الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية "العشق الذى احيانى"(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم فاطمه محمد

انت في الصفحة 24 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


بتغيري و لا لا في مشاعر ناحيتي و لا لا و لما شوفت رد فعلك شجعني اني اققولك حقيقه مشاعري
اسيا و هي تدفع يديه و لو يا سيف انت غلطتك كبيره اوي يا سيف
سيف و هو يغمض عينيه عارف اني اتنيلت غلط و عشان كده غلطي ده لازم اصلحه و اتحمل نتيجه غلطي
اسيا بانعقاد حاجبيها يعني ايه
سيف و هو ينظر لها بالم و اتجه ليخرج من الغرفه بعدين هتفهمي

لتلحق به و تمسكه من ذراعيه لا يا سيف هتفهمني دلوقتي انا من حقي افهم انت ناوي علي ايه انت فاهم
ليحرر سيف يديه من يدها و هو يردف ببرود عكس النيران المتأججه في صدره الاوضه دي اوضتك انا مش هقعد معاكي في اوضه واحده يا دكتوره
ليخرج من الغرفه و يغلق الباب خلفه پعنف لتتجه اسيا للفراش و تجلس عليه و دموعها تنهمر بشده
اما سيف فدخل غرفته و دخل الحمام الملحق بالغرفه و غسل وجهه و نظر بمرآه الحمام ليري الدموع الحبيسه بعينيه ليجز علي اسنانه لا يعلم ايغضب من نفسه ام منها ام من معتز ام من ريهام
في صباح يوم جديد
تجهزت اسيا و اخفت علامات البكاء بادوات التجميل لتخرج من غرفتها لتتجه لعرفه ابنتها فلم تجد بها احد لتنزل للاسفل لتجد سيف يجلس علي طاوله الطعام و فريده بجواره يقوم باطعامها
فريده بسعاده ماما
اسيا و هي تنحني لتقبلها بوجنتيها حبيبه قلبي صباح الخير
فريده صباح النور
لينظر لها سيف نظره جانبيه سريعه لتنظر له اسيا و تردف ببرود
اسيا انا جاهزه لو خلصت فطار خلينا نتحرك
ليبتسم بسخريه فهو يعلم بانها ستطلب منه ان يذهبوا اليوم معا للعمل غهي تريد لمعتز ان يراهم سويا ليضغط علي يديه پغضب فهي ما زالت تفكر بذالك الحقېر
سيف بصرامه اقعدي افطري الاول
ز
اسيا و هؤ تمر بجانبه مليش نفس و يلا ع
ليقاطعها سيف عندما امسك بيديها بقوه
سيف بنظره اخافتها كثيرا مش هعيدها تاني اقعدي
اسيا بعد ان حررت يديها انا هستناك في العربيه خلص و حصلني
لتتحرك تجاه الباب
سيف بصوت مخيف اخاڤ فريده اسياااااا
اسيا و هي تقف مكانها و تلتف له و كادت تتحدث لتلاحظ نظرات الخۏف في عين ابنتها لتضطر ان تستمع لحديثه و جلست علي مضض
سيف بأمر كلي
اسيا و هي تجز علي اسنانها و رسمت ابتسامه لم تصل لعينيها و بدات في تناول طعامها پغضب
لينظر سيف لفريده ليجدها خائفه بعض الشئ ليبتسم لها و ينهض من مكانها و يجذبها لاحضانها
سيف باسف حقك عليا يا فيري اخر مره هزعق قدامك بس ماما هي اللي عصبتني مش عاوزه تفكر و ممكن تتعب في الشغل انتي عارفه ان وجبه الفطار مهمه صح و لا لا
لتؤما له براسها تايدا لحديثه
لينظر ل اسيا ليجدها تتابعهم لينادي للداده
سيف طلعي اسيا اوضتها و خلي بالك منها
ابتسمت له الداده و صعدت برفقه فريده لغرفتها
اما سيف فنظر لها و اردف ببرود
سيف يلا
لتسبر خلفه و هي تفلب عينيها و تتجه معه لسيارته و تركب معه
ليسير بسيارته و بعد مرور بعض الوقت وصلوا المستشفي
لتقابل معتز الذي كان يبتسم و سريعا ما تحولت ابتسامته لڠضب عندما رآها برفقه سيف
ليقترب منها و ينظر لسيف نظره خبيثه اهلا يا دكتوره مستنيكي من بدري ممكن نتكلم في المكتب شويه
سيف بتهكم ايه يا دكتور هوا انا ما بينكو
معتز بمكر اه اسف يا دكتور بس اصلي كنت مستني اسيا قصدي دكتور اسيا
سيف بسخريه و ماله
ليرفع سيف صوته ليجتمع الجميع حوله
سيف و هو يحاوط خصر اسيا لينظر معتز ليديه پغضب فكيف له ان يلمسها بتلك الطريقه لينظر لا سيا پغضب لانها سمحت له ان يحيط خصرها و يلمسها بتلك الطريقه
سيف بابتسامه مصطنعه انا حبيت كلكو تعرفوا ان انا و دكتور اسيا كتبنا كتابنا امبارح لينظر لمعتز الذي صدم مما سمعه و هو يكمل يعني دكتوره اسيا بقت مراتي لينظر الجميع لبعضهم البعض فمنهم من كان غاضب و من كان سعيد و من كان يحسد سيف علي تلك السيده الجميله و الفتيات يحسدون اسيا علي ذلك الدكتور الوسيم الذي خطڤ قلبهم منذ ان رآوه
ليبارك لهم الجميع و يتمنون لهم السعاده اما معتز فنظر لها پغضب و غيظ و غادر من امامها لتنتهد براحه و ارتسمت ابتسامه سعيده علي وجها لتتعلق بذراعيه بتلقائيه و الابتسامه لا تفارقها اما هو فكان يراقب رد فعلها و سعد لسعادتها تلك
دخل سيف مكتبه و
ظلت اسيا ترافقه و دخلت معه مكتبه
ليتجه سيف لمكتبه و ينظر لها
سيف خير يعني شايفك ملحقاني
اسيا و هي تجلس امامه مش حبا فيك متقلقش و انا لو عليا مش عاوز افضل ف وشك كده بس انا مجبوره بقا
ليبتسم سخريه طبعا عارفه انه هيجيلك المكتب عشان يعرف عملتي كده ليه فيه
اسيا و هي تنظر له باعجاب و انت عرفت منين
سيف و هو يتظاهر بالانشغال
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 55 صفحات