رواية "العشق الذى احيانى"(كاملة حتى الفصل الأخير)بقلم فاطمه محمد
سيف
كان يتحدث بالهاتف
سيف بتكلمي جد يا عمتي طب مقولتيش من بدري ليه
نجوي ما انت عارف حلا يا سيف بحالات و محدش عارفلها حاجه
سيف طيب هي هتوصل الساعه كام
نجوي هتوصل ٨ بليل
سيف خلاص تمام توصل بالسلامه و انا عدي عليها اجيبها و انا مروح
نجوي لا متعديش دي قيلالي مقولكش عايزه تعملها مفاجاءه لو عرفت اني قولتلك هتبهدل الدنيا
نجوي مهي دي بقا المفاجاءه التانيه انا و ليلي هننزل كمان اسبوع
سيف بفرحه بتكلمي جد
نجوي بضحك طبعا جد الجد كمان
ده انا نفسي افرح بيك انت و حلا بقا
لتختفي ابتسامه سيف و يخبط بيده علي جبينه فهو لم يخبر عمته بعد بزواجه من اسيا و من ريهام
سيف معاكي يا عمتو
نجوي بامتعاض الا قولي اللي ټضرب في قلبها مبتكلمكش
سيف تقصدي مين
نجوي اللي اسمها اسيا دي اللي هطفت اخوك من بنتي ليلي
سيف و هو يحاول تفادي التحدث بهذا الموضوع حاليا طب انا مضطر اقفل دلوقتي عندي عمليات
نجوي ماشي يا سيف باي
سيف سلام
اغلق معها و جلس يفكر بحل لتلك المعضله فعمته لا تحب اسيا بسبب زواج سمير منها ف ليلي كانت عاشقه له و الان هو تزوجها و هي التي كانت تنوي تزويجه بابنتها حلا
اسيا بابتسامه لسه مخلصتش عاوزين نروح
سيف و هو ينهض من مكانه هنروح متقلقيش
سيف بهمس عاشق بمووت فيكي يا اسيا
وجدت اسيا نفسها تبتسم بسعاده لحديثه هذا و شعرت بسعاده لم تشعر بها من قبل
ف ابتعدت عنه و الابتسامه مازالت علي شفتيها
اسيا يلا بقا فريده وحشتني
سيف بمكر فريده بس اللي وحشتك بعني انا مزحشتكيش
و خرجت سريعا من الغرفه ليبتسم سيف و هو يردف هتقوليها يا اسيا و انا هستني اليوم اللي هتعترفي فيه بحبك ليا
ثم جمع اغراضه و خرج من الغرفه و ركب سيارته ليجدها بانتظاره و واضح عليها الشرود فعلم انها تفكر به ليبتسم بحب و يركب بجانبها و يتجه باتجاه المنزل فظل طوال الطريق يرمقها بنظرات عاشق ولهان و هي تكاد تطير من السعاده فهي تري عشقه الواضح لها و كانت هذه النظرات ترضي غرورها كأنثي
ثم دخلت سريعا للمنزل اما هو فابنسم عليها و فهم مقصدها و بعدها نزل من السياره و حاول رسم الجمود علي وجهه حتي لا تلاحظ ريهام فدخل المنزل ليجد الخادمه امامه
سيف بتسئاول مدام ريهام فين
الخادمه في اوضتها حضرتك و طلعنالها من شويه قالتلنا هتنام و مش عاوز حد يزعجها
و بعد مرور بعض الوقت
سيف اسيا حلا جايه انهارده
اسيا و هي تنهض من مكانها حلا مين بنت عمتك نجوي
سيف و هو يحاول كتم ابتسامته ايوه هي بشحمها و لحمها
اسيا بغيظ و هي ايه اللي جايبها انا مش بطيقها يا سيف و لا هي و لا ليلي و لا حتي عمتك بيكلموني من مناخيرهم و بعدين خد هنا سمير كان قايلي انه انت المفروض كنت تجوز حلا الكلام ده مضبوط
سيف و ايوه يا ستي سمير كان المفروض يجوز ليلي بس هو مكنش بيحبها و طبعا رفض و
بابا ساعتها اضايق جدا فمفضلش غيري قدامهم و طبعا عشان ليلي اكبر مني قالوا سيف هياخد حلا و طبعا حلا اصغر مني برضو و ساعتها كنت هرفض انا كمان بس بابا ساعتها اترجانيو قالي كفايه اخوك و مش عارف ايه و كام من ده فانا وافقت و قبل ما نتمم اي حاجه بابا اټوفي و كل الترتيبات اتلغت و بعديها عمتي حاولت كتير و بس انا ساعتها كنت بتهرب منها مش عاوز احرجها و اقولها اني مش عاوز بنتها اصلا حلا كانت مستهتره و دلوعه ماما و انا مليش خلق ليها بس طبعا عمتي لحد دلوقتي مصممه اني لازم اتجوز حلا متعرفش اني بقيت جوز الاتنين
ضړبته اسيا بقبضتها علي صدره ليضحك سيف بصوت عالي خلاص اسف اسف
اسيا بغيره ايوه كده اتعدل
نظر لها سيف بابتسامه و بعدها نهض من مكانه
اسيا رايح فين
سيف لازم انزل قبل ما ريهام تصحي متنسيش انه احنا عاوزين نعرف اخرهم ايه و نواجهم في الوقت المناسب
اسيا بتنهيده و امتي بقا الوقت ده هيجي انا قلقانه
سيف و هو يملس علي وجنتيها مش عاوزك تخافي طول منا معاكي
اسيا انا مش خاېفه بس قلقانه شويهو بعدين هما اغبيه ازاي متوقعوش انك حاطط كاميرات في اوضه المكتب
سيف بتسئاول انتي توقعتي
اسيا احمم لا
سيف طيب زي ما انتي متوقعتيش هما كمان متوقعوش و كويس اني حاطيتها
اليوم اللي ريهام خرجت فيه من اوضه المكتب بعد