البنت هي اللي تعيش
ميرفت خلاص يا عبد السلام و بعدين ربنا انها عاشت انت كنت عاوز نكبر و ميبقاش لينا سند دي اسيا دي روحها فيك اسألني انا
عبدالسلام و هو ينهض يلا يا ميرفت و قفلي كلام في الموضوع فاهمه
كان معتز نائما علي فراشه يفكر بتلك الفتاه التي تطاولت عليه كيف لها ان تفعل ذلك معه ليقطع شروده دخول والدته الغرفه و تضئ النور ليتأفف معتز بانزعاج
معتز اطفي النور يا ماما
ساميه قوم يا معتز عمك بره هو مراته و بنته قوم يلا اقعد معاهم
معتز يادي الليله السود انا اتخنقت انا مش عارف ايه تصميمكو علي ندي ايه اللي فيها زياده و بابا و عمي ليه فرضنها عليا
ساميه و هي تكمم فمه ههششش انت عاوز ابوك يسمعك يا معتز و بعدين ايه في أيه مش عجبك و لا عشان هي محترمه مش شبهه البنات الزباله اللي انت تعرفهم
معتز ايوووه بالضبط كده انا بحب البنات الزباله لكن دي من نوعيه قال الله و قال الرسول و انا مبحبش النوعيه دي فهمتي بقا انا اعتراضي علي ايه
ساميه اعمل فيك ايه